العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ

عادل المسقطي: مؤتمر «الدبلوماسية والبروتوكول» فرصة لكسب المهارات الأساسية للنجاح بقطاع الأعمال

المسقطي: المؤتمر يهدف إلى تسخير المهنية والأعمال التجارية والدبلوماسية ومهارات الاتصال الاجتماعية للمنخرطين في بيئة العولمة - تصوير : عقيل الفردان
المسقطي: المؤتمر يهدف إلى تسخير المهنية والأعمال التجارية والدبلوماسية ومهارات الاتصال الاجتماعية للمنخرطين في بيئة العولمة - تصوير : عقيل الفردان

اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة دار الوسط للنشر والتوزيع عادل المسقطي، المؤتمر الأول للدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال، بأنه فرصة لكسب المهارات الأساسية لتحقيق النجاح في قطاع الأعمال.

وفي كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر يوم أمس (الأربعاء)، أشاد المسقطي بدعم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، باتجاه رفع المعايير لخلق البيئة التي تتناسب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وقال: «إن قطاع الأعمال والدبلوماسية لا ينفصلان في جميع الاتصالات الإستراتيجية التي تجريها الشركات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام».

وأثنى كذلك على دور وزارة الطاقة في دعم مؤتمر الدبلوماسية والبروتوكول في الأعمال، والتسهيلات التي قدمتها وزارة العمل لاستضافة المتحدثين في المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في البحرين، مشيدا في الوقت نفسه بجميع الذين قاموا بأدوار مختلفة لدعم نجاح هذا المؤتمر.

وقال المسقطي: «إن معهد الوسط للتدريب والتطوير يفخر بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية، والمتحدثين من المدرسة، بقيادة الرئيس التنفيذي للمدرسة إيناس بيريس، ونائب الرئيس التنفيذي للمدرسة ساندرا شوت، ورئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة توماس سلادكو».

واعتبر المسقطي المؤتمر فرصة فريدة لعالم الشركات لاكتساب المهارات اللازمة لردم ما وصفه بـ»المساحة المهمة» التي تعوق من دون التفاعل بين قطاع الأعمال والثقافات والدول والشركات.

وقال: «إن هذا المؤتمر يهدف إلى تسخير المهنية، والأعمال التجارية والدبلوماسية، ومهارات الاتصال الاجتماعية لجميع المنخرطين في بيئة العولمة. وهذه المهارات تمثل أهمية كبيرة في إنجاز الأعمال، وتوسيع شبكات التواصل للأفراد والمؤسسات على حد سواء».

وتابع «إن معرفة مهارات البروتوكول، يعني القدرة على التعامل بسهولة وأريحية في مجالات إنجاز الأعمال، فالتمكين في هذا المجال بات أمرا أساسيا لنجاح قطاع الأعمال اليوم، ومهارات الدبلوماسية والبروتوكول باتت تلعب أدوارا مهمة في زيادة ثقة الأفراد وتعزيز سلطتهم لإشعار شركائهم في الأعمال بأنهم مرحب بهم في مجال عملهم».

وأشار المسقطي إلى أن المؤتمر يتناول المهارات البسيطة اللازمة لخلق البيئة المناسبة لإنجاز الأعمال التجارية والدبلوماسية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على قواعد المجاملة والسلوك بين المؤسسات والشركات وممثليها.

وقال: «عندما نتحدث عن البروتوكول والدبلوماسية، فهناك العديد من القواعد الرسمية وغير الرسمية، وهناك الكثير من (التكتيكات) التي يجب مراعاتها فنيا، ولذلك فإن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم الخبرات التي تعود بالفائدة على كثير من الناس المعنيين، بما في ذلك تعزيز الصورة الشخصية والمهنية للأشخاص، وإتقان البروتوكول والدبلوماسية الشخصية؛ وتحقيق الكفاءة والاختصاص في مختلف أشكال الاتصال في مجال الأعمال والدبلوماسية».

وواصل «بالإضافة إلى تحقيق الفهم الصحيح لآداب السلوك الاجتماعي (الإتيكيت) أثناء تناول الطعام في الفعاليات الرسمية؛ وزيادة الثقة بالنفس في التواصل مع الجهات الحكومية والرسمية وغير الرسمية، ومعرفة اللباس الرسمي وغير الرسمي المناسب في الفعاليات، والإعداد للفعاليات الرسمية كالاجتماعات أو توقيع التعاقدات، وغيرها من الأمور».

وختم المسقطي حديثه بالقول: «بما أن المؤتمر سوف يسلط الضوء، على أن مثل هذه المهارات لم تعد معرفتها تقتصر على المسئولين الحكوميين، وأن عالم الأعمال لا يمكنه الاستغناء عنها، فإن هذه المهارات هي أكبر بكثير من كونها مجرد تحسين للصورة واللباس، وإنما تتعلق بتحقيق النجاح في عالم الأعمال المعقد اليوم».

العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً