العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ

ماذا يحدث خلف أسوار سجن جو؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يشهد مركز الإصلاح والتأهيل «سجن جو المركزي» حالياً حالة من التعتيم والضبابية بشأن مصير نزلائه، وذلك بعد 50 يوماً من الأحداث التي شهدها السجن في 10 مارس/ آذار 2015، ووصفتها الجهات الرسمية بـ«تمرد» داخلي في السجن.

ما هو واضحٌ أن عقاباً فرض على السجناء هناك، وأنه بعد 50 يوماً هناك أعداد كبيرة من الأهالي لازالت لا تعلم عن مصير أبنائها، في ظل انقطاع أخبارهم.

نائب الأمين العام للتظلمات أسامة العصفور، أكّد نقل نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل في جو من زنازينهم، وفقاً للشكاوى التي نقلها أهالي عدد من النزلاء، وحسب رأيه فإن ذلك يعود إلى التلفيات التي لحقت بهذه الزنازين، على إثر الأحداث التي شهدها المركز قبل أسابيع، وذلك إلى حين إعادة تهيئة هذه الزنازين.

50 يوماً مرت على تلك الإحداث فيما لايزال الأهالي يشكون من سوء أوضاع داخل السجن، وفيما لم تكشف الأمانة العامة للتظلمات عن المكان الذي نُقل إليه السجناء في سجن جو، وفي ظل صمت وزارة الداخلية، أصبح مؤكداً بعد تواتر الأخبار من داخل السجن من خلال زيارات بعض المحكوم عليهم، بأن أعداداً كبيرة من السجناء يقبعون في خيام كبيرة في ساحات السجن.

فلسفة الخيام وتحويلها إلى سجون ليست جديدة، فقد اتبعت في «أحداث التسعينيات» عندما اكتظت مراكز التوقيف والسجون في البحرين بالمعتقلين السياسيين في تلك الفترة، حتى اضطرت الجهات الأمنية لنصب خيام في ساحات الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الموقوفين، حتى تم تحويل مركز «قرين» إلى توقيف، وفتحت أبواب سجن «جو» المخصّص للمحكومين لاستقبال من هم لايزالون على ذمة التحقيق.

الأمانة العامة للتظلمات قالت يوم الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) إنها تلقت عدد (105) طلبات مساعدة من ذوي وأهالي بعض نزلاء السجن، شملت المطالبة بالاطمئنان على أحوال هؤلاء النزلاء، والاستفسار عن الخدمات المقدّمة لهم مثل الزيارات والاتصالات. إذ نعلم جميعاً أن تلك الطلبات الكثيرة متعلقة بالأحداث التي شهدها سجن جو.

الغريب أن الأمانة العامة للتظلمات تحدثت عن نقل السجناء من زنازينهم، ولكنها «تهرّبت» من الحديث عن المكان الجديد الذي نقلوا إليه، رغم أنها زارتهم، واطلعت على أوضاعهم، واستمعت إلى شكاواهم.

والسؤال: إذا كان المكان الذي نُقل إليه السجناء «جيد» ومناسب، فلماذا لم تتحدث «التظلمات» عنه، ولماذا فضلت وزارة الداخلية الصمت وعدم الرد على كل من تحدث عن سوء أوضاع، وإذا كان المكان خياماً وأوضاعاً «مأساوية» كما يروي الأهالي وتؤكّده مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، فلماذا فضّلت الأمانة العامة للتظلمات عدم الإفصاح عن ذلك.

ومن هنا نوجه سؤالاً مباشراً إلى الأمانة العامة للتظلمات: هل وُضع سجناء جو طوال الفترة الماضية - والتي شهدت في يوم من الأيام موجة غبار غير اعتيادية لم تشهدها البحرين منذ سنوات طويلة- في «خيام»؟ وهل لازالوا فيها حتى الآن؟ وهل هو إجراء قانوني؟ وهل يحقّق المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء؟

الغريب أيضاً أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التزمت الصمت طوال الأيام الخمسين، ولم تتحدث أبداً عن ما شهده سجن جو من أحداث من الطرفين (السجناء أو المسئولين عن إدارة السجون)، رغم أن هذه المؤسسة لديها منشورات ووثائق تتحدث فيها عن «المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء».

بحسب المعلومات، فإن المؤسسة زارت السجن، وأجرت تحقيقاً في الأمر، وستخرج بتقريرها، والذي لن يُعلن عنه، بل سيُقدّم إلى وزارة الداخلية فقط، وربما يكون ذلك بشكل «سري»، وهو أمرٌ يثير «القلق» أيضاً، إذ من حق الرأي العام أن يطلع بشفافية على تفاصيل ما يحدث في السجن على أقل تقدير من الجهات التي توصف بـ«المستقلة»، أم أن هناك أموراً أخرى جعلت من المؤسسة تلتزم «الصمت» أيضاً!

هناك من يتحدّث عن أن ما حدث وربما لازال يحدث في سجن جو حالياً، هو نسخةٌ مكرّرةٌ لما حصل في 2011 في جانب العقاب والانتقام والاعتداء والإهانة وجرح الكرامة، مما ورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق، الفصل السادس، المبحث الرابع ضمن 22 صفحة في معاملة السجناء، وذلك التخوف نابع من عدم وجود مؤسسة محايدة حقيقةً يمكن أن يثق بها الأهالي تكشف لهم حقيقة ما يجري. فالأمانة العامة للتظلمات لجأت للحذر والاقتضاب الشديد في حديثها، فيما غابت المؤسسة الوطنية بشكل كامل، وقد تتذرع بحجة القيام بزيارة السجن وقامت بواجبها، ولكن بـ«صمت» يثير الاستغراب، إذا ما عرفنا أن المؤسسة خلال الـ50 يوماً أصدرت مجموعة بيانات بحسب موقعها لم تتطرق فيها لأحداث وأوضاع سجن جو.

هناك صمت رسمي، وتأكيدات أهلية عن سوء الأوضاع في سجن جو، وهناك جهات حقوقية ورسمية تصف نفسها بـ«المستقلة» توارت عن الأنظار، فما هي حقيقة ما يجري خلف أسوار سجن جو؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 2:48 ص

      صمود

      على الرغم من المضايقات وضرب وشتم لازالو صامدون ولن تنكسر ارادتهم خسئتم....و سيخرجون مرفوعين الرأس بأذن الله

    • زائر 54 | 9:32 ص

      لماذا لا يشعر المواطم بالأطمئنان

      غياب العدالة والسفافية والجهات المحايدة التي يمكن ان تقف في وجه أصحاب النفوذ والسلطة

    • زائر 53 | 9:31 ص

      السجون في البحرين

      واقع مر ومؤسسات تسمي نفسها حقوقية غير منصفة

    • زائر 52 | 9:30 ص

      من أجمل المقالات

      إنصافاً وحقائقاً وكلماتاً

    • زائر 51 | 8:58 ص

      لك يوم ياظالم

      وين بترووحون من عذاب الله الشديد خل تنفعكم الاموال كل شى مسجل عليكم وراح نشمت عليكم وانتم فى النار وتريدون منا ان نسامحكم نقول اليكم مهما فعلتم لن نركع الى لله وهيهات منه الذلة وسناخد حقنا باذن لله والله مع المظلوووومين

    • زائر 49 | 8:48 ص

      ...

      اعطت ....................يفعلوون مايشاءوون فى اولادنا ورجالنا وشيوخنا لقد استخدمو اعظم سوء المعاملة لهادا صادهم امراض جلديه هل هاده يرضى الله يامسلمون يامن تصلون على النبى هل هادى وصايا رسول الله اليكم ان تظلموا البشر الا تخافون الله يعنى لازم السجين السياسى فى منهجكم ان يتعذب

    • زائر 47 | 6:37 ص

      من يجرئ

      من يجرئ على الرد وقول الحقيقة... ولا اعتقد من سألتهم لديهم قدرة على ذلك

    • زائر 46 | 6:32 ص

      44444444444444

      التظلمات ليس جهة سياسية او اعلامية
      هي تعالج الشكاوى الواردة إليها فقط... بالفعل وليس بالقول
      ولا يخفى دور المؤسسات الاخرى فلها سياساتها الخاصة
      اما ا

    • زائر 45 | 6:29 ص

      انهوا معاناتهم

      ما هو واضحٌ أن عقاباً فرض على السجناء هناك، وأنه بعد 50 يوماً هناك أعداد كبيرة من الأهالي لازالت لا تعلم عن مصير أبنائها، في ظل انقطاع أخبارهم.

    • زائر 41 | 4:26 ص

      اقتراح

      لماذا لا تحجزون لهم شاليهات في امواج او في درة البحرين
      حق يوسعون صدرهم اشوي

    • زائر 43 زائر 41 | 6:18 ص

      بلا شماته

      خل عندك ذرة انسانية لو كان احد المساجين واحد من ابنائك تقبل يصير فيه چذي حتى لو كان غلطان السجن اصلاح وتهذيب مو تعذيب

    • زائر 50 زائر 41 | 8:57 ص

      ان شاء الله

      يحجزون لك وياهم..مو امواج..في الخيمة..ياعديم المروة

    • زائر 40 | 3:59 ص

      لا غرابة

      لا غرابة ف تعذيب السجناء بهذه القسوة والدناءة بعد العلم أن القوات التي قامت بذلك هم من أشد الناس حقدا ع المذهب الشيعي وإلا ما الهدف من الاساءة الى المعتقد والمذهب بشكل فاضح وصريح..

    • زائر 39 | 3:55 ص

      عفية للسجان اشلون ينام .

      نسمع صريخ المعتقلين واستغاثتهم , وأهاليهم يغصون بالدمعة , ولا نملك الحل غير الدعاء , حسبنا الله ونعم الوكيل .

    • زائر 38 | 3:41 ص

      من لديه ذرّة بسيطة من إيمان لا يمكن ان يفعل ما فعلوه بإبنائنا

      عدم إنسانية؟ يمكن
      عدم وجود ضمير؟ يمكن
      عدم وجود وازع ديني او أدنى خوف من الله؟ يمكن
      كل هذه الأمور وأكثر منها؟ يمكن
      ما حصل في سجن جوّ بلغ ذروة الانحطاط الأخلاقي والديني والانساني وووو وكل اناء بالذي فيه ينضح

    • زائر 37 | 3:33 ص

      هذا البلد منذ منذ زمن طويل وهو يمارس التعذيب والسجن والاقصاء ضد المواطنيين المطالبين بحقوقهم وخصوصا المواطنيين الشيعة

      بلد يستورد الاجانب ويستاجر من دول اخرى لكي يقومون بتعذيب المواطنيين الذين يطالبون بحقوقهم

    • زائر 36 | 3:28 ص

      هذا يؤكد ضرورة المراجعة

      ما يحصل يؤكد الحاجة لمراجعة أداء المعارضة خلال السنوات الأربع، نعم وسأوضح لماذا: حين تحدث كل هذه الفواجع لأحبتنا في سجن جو، وحين تستصرخ المعارضة ولا تجد لها معيناً ولا ناصرا، فإن ذلك يعني حاجتها لمنهجية جديدة، فمن كانت تعول عليه (المجتمع الدولي) أضحى سرابا، ومن تعول عليه من قوى إقليمية صامت بسبب حسابات الربح والخسارة، وهذا كله يعني أن المعارضة باتت بلا أي تأثير وبسبب ذلك بتنا وبات مناصروها لقمة سائغة

    • زائر 35 | 3:15 ص

      مآسي الفتنة الطائفية لا تجزء 1015

      الأطراف الثلاثة مشاركين في الفتنة الطائفية من أسسها ومن صرح لها ووءدها ليس بالحلول الترقيعية بل بإلغائها جميعاً والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي يبنى الوطن

    • زائر 34 | 3:11 ص

      احسنت طرحا

      نسأل الله ان يفرج عنهم؛ ساعد الله قلوب أهاليهم وألهمهم الله الصبر

    • زائر 33 | 3:02 ص

      المؤسسة الوطنية

      هي رمز للظلم وغدم الانصاف... والتستر على الحقائق

    • زائر 32 | 3:01 ص

      ولماذا الصمت

      عزيزي تعول على مؤسسات معينة لا تتحدث باسم الناس مصيرها ليس بيدها

    • زائر 31 | 3:00 ص

      والله دلع

      زنزانه اخر زمن احنا نعرف الزنزانه مو خيمه وجو جلو وقعده وشاي راحت ايام الاولين ايام الزنزانه في حجره متر في متر الواجد ما يقدر ينام ويوقف هذي السجن لما تسمونه سجن لكن الجين كله دلع في دلع وحقوق الانسان والله انتو في خيمه رمضانيه قعده وشاي وفنادق خمس نجوم م.......

