أشاد رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية CIK الشيخ عبدالله بن عيسى الخطوة الرائعة التي قام بها فريق اللوتس الذي وضع شعار اللجنة الدولية للكارتنغ التي يرأسها الشيخ عبدالله بن عيسى على هيكل السيارة الخارجي وبجانبها Go Karting.

ويهدف فريق اللوتس والذي يقود فيه كل من المتسابقين رومان غروجان وباستور مالدنادو من وضع هذا الشعار فقط في سباق البحرين دعماً لنشاطات وتوجهات هذه اللجنة الدولية التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات FIA ولتشجيع التسابق في عالم رياضة الكارتنغ وخصوصاً أنها الخطوة الأولى لأي متسابق يبدأ مشوار حياته في الرياضية الميكانيكية.

وأكد عبدالله بن عيسى في تصريحه أن نسبة مبيعات تذاكر جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1- 2015 هي أعلى نسبة منذ استضافة البحرين لسباقات الفورمولا1 منذ العام 2004، وهذا دليل واضح على انتشار رقعة الاهتمام برياضة السيارات وانتشار ثقافتها في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية عبدالله بن عيسى إن ما وصلت إليه رياضة السيارات من مستوى اليوم لهو مصدر فخر واعتزاز، فقد أصبحت ثقافة رياضة السيارات مختلفة اليوم عما كانت عليه في بدايات استضافة هذا السباق، اليوم نمت هذه الثقافة ومازالت في نموها واتسعت رقعة محبي وعشاق رياضة المحركات، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا ونحن نبي هذه الرياضة، وهاهي اليوم وضلت لمستويات متقدمة كثيراً من سباقات كارتنغ، سباقات الحلبات المختلفة، سباقات الدراجات النارية المختلفة، وقد جذبنا العديد من محبي وعشاق رياضة المحركات واثارتها لممارستها في أجواء آمنة وسليمة وعلى أسس صحيحة.

وأضاف أيضاً لقد وصلنا بكوادرنا البحرينية لمناصب عليا، إذ لدينا عدة عناصر بحرينية تتبوء مناصب مختلفة في لجان دولية تابعة للاتحاد الدولي للسيارات، تساهم في تقديم المقترحات واتخاذ القرارات ورفعها للمجلس العالمي لرياضة السيارات، وهذا إضافة لتعزيز من مكانة مملكتنا الحبيبة في جميع هذه المحافل على المستوى الدولي والعالمي، ولا ننسى دور منظمينا الذين كانت لهم البصمة الكبيرة في إنجاح سباقات الفورمولا1 وجميع سباقات السيارات التي تقام على مضمار حلبة البحرين الدولية، واليوم أصبح سباق البحرين للفورمولا1 من أهم السباقات على أجندة الاتحاد الدولي للسيارات، عوائد كانت ومازالت ضخمة على مملكتنا، نحن فخورون بعودة أكبر سباقات السيارات وأكثرها شهر وإثارة للبحرين، ونرحب بضيوف البلاد من متسابقين وفرق ومشاركين ومتابعين، ونتمنى لجماهيرنا قضاء أمتع وأجمل الأوقات في ثاني سباقاتنا الليلية.

وأشار عبدالله بن عيسى أنه منذ ذلك العام الذي أذهلت فيه المملكة العالم وحضور السباق الكبير بإحرازها جائزة أفضل تنظيم في ذلك الموسم فقد فتح الأبواب من أوسعها أمام المملكة وأصبح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير يعد رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني وأحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وركائزه وانعكاساته المختلفة على المملكة، وإن حرص البحرين على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى الاقتصادية والرياضية والثقافية والعلمية وغيرها يعد مثالاً بارزاً على وضوح الرؤية وتكاملها وعمق الفكر التنموي وشموليته بالنظر إلى ما تحققه هذه الفعاليات من نتائج ايجابية تخدم الأهداف الوطنية على أكثر من مستوىً، فمن ناحية أولى تسهم هذه الفعاليات في تعميق علاقات المملكة مع دول العالم المختلفة بما توفره من فرص للتشاور والحوار وبناء الصداقات مع القادة والمسئولين رفيعي المستوى الذين يحضرونها خاصة إذا تعلق الأمر بفعالية تحظى باهتمام عالمي كبير مثل سباق الفورمولا1، ومن ناحية أخرى فإن مثل هذه الفعاليات تحضرها شخصيات عالمية مرموقة في مجالات الثقافة والاقتصاد والعلم والفن والرياضة وغيرها، ومن ثم يمكنها من تعريف تجربة التنمية البحرينية الرائدة، ونموذج الحياة القائم على الانفتاح والتسامح داخل المملكة عن قرب.

وأعرب عبدالله بن عيسى عن سعادته بزيارة هذه الفعالية الرياضية الضخة التي تعتبر قمة رياضة السيارات ولبس البحرين ثوب الفورمولا1 من جديد لتحتفل مع جميع أبنائها في عرسها السنوي المتجدد الذي سينطلق يوم غدٍ في سباق يتوقع فيه كل الإثارة والمتعة والتشويق ويتابعه أكثر من 500 مليون مشاهد تحت شعار نور لياليك وفي أول سباق ليلي في الموسم الجديد وثاني سباق ليلي تشهده مملكتنا الحبيبة.