ما تحققه أنديتنا في مشاركاتها الخارجية يستحق الإشادة والإعجاب، وخصوصاً في لعبتي اليد والطائرة، فبعد التتويج الذهبي للأهلي لكرة اليد بالبطولة العربية، كرر الأهلي إنجازه العربي في كرة الطائرة، وجاء الدور على «يد الرهيب» لتأكيد التفوق البحريني في لعبة كرة اليد من خلال وصوله للمباراة النهائية التي ستقام مساء اليوم.

ولم يكن خروج باربار والأهلي من بطولتي الأندية العربية ومجلس التعاون مخيباً على رغم مرارة الخروج، بل إنهما أبليا بلاء حسناً، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز آخر يحسب لهذه اللعبة «المظلومة»، وبالمثل قدم الأهلي في لعبة كرة الطائرة مستويات فنية بارزة ومشرفة تؤكد جدارة الطائرة البحرينية.

وعلى العكس تماماً من هذه النتائج الإيجابية والمشرفة لـ «القبضة والطائرة» البحرينية، فإن هناك بعض الألعاب لا تستحق ما يقدم لها من دعم مالي ومعنوي كبير نتيجة الخيبات والنتائج السلبية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن.

وجاءت الأخبار الأخيرة في الأيام الماضية لتشير إلى تقليص في موازنات الأندية بواقع ونسبة 15 في المئة، وهو ما سيصيب بعض الأندية التي ليس لها موارد إضافية في مقتل، وخصوصاً أنها تعتمد بشكل كبير على ما يصلها من مبالغ عن طريق المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ولهذا نتمنى أن يتخذ قرار تقليص الموازنات بحسب الإنجاز، وخصوصاً للعبتي اليد والطائرة لاستحقاقهما هذا الدعم نظراً لما يقدمانه من وجه حضاري للرياضة البحرينية.