قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول الأربعاء (27 مايو 2015)، إن كبيرة المفاوضين الأميركيين في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني ويندي شيرمان ستترك وزارة الخارجية بعد وقت قصير من الثلاثين من يونيو/ حزيران 2015 وهو موعد نهاية مهلة للوصول إلى اتفاق بين طهران والدول الست الكبرى.

وأضافت الصحيفة أن شيرمان أعلنت عن نواياها قبل التوجه إلى فيينا وجنيف للمشاركة في جولة أخيرة من المحادثات الرامية إلى فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.

ونقلت الصحيفة عن شيرمان قولها «إنهما عامان طويلان»، في إشارة إلى المناقشات المطولة والشديدة التعقيد مع الإيرانيين والتي بدأت بمحادثات سرية بين البلدين.

- برزت شيرمان، التي تشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون السياسية، كإحدى نساء قليلات وسط حشد من الرجال في معظم جلسات التفاوض. وسيترك رحليها فجوة كبيرة في فريق التفاوض الأميركي الذي سيتعيّن عليه أن يدير الترتيبات لرفع العقوبات ومراقبة تقيد إيران إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من يونيو.

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري قناة «سي إن إن» التلفزيونية الإخبارية «بالتأكيد ويندي عضو أساسي في فريقي ويبرز دورها بشكل خاص في عملها في قيادة المفاوضات النووية وأيضاً في كل قضية مهمة تقريباً مرت عبر مكتبي».

- ويندي روث شيرمان من مواليد العام 1949. عملت سابقاً كباحثة اجتماعية، بمكتب رعاية الأطفال.

- أثناء إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، شغلت منصب مستشار وزارة خارجية الولايات المتحدة والمستشار الخاص للرئيس ووزيرة الخارجية ومنسق السياسة لكوريا الشمالية.

- حصلت على شهادتها من جامعة بوسطن في العام 1971 في مجال علم الاجتماع والدراسات الحضرية.

- وفي العام 1976، حصلت على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة ميريلاند. وقالت إنها بعد ذلك بدأت حياتها المهنية كباحثة اجتماعية، قبل الخوض في السياسة.

- بدأت حياتها المهنية بالعمل على مساعدة النساء المعنفات والفقراء.

- شيرمان ترجع أصولها إلى عائلة يهودية بارزة في شمال ولاية نيويورك.

- متزوجة من بروس ستوكس، وهو صحافي سابق ومدير بمركز بيو للأبحاث.