    • زائر 56 زائر 31 | 10:15 ص

      شاي و قعدة و خيمة رمضانية !!!!!!

      يقولون لك السجناء ممنوعين حتى من السباحة ... صار لهم اكثر من شهر كامل ما تسبحوا و انت تقول 5 نجوم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 30 | 3:00 ص

      شكراً لك ولكل المخلصين

      نعم السجون في وضع يرثا له دون اي حراك من احد

    • زائر 29 | 2:58 ص

      الاوضاع مأساوية هناك

      الدليل ما قاله الدمستاني

    • زائر 27 | 2:40 ص

      حسبناالله ونعم الوكيل

      حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير...

    • زائر 26 | 2:37 ص

      كذب وكذب

      بسكم كذب وتلفيق الى متى

    • زائر 28 زائر 26 | 2:51 ص

      إلى ان ينتهي ظلمكم ياحديث النعمة

      سجن جو بمن يديرونه يجب ان يحاكموا

    • زائر 24 | 2:10 ص

      واقع

      لاتوجد جهات حقوقية مستلقة في البحرين

    • زائر 23 | 2:05 ص

      واقع

      لاتوجد جهات حقوقية مستلقة في البحرين

    • زائر 22 | 2:04 ص

      سجون البحرين

      سجون خارج اي معيار انساني

    • زائر 21 | 2:03 ص

      الا لعنتة الله على الظالمين

      هناك يوم سيحاسب فيه كل ظالم

    • زائر 20 | 1:56 ص

      للأسف

      لا أستغرب من ظلم الظالمين وخصوصاً أنهم جيء بهم من المناطق الأشد حقدا على شريحة واسعة من المواطنين أستغرب حقاً وللأسف من ردود الأفعال على كل ما يحصل بحق أهلنا وأحبتنا دون تحريك ساكن

    • زائر 19 | 1:52 ص

      واسال به خبيرا

      هذا ما يحث في سجن جو او ابوغريب بللغه العامه:
      1- الضرب بلاهواز والكابلات حتى يفقد السجين انفاسه
      2-الصعق بلكهرباء في اي مكان يشتهيه الجلاد.
      3-الاهانات الشخصيه واللفظيه العنيفه والسب والشتم.
      4-سب المعتقد ورموز المعتقد بكل وقاحه وكان السجان سينتصر بذلك.
      5-كفر بعض الضباط بتلفظهم على رب العباد بالفاظ وقحة .
      6-البصق في فم السجين.
      7-تعرية السجين وتركة في الخارج سواء برد او حر
      8-عدم الرعايه الطبيه المقصودة
      9-التحرش الجنسي الصارخ الفاضح.
      10-معاملة السجين معاملة الحيوان او ادنى من ذلك.
      هذا الي صاير

    • زائر 17 | 1:33 ص

      سنعذّب أبناءكم وننكّل بهم وكل من يكشف الحقيقة سوف يزجّ به في السجن معهم

      هذه حقيقة الوضع فكل من يكشف المستور من تعذيب هو عرضة للاعتقال لأن ما حدث في سجن جو يعتبر كارثة وكشفه في وقته سوف يعرّض المسؤولين للمساءلة لذلك يقومون بمحاولة قطع الالسن

    • زائر 16 | 1:30 ص

      كل من يكشف عن حقيقة ما حصل في سجن جو سوف يسجن حتى يسجن شعب البحرين

      اعتقد ان شعب البحرين بأكمله سوف يزجّ به في السجون لأنه كل من يتحدث ويكشف الحقائق المروّعة التي حصلت للمعتقلين من تعذيب وتنكيل يزجّ به في السجن تحت تهمة الإساءة لسلطة محليّة.
      بمعنى خلّونا نقتل أولادكم ولا احد ينطق بكلمة

    • زائر 15 | 1:23 ص

      لا تنسى ياسجان .

      كما تدين تدان . وأن لك عائلة وأن العقاب أليم لك أو لأحبائك , لا مفر . الحرية للمعتقلين والمعتقلات . وحسبنا الله ونعم الوكيل وأفوض أمرنا لله .

