توجه نادي النجمة لاستضافة بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد نهاية العام الجاري خطوة جريئة تستحق الدعم سواء من المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو اتحاد اليد على المستوى الإداري والمعنوي والمادي.

استضافة البطولة تتطلب تأمين رعاة لتغطية التكاليف المالية الكبيرة التي من المفترض أن تؤمن، في الوقت الذي تعاني فيه البطولات التي تقام في البحرين من قلة دعم وإقبال لأسباب تحتاج للتباحث.

الاستضافة تحقق فوائد عدة منها مادية إذ من الممكن أن تحقق أرباحاً، كما هناك فوائد أخرى أكثر أهمية كاسم البحرين وعدد الأندية الممكن مشاركتها مما يزيد الحظوظ في المنافسة.

لابد أن لا يغفل صناع القرار أهمية أن تكون الأندية البحرينية حاضرة وبوضوح في هذه البطولة كالحضور الذي تسجله في البطولتين العربية والخليجية.

الاستضافة وحدها لا تكفي لتقليص الفوارق مع الأندية الأخرى المنافسة والتي تمتلك أفضل المحترفين بخلاف التجنيس؛ إنما ستكون عاملاً مساعداً.

من الضروري أن يكون التنسيق حاضراً منذ الآن مع اتحاد اليد بشأن أجندة مشاركات المنتخب الوطني الأول في بطولة الخليج وتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو وتصفيات كأس العالم، وذلك من شأنه أن يقدم جدول جيد للموسم القادم، بخلاف هذا الموسم الذي كانت التوقفات والموسم الطويل هي السمة البارزة.