العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ

تقليص المخصصات الأمنية... والإبقاء على دعم «اللحوم»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

جاء قرار مجلس الوزراء يوم الاثنين (18 مايو/ أيار 2015) بتنفيذ آلية جديدة لدعم اللحوم تحول دون تسرب الدعم الحكومي الموجه للحوم وتضمن وصوله للمواطنين فقط، على حد ما جاء في البيان الرسمي «منفرداً» ومتوقعاً، إذ لم يكن لمجلس النواب والسلطة التشريعية دور فيه، ولم يكن له اعتبار ليؤخذ رأيه فيه، فقد كان المجلس «الموقر» «منشغلاً» في تحصين نفسه من «سب وقذف» الناس له!

لا أعتقد أن في الشارع البحريني من هو ضد قرار أن يعاد توجيه دعم اللحوم للمواطنين فقط، ولا يوجد من يؤيد فتح باب الدعم على مصراعيه ليستفيد منه غير المواطنين دون أن تكون هناك «ضريبة» كما هو الحال في كل البلدان.

ولكن أيضاً لا يمكن للمواطن العادي أن يقبل بعد ثلاثين عاماً من الدعم الكامل للحوم (الحمراء والبيضاء) أن تقوم الحكومة بوضع آلية جديدة ترى فيها أنها تخفف من الأعباء المالية عليها إثر الأزمة المالية التي تعيشها نتيجة سوء إدارتها وتخطيطها، دون أن تنظر لحاجة المواطن البحريني.

لا أعتقد أن الحل في إنهاء أزمة الموازنة سيكون من خلال توفير الـ 28 مليون دينار التي تحدثت عنها وزيرة التنمية الاجتماعية، والتي ستكون على حساب المواطن الفقير.

المعايير التي كشفت عنها وزارة التنمية الاجتماعية، وطريقة احتساب مبلغ الدعم كتعويض للمواطنين، مجحفة في حق الإنسان البحريني، 5 دينار للزوج في كل أسرة كتعويض شهري عن رفع الدعم عن اللحوم، وهذا المبلغ يساوي قيمة وجبة عشاء واحدة في مطعم متوسط المستوى، فيما رأت الدولة التي لا تفرق بين الرجل والمرأة أن الزوجة يجب أن يكون حظها من الدعم أقل من الرجل وبـ3.5 دينار فقط! في خطوة تكشف عن التمييز الواضح بين الرجل والمرأة.

هل التوفير الذي تسعى له الحكومة لإثراء الموازنة يجب أن يكون فقط على حساب المواطن؟ أليس من الأجدر أن توفر الدولة الملايين من حساب الموازنات الأمنية والعسكرية التي تخطت حاجزاً خيالياً مقارنة بالوضع المالي للدولة.

المعلن رسمياً في الموازنة العامة للعامين 2015 و2016 أن موازنة وزارة الدفاع بلغت أكثر من 988 مليون دينار، ووزارة الداخلية أكثر من 705 ملايين دينار وهو ما مجموعه 1.693 مليار دينار دون احتساب موازنات جهات أمنية آخرى، فلو خفظت الحكومة الموازنة الأمنية 2 في المئة فقط لما احتاجت لإسقاط الدعم عن اللحوم، والضغط على المواطنين في عيشهم وتضييق الخناق عليهم.

في سابقة ليست غريبة أبداً وثقت في 27 فبراير/ شباط 2011 ، عندما خرجت المنظرة لبعض الجهات الرسمية تتحدث عن الموازنة العامة، والإنفاق العسكري والأمني، بل طالبت بإعادة ترتيب الموازنة وتقليص المخصصات الأمنية لحساب دعم أجور الشعب الفقير الذي يعاني.

حل طالما طالب به الكثيرون، وهو أن مشاكل البحرين لن تحل أبداً بزيادة المخصصات الأمنية، وتقديمها على الاحتياجات الخدماتية كالإسكان والصحة والتوظيف والأجور والآن إسقاط الدعم عن اللحوم وسيلحقها الكثير.

كما أن الحل حالياً للازمة المالية في البحرين، لن يكون بإثقال كاهل المواطن وإسقاط مكاسبه التي عاش عليها سنوات، بل بمراجعة الموازنة وترتيبها الترتيب الصحيح فهناك مئات الملايين التي تصرف لتنفق ضد الشعب، فيما يطلب من الشعب أن يتحمل إثراء الموازنة بخنقه أكثر.

لو خرجت تلك «المنظرة» حالياً لن تجدها تعيد ذلك الكلام السابق، ولن تتحدث عن أولويات ترتيب الموازنة، وعن أن مستوى معيشة الناس أحد دعائم الاستقرار والأمن في البلاد، وأن «قيمة دبابة قد تعدل أوضاع عشرات الأسر البحرينية تشرب وتأكل ولها مسكن»، بل دعت لتأجيل الأولويات الأمنية، وأن ما حدث في 2011 عادل «مليون تجهيز وتجهيز»، ولو أعادت الحكومة ترتيب الموازنة وجعلتها في راحة ولقمة عيش المواطن وسكنه لما حدث ذلك.

تحدثت أيضاً عن معرض بـ «خمسة ملايين دينار»، في قبال احتاجت الحكومة عشر سنوات لإقرار رفع سقف من رواتبهم أقل من 300 دينار وبكلفة نصف مليون دينار، وخمسة ملايين في معرض!

تلك الصراحة في الحديث عن المخصصات الأمنية، لن يجرؤ أحد على تكرارها حالياً أو فتح أبوابها، كون الأوامر لم تصدر لها، وبالتالي قد نشهد حديثاً معاكساً لها يشدد على خنق المواطنين وزيادة الموازنة الأمنية كون البحرين مقبلة على حرب عالمية وعلى الشعب أن يقبل بالخبز طعاماً كون الأمن أولوية حتمية حالياً.

حل أزمة الموازنة العامة في 2015 يكمن بصدق كما قالت تلك «المنظرة» في لحظة مصارحة داخلية مع الذات، وهي في إعادة ترتيب الأولويات، وعدم تضخيم الأمور، فالخيار الأمني يزيد من التعقيد، الحل يكمن في أن توجه الموازنة لخدمة الشعب، لا لمواجهته والإثقال عليها وكسر ظهره بقرارات لا تحافظ على مكتسباته.

فماذا لو أعيد ترتيب الموازنة، وتقليص النفقات الأمنية ولو قليل جداً وبنسبة 1.5 في المئة فقط، فتلك النسبة كفيلة بإثراء الموازنة دون الحاجة لخنق المواطن وحرمانه من اللحوم والتعطف عليه بـ 5 دينار شهرياً تمثل فضيحة في دولة خليجية ونفطية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 1:20 م

      مع انعدام الثقة بين مكونات المجتمع وحتى مع السلطة فأي كلام عن تقليص

      مخصصات الأمن لا معنا له إذا لم يعمل لجل المعضلة الحقيقية المسببة لكل ما انجر له الوطن من أخطاء من جميع الأطراف فلنبعد أولا ما مافرق المواطنين والمكونات وضرب بقوة في النسيج الاجتماعي

    • زائر 50 | 6:43 ص

      خاطرى

      خاطرى يوم واحد ارى الحكومة والنواب محاسبة التجار الي كل شهر يرفعوون الاسعار والرواتب لا تتغير وخاطرى ارى الحكومة تجلس ويه الشعب وترى مشاكلهم وتحل قضاياهم وتعدل من رواتبهم الشباب وصل عمر 40 و35 ولايقدر ان يتزوج هادى حاله لماذا ياحكومة تفضلين الاجنبى على البحريني وانت تعرفين انه الاجنبى اذا تمكن وجمع الاموال سيخرج من البلد ولن ينفعك الى ابن البلد وبسكم لعبه فى الاموال لجلب السلاح لقمع الشعب الطيب ارجعوا الى ربكم فى المعاملة مع الناس

    • زائر 47 | 5:48 ص

      اقتراح للحكومة

      هو انشاء جمعية تعاونية حكومية كبيره فقط للمواطن بشروط وإليه معينة تكون المواد الغذائية مدعومة

    • زائر 46 | 5:29 ص

      المخارقة

      التجنيس ونتائجه

    • زائر 44 | 4:41 ص

      هل كيف شلون؟

      الا موازنه الامن انسي حتي لو الشعب ينطحن يقولون الجيش عقيدتهم

    • زائر 40 | 4:01 ص

      إذا تفكك المجتمع الساحة بتفرغ للحكومة لتلعب لوحدها ما يحلوا لها

      إذا المواطنين لم يحلوا سبب فرقتهم بأنفسهم لن تحل أي مشكلة اليد الواحدة لا تصفق وانتقاد السلطة انفراديا أو كمجموعات غير متجانسة لا يهز شعرة في الحكومة والغريب أخطاء الحكومة الكل يستطيع أن ينتقدها أما من فرق المواطنين واوجد الحواجز وعدم الثقة بين أبناء الوطن يخاف الاقتراب منه

    • زائر 39 | 3:58 ص

      كلام جميل

      احسنت ولد الفردان فمشاكلنا كلها من الحلول الامنية التي تصر الحكومة على المضي فيها والاكثر دهاءا انها تأخذ من مكتسبات المواطن لخنقه (كما علقت استاذي) . فالى الحكومة نظرة تعقل والنظر الى مصلحة الوطن دون الشعور بالخسارة فرفاهية الشعب نجاح للحكومة وللبلد ايضا . اتركونا من الحلول الامنية التي تثبت فشلها لحد الان والمؤثرة على الحكومة قبل الشعب ودعونا نعيش بامان وتصالح

    • زائر 37 | 3:43 ص

      الا الأمن

      الامن خط احمر و نحن لا نقبل أبداً ان يتم المساس بالأمن

    • زائر 48 زائر 37 | 6:06 ص

      حدد

      اي الامان،امان الناس والا امان الدوله ،ترى الاحساس بالامان والامن نعمه ،ونحن لا نحس بالامان ،،لان الامن يحافظ علي مصالح فئه معينه قليله وليس الكل ،هجوم اليل واعتقال والوشايه ، عن اي امان تتحدث ياهذا ،يا منتقم انتقم لما ممن ظلمنا

    • زائر 49 زائر 37 | 6:16 ص

      هههه مسكين

      اقولك عجل اكلوا نفس السنانير من فضلات المطاعم

    • زائر 35 | 3:24 ص

      من الاخر لا المخصصات الأمنية بتقل ولا أزمة الوطن بتنحل

      إذا لم ترجع الثقة أولا بين المواطنين الحكومة بتعمل ما يحلا لها وهذه الثقة لم ولن تتحسن اذا بقت الجمعيات الدينية قائمة إزالة هذا العائق الدخيل الذي ضرب النسيج الاجتماعي في العمق أما الكلام وتجزءة ماسات الوطن لا يفيد في شئ

    • زائر 34 | 3:20 ص

      الأجانب

      اذا يوجد عجز عند الدولة فأكيد احد الأسباب هم الأجانب الذين يستنزفون خيرات هذا البلد ويصدروها الي بلدانهم. لماذا الدولة لا تفرض عليهم ضرائب مثل دولهم تفرض علينا ضرائب اذا تسيحنا في بلدانهم

    • زائر 42 زائر 34 | 4:04 ص

      اللحم نقطت .. بداية

      مع زيادة اسعار اللحم اي بجملة اخرى عدم الدم الحكومي للمواد الغذائيه تنطلق نقطت بدء انتها دولة الرعاية اي ستصبح كل خدمات البلد بمقابل المدارس المستشفيات و تفعيل الضرائب ، مثلا في اجراء كل خدمة في البلد ستصبح بمقابل صحيح المقابل الان في معظم الخدمات بدأت من فترة سابقة ولكن ستكون في المستقبل بنسب اكبر .. وداعا مدرسة بلا مقابل وداعا مستشفى بلامقابل وداعا كل شي بدون ضرائب ... البعض سيقول انني متشائم ولاكن سندفع وندفع حتى لقبورنا سندفع .

    • زائر 32 | 3:10 ص

      وما خفي كان أعطم

      كل ما بجري هو لإخفاء أمور أكثر بلاء وكارثية في حق الوطن والمواذن وما هذا إلا اشغال الناس عن أمور أخرى أكثر أهمية وربما تكون مصيبة عظمى يرتكبها اامنظرون والمشرعون الذين يلحثون عن طرق لإذلال الشعب وقهره ونسو قدرة الله وقهره . الله لكم وناصركم با سعب اللحرين الصابر

    • زائر 31 | 3:05 ص

      صباح الخير..

      في الاخير كلام الكاتب ما بيغير شي والشعب في سبات.تعليقات بلا افعال ..اذا فعلا تبون حل يجب الامتناع عن شراء االحوم كأنذار اولي للحكومه.

    • زائر 30 | 3:03 ص

      من لا يريد دولة قوية؟

      اناشد القيادة الاخذ بهذا المقال وعمل به ..الدولة القوية هي التي تحظى بدعم شعبي حقيقي بعيد عن المغالات ونفاق الاجتماعي.نعم الشعب مستعد ان يعيش الوضع الاقتصادي المزري ولكن يجب ان يكون شريك مع الدولة ولا يكون موسم العجاف لنا وموسم الغنى علينا..الدولة القوية لها من الشجاعة ان تكشف حقيقة حجم الثروة الى مواطنيها كما المواطن يظهر في وقت الشدة تمسكه للوطن دون مقابل.

    • زائر 29 | 2:57 ص

      سياسة الاجترار

      نعم علينا ان نأكل وجبة لحم ب 5 دنانير ثم نجترّها طوال الشهر مثل الحيوانات المجترّة .
      او هناك طريقة هي طريقة جحا
      نشتري كيلو لحم وكل ليلة نضع جزءا منه على النار ونأكل الخبز على ريحته

    • زائر 28 | 2:42 ص

      على المواطن دفع ضرائب السياسات المالية الفاشلة

      استنزاف الميزانية على مسائل من دون حسيب ولا رقيب جعلهم يوغلون في الاسراف في الصرف على الجانب الامني ويستنزفون الميزانية عليه وبالنتيجة من سيدفع العجز؟
      واستنزاف ثم نحن من يدفع

    • زائر 27 | 2:33 ص

      صح لسانك

      مقال في الصميم
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
      ونارا لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد

    • زائر 26 | 2:30 ص

      الإنفاق الأمني يلتهم جلّ الميزانية وممنوع الحديث عنه!!!

      يمنع الحديث عن اكبر ابواب الميزانية التهاما لمخصصاتها وهو الجانب الأمني وبلد مثل البحرين موارده جدا محدودة لا يجب ان تترك اكبر الابواب مفتوحة على مصراعيها.
      نحن نعرف ان كلامنا لا يودّي ولا يجيب وهم يسوون اللي في بالهم وفي النهاية احنا اللي طايحين فيها

    • زائر 25 | 2:27 ص

      !!!!!!!

      طب أتقوز ازاي انا بئ

    • زائر 24 | 2:12 ص

      لا يوجد شيء اسمه بالمجان

      يعني تريد عمل ضريبة فلابد ان تزيد سقف الديمقراطية ... اما ان تريد عمل ضريبة بدون مقابل اي انتهاء دور الدولة الريعية فلايمكن بدون مقابل

    • زائر 22 | 2:06 ص

      اي دعم

      اي دعم من الحكومة التي تتشدق به وماذا نستفيد من خمسة دينار مقابل ارتفاع اسعار المطاعم بشكل جنوني
      شكرا لك يااستاد هاني على المقال الجرئ

    • زائر 21 | 2:00 ص

      وهل يدفعون من جيوبهم

      وهل هم يدفعون من جيوبهم, أوقفوا السرقات وأعيدوا الحقوق ولن يستطيع المواطن البحريني أن يجد فقير في الشارع ليعطيه صدقة (أوقفوا السرقات و أرجعوا الحقوق).

