شارك عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الاجتماع الذي عقده قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور رئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاند، وذلك بقاعة المؤتمرات بقصر الدرعية.

وقد ألقى عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة، كما ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلمة.

إلى ذلك، حضر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مأدبة الغداء التي أقامها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر الدرعية أمس الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015) لإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة عقد لقائهم التشاوري الخامس عشر، بحضور رئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاند.

وكان عاهل البلاد وصل أمس (الثلثاء) الى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ليترأس وفد مملكة البحرين الى اللقاء التشاوري الخامس عشر للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك، لدى وصوله، أخوه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخوه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، واصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف راشد الزياني وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة واعضاء السفارة البحرينية وكبار المسئولين في البحرين.

وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير التجارة والصناعة توفيق فوزان الربيعة.

ويأتي اللقاء التشاوري الخامس عشر في لحظات بالغة الأهمية وفي ظل تطورات غير مسبوقة تفرض تكاتفا قويا في وجه الاخطار والتحديات المحدقة، وذلك انطلاقا من الايمان الراسخ بوحدة المصير والاهداف المشتركة التي يسعى الجميع كمنظومة خليجية أثبتت جدارتها ورسخت مكانتها في تحقيقها في ظل هذه الظروف الخطيرة.

إن جميع دول وشعوب مجلس التعاون بما يجمعهم من ارتباط عميق وما يوحدهم من آمال وتطلعات متطابقة وبما لديهم من رغبة اكيدة لتطوير وتعزيز العمل الخليجي المشترك قادرون بإذن الله تعالى على التعامل بكل حكمة واقتدار مع مختلف المتغيرات والتحديات.

العاهل يعود إلى الوطن

عاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى أرض الوطن أمس الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015)، قادماً من المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن ترأس وفد مملكة البحرين إلى اللقاء التشاوري الخامس عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أنهى أعماله في العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق أمس.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان جلالة الملك، قد غادر مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عائدا الى ارض الوطن بعد ان ترأس جلالته وفد مملكة البحرين الى اللقاء التشاوري الخامس عشر للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق أمس.

وعقب انتهاء اللقاء التشاوري في قصر الدرعية بالرياض ودع جلالة الملك أخاه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واخوانه قادة دول المجلس، متمنيا جلالته لهم موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد خدمة للمسيرة الخيرة لمجلس التعاون.

وقد بعث جلالة الملك برقية شكر وتقدير الى أخيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعرب فيها عن شكره العميق وتقديره البالغ لمقام العاهل السعودي وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قُوبل به جلالته والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما عبر عن مشاعر السعادة لمشاركته في هذا اللقاء الذي جمع جلالته بقادة دول المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دول المجلس وشعوبها من قضايا، ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدول المجلس وشعوبها والأمة العربية والإسلامية.

وقال جلالته: «إننا ننظر إلى مثل هذه اللقاءات المباركة على أنها لقاءات خير للتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا وخاصة في ظل ما تشهده منطقتنا والعالم من حولنا من تطورات وتغيرات، ونأمل أن نخرج منها بما يحقق آمال وطموحات شعوبنا في المجالات كافة».