العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ

جنى الطالبة المتفوقة تقترح أن يكون معرض «زدني علماً» معرضاً دائماً

تعشق التجويد والرياضة والأشغال اليدوية وتتمنى أن تصبح طبيبة

متميزة، هادئة، خلوقة، محبة للعلم والتعلم، واثقة من نفسها، تنشر عطر المحبة أين ما حلت، تكسب الأسماع بحديثها الجميل، وتتربع على القلوب بتلقائيتها وبراءتها.

أنها جنى حسين موسى التي كرمتها مديرة مدرسة الدراز الابتدائية للبنات مريم غلام في حفل تكريم الطالبات المتفوقات الذي نظمته إدارة المدرسة مؤخراً بحضور الإداريات والمشرفات التربويات والمعلمات والطالبات وأمهات الطالبات المتفوقات.

قالت وهي فرحة بالتكريم: “كان التكريم في حفل المتفوقات حافزاً لي ولكل زميلاتي لمزيد من التميز والنجاح، تمنيت أن تكون جميع طالبات المدرسة من المتفوقات، وسأدعو الله أن يكن كذلك في السنوات المقبلة، وفرحت كثيراً لأن الاحتفال أفرح قلب أمي وأبي وعائلتي، لذا سأبقى متفوقة طوال مراحل دراستي إن شاء الله”.

جنى تحب الرسم والأشغال اليدوية القائمة على إعادة تدوير المواد المتاحة في البيئة المحيطة، وتتابع البرامج التلفزيونية والكتب التي تعلم الأطفال الأشغال اليدوية، وتحاول تطبيقها. كما تحب ممارسة الرياضة ولعب كرة السلة والقدم، وهي تتمنى أن تصبح طبيبة في المستقبل تعالج المرضى وترفع معاناتهم، إذ تقول: “سأصبح طبيبة عندما أكبر فطموحي أن أساعد المرضى، وحلمي أن أخدم وطني البحرين”.

تتعلم جنى في المرحلة الراهنة تجويد القرآن الكريم، وتحاول حفظ قصار السور في جزء عم، وتجعل القرآن الكريم كتابها المفضل، وصديقها في وقت الفراغ، تقول: “أحب قراءة القرآن كل يوم، فلا يجب هجر القرآن، فذلك يحزن رسولنا

الكريم (ص)، أشعر بالسعادة عندما أقرأ القرآن وأحب ترتيل آياته، وأتمنى أن أجيد التجويد ككبار المقرئين، فأنا أستمع إليهم وأحاول تقليدهم، كما أحب أن أحفظ السور وسألتحق قريباً بأحد مراكز تحفيظ القرآن”.

زارت جنى مؤخراً معرض “زدني علماً” الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات واستمتعت كثيراً بالفعاليات المتنوعة التي اشتمل عليها المعرض والقرى التعليمية المفيدة وخصوصاً قرية الابتكار والاكتشاف وقرية الفنون.

تقول: “كان يوم زيارتي للمعرض يوماً مميزاً جداً، فقد تعلمت وبنات خالتي اللواتي ذهبت معهن للمعرض الكثير من المعلومات والمهارات كالأشغال اليدوية حيث صنعنا حقيبة صغيرة من المواد المخصصة لإعادة التدوير، بهدف الحفاظ على البيئة واستمتعنا بالرسم، وأعجبتني القرية التراثية التي توضح بالمجسمات واقع حياة أهل البحرين في الماضي، والبناء التقليدي في البحرين والأزياء القديمة التي لانزال نحافظ عليها في المناسبات الشعبية”.

وعن أكثر ما أعجبها في المعرض تقول: “أعجبتني المسرحية التي عرضت أهم منجزات العلماء في الحضارة الإسلامية في مجالات الهندسة والطب والفلك والرياضيات والإبحار والتعليم، وأكثر شخصية أعجبتني خلال العرض هي شخصية عباس بن فرناس، فقد كان العرض شيقاً في عرض المعلومات التاريخية والشخصيات المهمة في التاريخ مثل المهندس الجزري الذي اخترع ساعة الفيل الأسطورية، والعالم عباس بن فرناس أول من وضع تصميماً للطيران، وغيرهم من العلماء ورواد العلم في الحضارة الإسلامية”.

تقترح جنى أن يتحول المعرض إلى معرض دائم ليتمكن جميع الطلبة من زيارته في أي وقت.

العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً