العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ

توماس سلادكو: تبادل الأفكار تطور العلاقات الفردية والدولية

شبّه النجاح في الدبلوماسية كالفوز في «الفورمولا1»

رئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية توماس سلادكو
رئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية توماس سلادكو

أكد رئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية توماس سلادكو في حديثه «للوسط»، عن أهمية تنظيم المؤتمرات في الدبلوماسية والبرتوكول في مجال الأعمال حيث أنها تساعد على تبادل المعلومات والأفكار التي من شأنها أن تقارب الأفكار وتحد من النمطية، وأضاف سلادكو أن تبادل الأفكار هو الطريق الأنسب لمعرفة الاتجاهات الفكرية وسهولة التعامل سواء على مستوى العلاقات الفردية أو العلاقات الدولية.

وشبه سلادكو النجاح في الدبلوماسية كالفوز في الفورملا 1، قائلاً: عندما يريد السائق في الفورملا أن ينجح في السباق فلابد أن تكون لديه خطة محكمة لإنهاء السباق في وقت قصير، والحياة الدبلوماسية كالمثل تتطلب أن يكون لدى الفرد مهارات التصرف بدبلوماسية للوصول إلى هدفه من المرة الأولى».

وأضاف سلادكو أن في الفورمولا 1، إذا كان السائق يريد أن ينجح في السباق فلابد أن يكمل السباق، والدبلوماسية هي مشابهة حيث لا يمكن للفرد أن ينهي دوره حتى يكتمل الحدث ومن المتوقع وقوع الكثير من الأحداث حتى النهاية، فيجب أن تكون هناك خطط بديلة للتصرف حسب الظرف دون أن يلاحظ الجمهور أن شيئاً غريباً قد حصل.

وبين سلادكو أهمية التصرف بدبلوماسية ولباقة من المرة الأولى، وأنه من المهم إتمام العمل بنجاح من المرة الأولى وأنه لا يؤمن بالفرص الثانية في الحياة، حيث أن على الفرد إثبات قدراته منذ البداية وأشار أيضاً إلى أهمية الالتزام بقواعد المجاملة والكياسة ووسائل الاتصال الفعالة.

ويأتي ذلك على هامش مشاركت سلادكو في جلسات مؤتمر «الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال» برعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي عقد في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج أمس، الذي يعتبر الأول من نوعه في البحرين، بتنظيم من معهد الوسط للتدريب والتطوير بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية (بلجيكا).

وأعرب سلادكو عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا المؤتمر، وعلى حسن الاستقبال الذي تلقاه، حيث تحدث سلادكو في المؤتمر عن المنطق الكامن وراء الخطابة ومدى ارتباطه بالعلاقات العامة، وقدم تفسيرات لأساليب نقل الرسالة وكيفية تلقيها، ومقارنة صفات المتكلم والمستمع واستخدام هذه المفاهيم لتضييق الفجوة بين الدبلوماسية العامة، والعلامات التجارية في البلاد والعلاقات العامة.

والجدير بالذكر أن سلادكو، هو خبير في الاتصالات الدولية والبروتوكول، وحاصل على درجة الماجستير في علوم الاتصال والفلسفة، ودرجة الماجستير في الدراسات الأميركية اللاتينية المتقدمة.

وكان سلادكو عمل نائباً لرئيس المراسم للمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا منذ العام 2007. كما لديه خبرة في العمل الدولي وعمل في مجال البروتوكول والتواصل في أكثر من 70 بلداً. وقد عاش سلادكو في الولايات المتحدة، والبرتغال، وبلجيكا، والبرازيل، ويتحدث اللغات الألمانية، والإنجليزية، والبرتغالية.

العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً