العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ

إدعاء «المظلومية»... ومفهوم «الأنانية»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

منذ فبراير/ شباط 2011 وحتى يومنا هذا، نجد أقلاماً وكتاباً كثيرين يتهمون طيفاً كبيراً في هذا البلد، بـ «ادعاء المظلومية»، وذلك عندما تحرك ذلك الطيف للمطالبة بحقوقه المسلّم بها والطبيعية، والتي لا يمكن لأحد أن يجادل بشأنها، ولذلك يبرر الكثيرون منهم التعدّي على حقوق ذلك المكوّن الكبير، بحجج شتى، أهمها «الحفاظ على مكتسبات طائفة بعينها»!

هل صحيح أن المطالب التي طرحها طيف واسع من الشعب في فبراير 2011 كانت نتاج فلسفة «المظلومية» أم كانت حقيقة أزمة سياسية؟ بعيداً عن التنظير دون دليل، وبعيداً عن «الفبركة الإعلامية»، ومحاولات الشحن الطائفية التي أثبتنا من قبل مَن اصطنعها وأوجدها، وحرّك أدواتها.

هل التوزيع العادل والمتساوي بين المواطنين في الدوائر الانتخابية نتاج فلسفة «المظلومية» غير الحقيقية؟ أم هو أمرٌ إنساني لا يمكن أن يرفضه إلا «أناني» يرى في نفسه أعلى وأفضل من الآخرين، ويفرّق بين البشر ويميّز بينهم بسبب انتمائهم أو دينهم أو لونهم أو فكرهم الديني أو السياسي.

هل المطالبة بالتوظيف في بعض القطاعات الخاصة نتاج ذلك أيضاً؟ وهل المطالبة بالتوزيع العادل للثروة هو نتاج مظلومية أيضاً؟ وهل هدم المساجد التي ذكرها بسيوني في تقريره نتاج خرافة المظلومية؟ وهل تعرض بعض السجناء للتعذيب داخل السجون الذي وثّقة تقرير تقصي الحقائق «الرسمي»، كان نتاج تعاطف من السيد محمود شريف بسيوني و«دعاء المظلومية مثلاً؟

في قبال ذلك الإدعاء واتهام مكوّن كبير بـ «ادعاء المظلومية»، برز جانب آخر يمكن وصفه أيضاً بـ «مفهوم الأنانية»، اتخذته قيادات «سياسية» و«إعلامية» و«ثقافية» لمكوّن آخر، يقوم على أساس «حفظ المكتسبات الطائفية» التي ضمنتها السلطة لهم مقابل مواقفهم، و«فزعتهم» ضد المكوّن الآخر، في واقع يجسد الطائفية العمياء التي نعيشها.

أعلم بأنه سيخرج البعض ليتهمني بـ «الافتراء» كالعادة، ولكن وكما يقال «من فمك أدينك»، فاعترافات تلك القيادات والتكوينات السياسية موثّقةٌ، لا تحتاج للكثير من التأمل لتفسيرها، وكذلك رفضهم للإصلاح والمساواة والعدالة خوفاً من الطائفية، ففضلوا القمع والسلب وكل الانتهاكات، للحفاظ على «أفضليتهم» و«امتيازاتهم» التي اكتسبوها على أعناق إخوةٍ لهم في الوطن قبل الدين.

من أولئك من ذهب إلى التهديد باستخدام تنظيم «القاعدة وأخواتها» في حال ضغطت القوى العالمية على السلطات لفرض الديمقراطية! فتحدّثوا علانيةً بأن «التطرف السني الذي بدأ ينشط مؤخراً سيتسيّد هو الموقف لا في مواجهة الشيعة فحسب بل حتى في مواجهة المصالح الأميركية، ولن يكون وقتها مجال لاعتدال أو لتنافس قوى سياسية أو نعيم الديمقراطية الذي ترمي به الولايات المتحدة الأميركية طعماً للحالمين».

بل ذهبوا لأكثر من ذلك، عندما تحدّثوا علناً في الصحف المحلية عن «وضع الشيعة في مواجهة السنّة لا في البحرين فحسب بل في دول الخليج»، وعن إعادة «إحياء القاعدة»، و«دفع السنة إلى خيارات محدودة تجاه الشيعة»! كل ذلك فقط من أجل عدم إعطاء مكوّن حقوقه السياسية كاملة غير منقوصة، وعدم المساواة بين المواطنين!

مفهوم الأنانية يأتي أيضاً فيما وثّقه التقرير السياسي لـ «تجمع الوحدة» (2011/2012)، والذي كشف عن قبول ذلك المكوّن أن «يُستخدم» كورقة مناهضة ورافضة لمطالب المكوّن الآخر، إذ أن الرفض كان في ظاهره لصالح مكوّنهم في حفظ كيانهم وحقوقهم (وليس حفظ كيان الشعب وحقوقه)، وتحت عنوان كبير جداً وهو «التحصين من طغيان الطائفة إلى الصبر على طغيان القبيلة»!

مفهوم «الأنانية»، يقوم على أساس رفض كل أولئك الذين يتهمون الآخرين بـ «المظلومية»، لفرض المساواة والعدالة السياسية والاجتماعية، فهم يرفضون أبسط الأمور وأوضحها وهي العدالة البشرية بين الناس، ويتمسكون بل يقاتلون من أجل أن يكونوا مميّزين عن الآخرين، وأن لا يتساووا مع كافة أبناء الشعب، فلذلك كانوا يرفضون بشدة التوزيع العادل للدوائر الانتخابية، حتى يحافظوا على مكاسبهم السياسية ليكونوا أغلبيةً مفروضة خلافاً للحقيقة والواقع!

مفهوم «الأنانية»، هي تلك الجماعة التي ترى في تحقيق العدالة بين الناس «محاصصة طائفية»، تقسّم المجتمع البحريني المتماسك جداً! وفي وجهة نظرهم أن تلك المطالب العادلة هي نتاج فلسفة «المظلومية»!.

ولأنهم طائفيون حتى النخاع، فإن مفهوم «المظلومية» فقط لدى الشعب البحريني المحسوب على فئة معينة، ولكن في سورية مثلاً لن تجد ذلك المفهوم، ولن تجده في العراق حتى لو لجأ ذلك المفهوم لـ»داعش»، فهناك يصبحون أصحاب حق ومطالب عادلة وشعب مظلوم ومسلوب حقه، ولكن في البحرين المعادلة مختلفة، لأنهم طائفيون لا يؤمنون أبداً بمفاهيم العدالة الإنسانية والمساواة بين البشر، مهما اختلفت انتماءاتهم وتوجهاتهم واعتقاداتهم.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 4:16 ص

      الاخ هاني للاسف!

      كثير من المغالطات .....كلام مقتطع من هنا وهناك. كنت اعتقد انك على الأقل راح اتضن قرائك اكثر نضج من هكذا. انت لم تختلف عن نصرالله تبع حزب الله مع الإعلامي نديم عطيش. الحل ليس في ان نغالط ولكن في الاعتراف بالواقع. اعتقد بان الواقع محتاج جراءه.

    • زائر 37 زائر 35 | 4:57 ص

      مظلومية الشيعة مثل مظلومية اليهود والسود

      هناك عقدة المظلومية وهي حقيقة وهي نتيجة السياسات الغلط...إقرأ تاريخ اليهود في اوروبا والسود في أمريكا

    • زائر 34 | 4:11 ص

      ربيع الانانية

      ربيع الانانية مظلومية الاخرين.