    • زائر 20 | 1:55 ص

      اعانك الله يا استاذ هاني

      بعد هذه الصراحة الجميلة من قبلك استاذنا و التي نقلت فيها حديث اغلب الناس سوف تلقى عاصفة من الردود تتهمك بمحاولة اضعاف البحرين لكي تلتهمها إيران و مليشياتها في الداخل!! اتذكر في المجلس النيابي في العام 2004 طرح احد الاعضاء تخفيض موازنات الامن فقام له آخر قائلاً( هل تريد ان يصبح حالنا مثل بعض الدول و نشرد في البلدان مثل ما حدث في العراق!!). شكراً لقلمك الحر و اعانك الله على عاصفة المطبلين بعد قراءة هذا المقال الرائع

    • زائر 19 | 1:49 ص

      أين تذهب اموال الدعم الخليجي؟

      هي الاخري قد تمت سرقتها؟ البحرين في خير لكنه الفساد الذي دمر الكثير من الحضارات السابقة. بسم الله الرحمن الرحيم " هل اتاك حديث عاد الخ الآية فاكثرو فيها الفساد"

    • زائر 18 | 1:37 ص

      أبو علاء

      قصف وسط الجبهة لعجوز خيبر حمالة الحطب هههههه

    • زائر 17 | 1:37 ص

      visitor

      الحياة لمن تنادى

    • زائر 16 | 1:13 ص

      مجرد سؤال والعارفين فقط حق الاجابة

      بعد ثلاثين عاما من الدعم... ألا يعتب ذلك حقاً مكتسبا للمواطن لا يحق لأحد سلبه ؟؟؟

    • زائر 15 | 1:11 ص

      فعلا

      لو اعطي المواطن بيت اسكان ومعاشه زين انچان ما صارت كل هالامور الي ادت انه يخرج اطالب بالحقوق لانه الضغط الزائد اولد الانفجار
      فلطفا ياححكومه ارحموا كاهل المواطن الفقير في هذا البلد الغني

    • زائر 14 | 1:07 ص

      العوض على الله

      ليش ما صرت في بطن ام إماراتية او قطرية او كويتية

    • زائر 23 زائر 14 | 2:08 ص

      وهل تفرق عن الام البحرينية الاصيلة و العيب ليس فيها

      ان البحرين يمكن ان تكون جنة الحياة وقديما قالوا ان دلمون هي الحياة ولو بس الحكومة اشوية تحلحل وتوزع الميزانية على وزارات الدولة لحلت جميع المشاكل لانها دولة صغيرة وعدد سكانها ليس بالملايين ووفرة مالية ماذا ينقص الناس والمواطن ، الا يكونوا مبحبحيين كما جيرانهم واخوانهم ، وقال الامير " الصديق من صدقك وليس من صدقك بتشديد الدال "

    • زائر 36 زائر 14 | 3:39 ص

      البحرين بطنه خيراته اكثر

      هل تعرف ان البحرين ممنوع عليها استخراج النفط والغاز لتصبح افقر الدول الخليجيه بما انها اغنى الدول الخليجيه

    • زائر 38 زائر 14 | 3:44 ص

      استغفر الله

      انت تعترض على إرادة الله

    • زائر 13 | 12:53 ص

      حكومة تعمل ضد الشعب ونهب خيراته

      حكومتنا تعمل وتفكر في نهب خيرات الشعب واذلالة فقط وما تبغي له راحة بال من جميع التواحي… ..

    • زائر 12 | 12:43 ص

      رد

      يعطيك العافية عزيري ع هذا المقال الرائع لعله يجد اذانا صاغية

    • زائر 11 | 12:08 ص

      خبز خبزتوه يا ناخبين اكلوه

      لو كان عندنا دوائر عادلة وبرلمان كامل الصلاحيات لما تجرأت السلطة باتخاذ قرار يمس المواطن ولا لعبت بالمال العام على الكيفية التي تريدها دون حسيب او رقيب , ونرجع ونقول كل من ذهب لصناديق الاقتراع وانتخب نواب تخدم السلطة علية ان يعض أصابع الندم ولا يصيح من هكذا قرارات فاليوم سترتفع أسعار اللحوم وغدا سيتبعها مواد استهلاكية واعوين الله على الحياة برواتب متدنية

    • زائر 52 زائر 11 | 9:16 ص

      اشدخل الناخبين.

      لا يكون بيرفعون الدعم عن الناخبين بس..ونوابك اللي كانوا في المجلس قبل الازمه شنو انجازاتهم..!؟

    • زائر 55 زائر 11 | 3:31 م

      هؤلاء نواب اللي انتخبتهم

      النواب اللي انتخبتهم يوم شافوا ان البرلمان برلمان طرطنقية قدموا استقالاتهم خصوصا لما فتحوا ملفات الأراضي والسواحل المسروقة ناهيك عن الجزر اللي محد يقد يقرب صوبها هذا غير الميزانية اللي ارتفعت من 6 مليون الى 99 مليون وانت اخبر

    • زائر 10 | 12:06 ص

      يا أستاد

      تسرق وتنفق ملايين هلى التسليح وتجنس كل من هب ودب وتسجن الناس وتمييز كل هذا وتفكر أن الدولة قادرة على صمودة غي وجه الكوارث أنتم حمقى بسببكم الأن دبي أصبحت واجهة عالمية من مصارف العالمية وقطاع النقل وتصدير عليكم هل المخ..

    • زائر 9 | 12:02 ص

      يا أستاد هاني

      الأمور واضح بل الأن أكثر وضوح جميع المحللين الاقتصادي والسياسي أن الحكومة تتجه نحو رفع الدعم عن جميع السلع وهذا أول الغيث هل تعتفد أن المسؤل عن عملية تجنسي السياسي مهتم بالمواطن وهل تعتقد أن من يزيد مخصث المالي للجهات الأمنية مهتم براحة الشعب لا والله فهم أساس المشكلة

    • زائر 6 | 11:37 م

      كل الموضوع

      لو تم فرض قانون الزكاةة 2.5 % على الشركات والتجار والاغنياء لتضاعفت الميزانيه ولكن .. لن ولن توافق الحكومه على ذلك لسبب بسيط هو ذمتهم الماليه واسعه

    • زائر 5 | 11:32 م

      هذا الكلام السنع

      ...

    • زائر 4 | 11:22 م

      الحكومة لم تطرح

      على أساس كم كيلو استهلاك في الشهر للعائلة من الدجاج واللحوم هل هو كيلو اثنان لم توضح

    • زائر 3 | 11:08 م

      .....

      شكرا اخي مقال رائع ولكن هل هناك من يصغي للشعب و معاناته .

    • زائر 2 | 10:15 م

      يعني 2% من موازنة الأمن تتيسر للمواطن أمور

      البحرين في أمن وأمان محفوظة الأسطول الأنجلوأمريكي موجود لحفظ السلطة بعدين لين إنسحبوا لكل حادث حديث.

    • زائر 1 | 9:52 م

      الأخ هاني شكرا

      لك الشكر علي النصيحة ولاكن الأمن يأتي في المقدمه مثلك عارف لأنه هو من يجابه الوكالاء في البحرين

    • زائر 45 زائر 1 | 5:03 ص

      ميزانية الأمن والدفاع لها أسباب ومسببات

      هناك مراهقين يهوون الأسلحة وألعاب الحرب والسلطة لا تقدر على بكائهم فتتركهم لهواياتهم المكلفة.
      اما ما يتم صرفه على وزارة الداخلية فهو لإرضاء منتسبيها و كسب ولائهم. الحكومة لم تستطع ان تفوز بثقة الشعب فاستوردت من يشترى ولائه بالدينار. ولأن الحكومة لا تضمن ولاء........... اذا شح الدينار، اتجهت الى تجويع الشعب لكي يستشعر...........تفضيل السلطة لهم على حساب المواطن.

    • زائر 53 زائر 1 | 11:13 ص

      محايد

      شي طبيعي ان يصرفوا كل تلك الاموال، فهناك من يخاف على منصبه وكرسيه، ولا يهمه المواطن اساسا... لذلك يسمون مملكة البحرين بهند الخليج..
      معروف في هذا البلد المليئ بالفساد، أن الغني يصبح غنيا أكثر، والفقير يزداد فقره أكثر...

اقرأ ايضاً