يطمح المنامة لمواصلة مشواره التنافسي من خلال مباراته أمام البسيتين التي ستجرى على الاستاد الوطني في السادسة و10 دقائق مساء.

ويستوجب على المنامة استعادة توازنه سريعاً بعد خسارته أمام المحرق وخروجه من ربع نهائي كأس الملك والتركيز على مباريات الدوري بجانب مشاركته الخليجية وبالتالي عليه تفادي التعثر اليوم ليحافظ على موقعه قريباً من الصدارة، معتمداً على تشكيلة ممزوجة بين خبرة المخضرمين وحيوية العناصر الشابة بقيادة سلمان عيسى وعلي نيروز وعلاء حبيل ومحمد عبدالله وهاني البدراني وعيسى موسى، بالإضافة إلى هدافه البرازيلي تياغو والسوري محمد الحموي.

في المقابل، يدخل البسيتين برصيد «13 نقطة» في المركز السادس وهو يسعى إلى تحسين مركزه وسط الترتيب والابتعاد عن أجواء فرق صراع القاع التي اقتربت منه بعد النتائج الأخيرة، وهو يحاول استثمار الدفعة المعنوية التي حصل عليها بعد تأهله إلى نصف نهائي كأس الملك.

الرفاع والشباب

وينطبق الحال على المباراة الثالثة التي ستجمع فريقي الرفاع الرابع «21 نقطة» والشباب الأخير «نقطة واحدة» عند السادسة والنصف على استاد النادي الأهلي، إذ يسعى الرفاع إلى استعادة توازنه سريعاً بعد خسارتيه أمام الشرقي في الدوري والجيش السوري في أولى مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي للضغط على المحرق المتصدر آملاً استعادة الصدارة التي تخلى عنها الجولة الماضية ومباراة اليوم تشكل فرصة إلى استعادة الانتصارات في ظل تفوق إمكاناته ومستويات لاعبيه خصوصاً بعد تغيير جهازه الفني بإقالة المدرب البرتغالي جاريدو التعاقد مع المدرب الكرواتي برانكو الذي ستكون مباراة اليوم الأولى له.

أما الشباب فيواجه مصير الهبوط في ظل مسلسل هزائمه المتتالية على رغم نقطته الأولى التي حصدها في مباراته الخيرة بتعادله السلبي مع البحرين لكن مهمته ستكون صعبة اليوم والتي سيصارع فيها آملاً في مفاجأة قد تعينه على الهروب من واقعه الخطير.