حكمت هيئة محلفين أميركية يوم الجمعة الماضي (15 مايو 2015) على منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف (21 عاماً) بالإعدام، وذلك بعد عامين على الاعتداءات.

ولم يبدِ الشاب المسلم الشيشاني الأصل أي رد فعل لدى تلاوة الحكم في قاعة محكمة بوسطن الفيدرالية (شمال شرق الولايات المتحدة) التي كانت مكتظة بحضور العديد من الضحايا. وكان على أعضاء الهيئة الاختيار بين الإعدام والمؤبد وتداولوا طوال 14 ساعة قبل إصدار الحكم.

وقالت المدعية الفيدرالية في ولاية مساتشوسيتس كارمن أورتيز: «اتخذت هيئة المحلفين قرارها وسيدفع جوهر تسارناييف بحياته ثمن جرائمه». وقالت وزيرة العدل لوريتا لينش: «إنه عقاب مناسب».

ويمكن استئناف الحكم عدة مرات وستستغرق هذه الإجراءات سنوات وأقرت أورتيز بأنها «عملية طويلة» حتى تنفيذ عقوبة الإعدام.

وكان تفجير مزدوج في 15 أبريل 2013، أثناء ماراثون بوسطن قرب خط الوصول أوقع ثلاثة قتلى بينهم صبي في الثامنة و264 جريحاً بينهم 17 بترت أطرافهم. وكان جوهر تسارناييف زرع القنبلتين مع شقيقه الأكبر تيمورلنك الذي قتل في مواجهات مع الشرطة.

- وُلد جوهر تسارناييف في جمهورية الشيشان الروسية.

- درس قبل هجرته إلى الولايات المتحدة الأميركية في داغستان الروسية بين العامين 1999 و2001.

- في العام 2002، هاجر جوهر مع عائلته إلى الولايات المتحدة، واستقروا في ولاية ماساتشوستس.

- درس في جامعة ماساتشوسيتس في دارموث جنوبي بوسطن.

- في سبتمبر العام 2012، حصل على الجنسية الأميركية.

- في 15 أبريل 2013، قام مع شقيقه الأكبر تيمورلنك (26 عاماً) بتنفيذ تفجيرات أثناء ماراثون مدينة بوسطن، عبر وضعهما قنبلتين يدويتي الصنع انفجرتا عند خط نهاية الماراثون.

- وضعت القنبلتان في طنجرتي ضغط ممتلئتين بالمسامير والخردق، وانفجرتا بفارق 12 ثانية، وأدى التفجيران إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين.

- وكان أكثر من 27 ألف شخص شاركوا في سباق الماراثون، بينما احتشد عشرات الآلاف من المتفرجين على جانبي الشارع لمتابعة الماراثون.

- بعد عملية مطاردة واسعة، أعلنت الشرطة الأميركية مساء الجمعة (19 أبريل) القبض عليه مختبئاً في مركب بإحدى الحدائق بعد مطاردته إثر تبادل لإطلاق النار ومقتل شقيقه الأكبر الذي قُتل قبلها بليلة (مساء الأربعاء)، وذلك بعد ملاحقتهما للاشتباه بأنهما نفذا تفجيري الماراثون.