أطلقت شركة «وورك سمارت» لتنظيم المعارض والفعاليات أعمال تنظيم الجناح الوطني البحريني في معرض جيتكس 2015 الذي يقام منتصف أكتوبر/ تشرين الأول بدبي.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد الحجيري: «كان هدفنا منذ انطلاق المشاركة البحرينية في جيتكس تسجيل حضور بحريني في هذا المحفل الدولي لصناع تقنية المعلومات حول العالم، أما اليوم وبعد مرور 9 سنوات على مشاركتنا الأولى أصبح الهدف أوضح، وهو تعزيز قطاع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، ورفع حصة الشركات البحرينية من 6 في المئة إلى 10 في المئة في سوق الاستثمارات في تقنية المعلومات في الخليج العربي البالغ حجمه قرابة 30 مليار دولار».

وأوضح الحجيري أن «وورك سمارت» حرصت كعادتها على اختيار موقع مميز للجناح البحريني داخل جيتكس 2015، وتصميم الجناح بشكل مفتوح، وتضمين الجناح صالة عرض دائمة جرى فيها تقديم عروض مستمرة عن مملكة البحرين وميزاتها الاقتصادية والاستثمارية، كما يجري تخصيص أوقات لعرض منتجات وخدامات الشركات البحرينية المشاركة.

وكشف أن شركة وورك سمارت ستنظم خلال الدورة الحالية للمعرض عشاء عمل يجمع الشركات العارضة ومتخذي القرار في مشاريع تقنية المعلومات في البحرين والخليج العربي، وذلك بما يتيح المزيد من فرص التشبيك بين الجانبين والدخول في شراكات مثمرة.

وأضاف الحجيري أن الشركة ستنظم هذا العام زيارة لمجموعة من رواد الأعمال البحرينين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لـ «جيتكس»؛ وذلك دعماً منها للشباب البحريني وتشجعيا للابتكار في هذا المجال. وأشار إلى أنه يجرى التنسيق مع أجنحة أخرى ومشاركين في جيتكس لتنظيم زيارات متبادلة بينهم وبين الجناح الوطني البحريني، كما بدأت وورك سمارت منذ الآن الحملة ترويجية للمشاركة البحرينية في المعرض. وقال: «كل جهودنا تصب في خدمة الشركات البحرينية المشاركة والراغبة في استثمار هذا اللقاء العالمي في الدخول في شراكات جديدة وزيادة أعمالها وأرباحها».

ومن المتوقع أن يشارك في الجناح الوطني البحريني هذا العام 24 شركة بزيادة نحو 15 في المئة عن الدورة السابقة التي شهدت مشاركة 16 شركة إضافة إلى 3 جهات حكومية هي مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة الإلكترونية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة.

هذا وكان الجناح الوطني البحريني في جيتكس 2014 شهد على مدى 5 أيام نحو 3 آلاف زائر من بحرينيين وعرب وأجانب، إضافة إلى وفود من الدول والشركات الكبرى المشاركة، ومن بينهم عدد كبير من صناع القرار، فيما شهد الجناح توقيع قرابة 20 اتفاقية بين الشركات البحرينية المشاركة بعضها بعضا، وبينها وبين الشركات الأخرى المشاركة في المعرض.