    • زائر 29 | 2:38 ص

      استاد هاني الجميع لا يرفض الخير للوطن والمواطنين 0920

      السبب ليس المطالب العادله الجميع لا يختلفون على أكثرها لاكن السؤال البسيط لماذا المكون الثاني وقف ضدكم وليس ضد المطالب كان الشعب سابقاً يطالب بها هل عرفت الجواب البسيط وهو واضح في الجوار وما يسببه من مآسي وكوارث لماذا لا نترك ما نختلف بسببه هذا العائق البغيض ونتحد مع بعض

    • زائر 26 | 2:26 ص

      من الواقع ومن المظلومية الكبرى :كل مايحدث شيء في القرية يزج بإسم ولدي فيه

      يأتون بإحضاريات واحدة تلو الاخرى الى ولدي وبتهم اخرى دون دليل سوى المخبر السري استهداف واضح من ناس حاقدين حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 25 | 2:16 ص

      استاذ

      استاذ هانى مرأيك فى خروج مشيمع شافاه الله من الدوار وااعطاء تصريح يطالب فيه بجمهوريه اسلاميه ومارأيك بما حصل فى السلمانيه ومارأيك ومارأيك الم يفسد كل ذلك اهداف المطالب العادله وارجو الهدايه لجميع الاطراف ،،، تحياتى /// عبدالقادر

    • زائر 27 زائر 25 | 2:28 ص

      زائر 25 احترم ما تطرح

      ولكن عزيزي ليس كل من يطروحون ما تطرحه بهذه الطريقة بل يخونوك ويستفزوك ويخرجوك من الدين لا يناقشون بل يتهموك بالأنتماء للخارج وووو السنا أبناء بلد واحد لماذا لهم الحق في كل شيء وليس لنا طرح حتى وجهة نظر لا ادافع عن استاذ حسن ولكن هذا رأيه لماذا الرد بالضرب والقتل وليس الحوار ؟؟ سيقول البعض تقدمت الحكومة بمبادرات جميل ولكن هل اعطيت المبادرات قدر ما اعطي الحل الامني المبادرة لم تأخذ شهرا واحدا ولكن الحل الأمني منذ العام 2011 حتى الأن لماذا الصبر عليه وعدم تحمل الناس والتحاور معهم لنفس الوقت ؟؟

    • زائر 28 زائر 25 | 2:30 ص

      ياعبدالقادر قرأت صحيفة الجارديان اليوم شنو كاتبة ؟

      فلا تغض النظر عن هواجسك وادعاءاتك كن حر ولو بالكلمة

    • زائر 30 زائر 25 | 3:09 ص

      ماتحتملون الرأي الآخر

      اختلف معكم في الرأي فصار كلامه "ادعاءاتك" وحكمت عليه "كن حر ولو بالكلمة"
      تتكلمون بإسم الشعب وأنا واحد منكم وفيكم وأقول ليكم دبحتونا بخرابيطكم وانفلاتاتكم، خربتون البلد وأخلاق الشباب وطلعتون النسوان من سترهم وأفسدتم الحرث والنسل.
      بسنا عاد ولا تشلخون وتقولون سلمية والحكومة عنيفة
      تبدونها وإذا قلنا ليكم تحرقون وتسددون الشوارع وملتوفات قلتون إلا جهال
      جهال؟ جودوهم.. لكن وراهم طواغيت تخافون سطوتهم،يحرقون سياييركم وبيوتكم ويطلعونكم من الملة وتصيرون خونة وعملاء
      وأدري بنسب

    • زائر 31 زائر 25 | 3:17 ص

      زائر 30

      يلعن ابو الشلخ ( واحد منكم وفيكم ) ما احد بيسبك بس بيضحك من اللغة المستخدمة والتقية اللي تستخدمها ، ههههههههه بنضحك وياك ما بنسبك ههههه..

    • زائر 33 زائر 25 | 4:06 ص

      زائر 31 تحمل الاختلاف ولا طعبزة

      رد على كلامي مو هههههه
      ومو راضي ان انا ( واحد منكم وفيكم ).. خب انتون تشيلون وتحطون على هواكم، فلان خاين وفلان عميل وفلان يمبي يوصل وفلان اشتروه..
      عيب عليكم.. تقولون تبون حرية راي وانتون ازيد ناس تمنعون غيركم وتحاربونه في رايه
      ومو عاجبنك كلامي وألفاظي يالمتحضر يالتقدمي
      اي انا جديه، عتيق، مال اول، متخلف.. واللي بتقوله قوله
      بس ما اقول الا الله يهديك

    • زائر 24 | 2:10 ص

      إدعاء «المظلومية»... ومفهوم «الأنانية» = إدعاء «الأنانية»... ومفهوم «المظلومية»

      في وقت الوهن "مطالبنا تحسين الأوضاع" وفي وقت الرخاء "مقاسمة أو مبارزة"

    • زائر 23 | 2:05 ص

      يا هاني

      انتم في اجداث 2011 لم تطابوا في تحسين المعيشه اذكر جيدا انكم في اول يوم لذهابكم الى الدوار بعد نشوة سماعكم بالربيع العربي كانت مطلبكم باسقاط الحكومه وبامر من اصحاب العمائم في ايران والسيطره على البلد ومن ثم استخدام البحرين بوابه للغزو الصفوي للملكه العربيه السعوديه والجزيره العربيه ولكن اخزاكم الله ولم يحقق حلمكم بقضل الله ومن ثم جيش درع الجزيره كما هو الحال الان اطماع ايران من خلال الحوثيين وحين تتكلم عن المظلوميه فهناك الكثير من اهل السنه يعانون الفقر ولكنهم لا يبخسون بوطنهم

    • زائر 20 | 1:33 ص

      المشكلة انهم اول من يبكي بعد كل هذا الضرب فيك يا هاني

      مع توفر كل الأمكانات القمعية من الكلمة الى استخدام اليد ، ويبكون ويصيحون منك لأنك تكلمت في مقال او علقت ( بتويتة ) على ادوات التواصل الأجتماعي ، كتابهم ومحديثهم يهيجون ويستصرعون من قول رأيك بصراحة في الطائفية التي يمارسونها ولا يتحملون ( تويتة ) او شطر مقال يقول الحقيقة التي تزعجهم وهذا دليل الفبركات وعدم المصداقية لدىهم فمن يقول الحقيقة لا تهمه الردود لأنه واثق مما يقول أما كتابهم تراهم يبكون ويولولون من رأيك الذي يحرق كل ادعائتهم .

    • زائر 19 | 1:24 ص

      للمظلومية ملف زاخر بالاوراق .

      ومسجل بكل صغيرة وكبيرة عند رب العباد , والله هو صاحب القصاص العادل . من أيام الرسول محمد صلى الله عليه وآله حتى يوم القيامة .

    • زائر 16 | 1:19 ص

      الحرية تمارس لا تطلب .

      متى نري وقت انتزاع الحقوق من الظلمة , صباح الفرج من الله , اللهم صل على محمد وآل محمد .

    • زائر 12 | 12:58 ص

      ردا على رقم 8 ياريت استطيع ليس كرها في بلدي ولكن كرها في ظلمكم

      خليجنا واحد مصيرنا واحد لواستطعت العيش في السلطنة لم ترددت لكن الحصول على جوازها ليس بالسهولة فلا يوزع ولا يباع لكن حقيقة ترك بلديمحال ساظل وساطرق كل الأبواب السلمية لانتزع حقوقي فهي لا تعطى وانما تنتزع وساتحمل ظلم الاغراب الطارئين فلن يطول الزمن فهو وقت التحولات حاليا سنصبر وسنصمد فلقد حان وقت ضمانة التفرد بالانتهاء وستباعون من قبل حامية الظلم في العالم عندها سيكون لكل حادث حديثوهذا ليس حلما فلقد تم اكتشاف منابع الإرهاب وداعميه

    • زائر 10 | 12:45 ص

      13 الف احلى من 200

      يا سيدي كيف تريد العدالة والمساواة وراتبها 13 الف دينار جزاءا لمواقفها (الوطنية) جدا جدا!!! اذا طالبت بالعدالة فكأنما تطالب بتخفيض راتبها ل 200 دينار كحد اقصى!!!