    • زائر 14 | 1:03 ص

      لا أصّدق

      -لا أصّدق أن السجانين و مسؤوليهم لا يؤمنون بالله و اليوم الاّحر حتى يقوموا بأفعال مشينة و قبيحة ينالون جزاءها دنياً و اّخرة.
      لا أصّدق أن السجانين و مسؤوليهم إنعدمت بهم الإنسانية حتى غدوا أقسى من وحوش الغابات على إخوة لهم في الإنسانية (على الأقل إن لم يقولوا أخوة في الدين)
      -لا أصّدق أن الإنسان يبطش يأخيه الإنسان من أحل حفنة دراهم أو منصب دنيوي متناسياً الحساب و العذاب الأخروي
      - لا أصّدق أن إنساناً سوياً يبيع اّخرته بدنيا غيره و يطيع مخلوقاً بسخط خالقه
      أمور لا تصّدق :إخواني أنتم تذكرون هيئة إصلاح

    • زائر 13 | 12:53 ص

      و لكم ان تتخيلوا مقدار ما لاقوه من اذى

      البعض لم يتعرف على شكل ابنائهم من جراء ما لاقوه من صنوف العذاب و الابقاء عليهم في العراء تظللهم خيمة تكتض بالمساجين

    • زائر 25 زائر 13 | 2:18 ص

      شوفو الحقيقه كامله

      اللي سوه السجناء بعد مو قليل... وعليهم تحمل نتايج المسخره اللي سووها.

    • زائر 48 زائر 13 | 8:32 ص

      الله يمسخر بك

      انت واهلك..وبتشوف ع هالكلمة..الله بيراويك..وبنشمت فيك..مثل..منت شمتان..لله المشتكى

    • زائر 55 زائر 13 | 10:10 ص

      سلام الله عليك و على آلك يا نبي الرحمة

      نهى عن التعرض للأسرى

    • زائر 12 | 12:52 ص

      رد

      يا منتقم

    • زائر 10 | 12:41 ص

      المؤسسة الوطنية ديكور ومكيجة

      مازالوا في الخيام ؟؟ سجناء في الخيام ياعالم هل سمعتم بهذا من قبل ؟ التشفي والانتقام ولا غير

    • زائر 9 | 12:34 ص

      قلوبنا تتقطر دما

      قلوبنا تتقطر دما على إخواننا وأبنائنا المساجين
      وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه كل من شارك في هذه الجريمة المروعة بحق مساجين لا حول لهم ولا قوة

    • زائر 8 | 12:17 ص

      مهما قلت

      يا ولد الفردان تأذن في قربة مخرومة

    • زائر 7 | 12:15 ص

      مجلس النواب

      الكرة في ملعب النواب الذين يدعون النزاهة والشرف والخوف على الوطن وابناءه

    • زائر 6 | 12:14 ص

      الدمستاني دليل

      ابراهيم الدمستاني المفرج عنه كشف الحقيقة واكد وجود المعاناة... واكن لا يوجد من يمكن وقف تلك المهازل

    • زائر 5 | 12:13 ص

      مقال رأئع

      وفي الصميم... أخوتنا في السجون من يحميهم

    • زائر 4 | 12:12 ص

      تسلم يا الغالي

      تسلم يالغالي سجن جو فيه الكثير من المأسي

    • زائر 3 | 11:10 م

      تحدث ظلامات

      ألايخافون على أنفسهم وعوائلهم من جور الزمان وتبدل الأحوال ألم يعتبروا من شاه إيران العميل وصدام المجرم وبن على وصالح والقذافي ومبارك وياسجانين لوكنتم مكان السجناء أترضون أن يفعل بكم بنفس مافعلتم بالسجناء تنامون في العراء وفي خيمة تسع 100شخص يكدس بها450 شخص وبدون إستحمام البعض 40 يوما لم يستحم وفوقها تعذيب وإهانات إنشر .

    • زائر 2 | 9:56 م

      ام حسن

      وحوش بملابس بشر انتزعت من قلوبهم الرحمه يتلذذون بسماع أنين وصراخ المساجين
      وبالمقابل امهات وزوجات وأطفال دموعهم لا تجف ولا يملكون إلا الدعاء

    • زائر 1 | 9:40 م

      الكاسر

      الحقيقة مرة كالعلقم من ما نسمعه ساعد الله إخواننا واهالينا
      النواب غافلين عن الكلام بهده الموظوع الإنساني

اقرأ ايضاً