    • زائر 9 | 12:32 ص

      حفظ الله خليجنا العربي

      حفظ الله خليجنا العربي من كيد الأعداء المواليين لإيران

    • زائر 14 زائر 9 | 1:14 ص

      ذابحتنك ايراااان ههههه

      شنو بتسوي عيل اذا صار الاتفاق النوووي !!

    • زائر 7 | 11:41 م

      ان تطالب بحقوقك في هذا البلد مكانك السجون

      فتنكل وتعذب وان اسمعناهم صوت انيننا يقولون يدعون المظلومية ! هؤلاء اعداء الانسانية الا من رحم ربي

    • زائر 6 | 11:05 م

      رفضوا تجريم التمييز

      الموالون للحكومة في البرلمان رفضوا مشروع تجريم التمييز في البرلمان ياحبهم للتمييز خش نواب شعب .

    • زائر 4 | 10:56 م

      الحمد لله

      الحمد لله رب العالمين الإعتراف بالذنب فضيلة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لإ تتمارضوا فتمرضوا فتمتوا

    • زائر 3 | 10:32 م

      نعم هم الطائفيون.

      الامر لله نعم هم كذلك يا استاد طائفيون وانانيون بمعن الكلمه ولكن ماذا نستطيع فعله ارادوهم ريموت وسينكسر الرموت انشاء اللهز

    • زائر 21 زائر 3 | 1:40 ص

      دعوا عنكم ادعائات المظلوميه

      كل النقاط التي ذكرتها في مقالك من ممارسات الظلم والتفرقة والتمييز من المكون الآخر لماذا لم تطرحوها على مائدة الحوار الوطني؟ لماذا تتجنبون ذكر هذه المطالب امام المكون الآخر؟ لماذا تركزون فقط على مطالب تؤدي في مجملها الى اسقاط النظام فقط؟ لانكم تعلمون جيدا ان المكون الآخر سوافق على جميع مطالبكم المعيشية وحقوقكم ضد اي تمييز يمارس ضدكم ان وجدت بالفعل, وايضا والمكون الآخر سوف يطالبكم بإنهاء مكتسباتكم الفؤية في جميع مرافق الدوله وهذا ماتخشونه انتم ولهذا لاتريدون توريط انفسكم بهذه المطالب.

    • زائر 2 | 10:23 م

      حفظ الله السلطان قابوس

      سلطنة عمان هي دولة التعايش السلمي في العالم اجمع فطريقة عبادتك واعتقادك تخصك فلا تعتدي على حقوق الآخرين فلذلك ندعوهم جميعا محرضين ومنفدين للإستفادة من التجربة العمانية في التعايش السلمي

    • زائر 8 زائر 2 | 12:31 ص

      اذا تحبها

      اذا تحبها لهذه الدرجة و معجب بها فلماذا لا تستقر هناك

    • زائر 13 زائر 2 | 1:10 ص

      حفظ الله قابوس

      رجل حكيم قل نظيرة ودولة لم تعرف الطائفية لها مكان

    • زائر 22 زائر 2 | 1:55 ص

      روح عمان وشوف

      في عمان الشيعة يؤدون طقوسهم مثل العزاء في محرم في سياج في البر مب مثل البحرين في الشوارع. لكن فعلا المقال اكد ادعائكم المظلومية

    • زائر 32 زائر 2 | 3:18 ص

      الشعب العماني خرج بمطالب دنيوية بجميع مكوناته 1015

      لهذا لم يحدث أي شرخ بين الشعب لاكن هنا رموز الطائفية المذهبية هم قادوا الشعب لهذا الفراق والكراهية وأسسوا الاصطفاف الطائفي البغيض

    • زائر 1 | 9:48 م

      لماذا فشلت مظاهرة ضد المسلميين في المانيا؟

      الدعوة الاخيرة للتظاهر ضد اسلمة المانيا و اوروبا اعتبرها الالمان دعوة عنصرية فلم تلقى صدى في المقابل كم تجمع عنصري برعاية عالية حصل من 2011 و كم خطبة عنصرية تحث على الكراهية قيلت ؟

اقرأ ايضاً