العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ

تشارلز كينيدي

أعلنت عائلة تشارلز كينيدي الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني أمس الثلثاء (2 يونيو 2015) وفاته في منزله في اسكتلندا عن عمر ناهز الـ 55 عاماً.

وتوفي كينيدي وله زوجة وابن يبلغ من العمر عشرة أعوام أمس الأول (الاثنين). ولم يعرف بعد سبب الوفاة وقالت الأسرة في البيان إن تشريحا للجثة سيجري.

وكان كينيدي زعيماً لحزب الديمقراطيين الأحرار من العام 1999 حتى العام 2006.

وحزب الديمقراطيين الأحرار كان جزءاً من الائتلاف الحاكم مع حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمدة خمسة أعوام قبل أن يُهزم هزيمة ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت في شهر مايو/ أيار الماضي.

وقال الزعيم السابق للحزب ونائب رئيس الوزراء حتى الانتخابات التي جرت في مايو الماضي نيك كليج، في بيان «وفاة تشارلز تحرم بريطانيا من أحد أكثر الساسة الموهوبين في جيله».

- ولد تشارلز كينيدي في 25 نوفمبر العام 1959، في اينفرنز باسكتلندا.

- درس في جامعة غلاسكو، وحصل فيها على درجة الماجستير في الآداب في العلوم السياسية والفلسفة.

- بعد تخرجه عمل صحافياً في قناة الـ «بي بي سي».

- حصل على منحة فلبرايت للالتحاق بجامعة انديانا في الولايات المتحدة.

- بدأت مسيرته السياسية مع ما كان يعرف بالحزب الديمقراطي الاجتماعي.

- في العام 1983، أصبح أصغر عضو سناً في مجلس العموم البريطاني، إذ كان في الثالثة والعشرين من العمر حين فاز بمقعده البرلماني.

- تولى منصب الناطق باسم الحزب لشئون الأمن الاجتماعي واسكتلندا والصحة، وعندما اندمج حزبه من الليبراليين لتشكيل حزب جديد باسم حزب الديمقراطيين الأحرار العام 1988، استمر بعدها في شغل مناصب ريادية بالحزب.

- في العام 1999، تولى زعامة حزب الديمقراطيين الاحرار.

- قاد كينيدي الديمقراطيين الأحرار ليحقق أفضل نتائج له في الانتخابات التي جرت في العام 2005، على خلفية معارضته حرب العراق التي كانت بدأت قبل ذلك بعامين.

- استقال من منصبه كرئيس للحزب في يناير 2006 بعد الكشف عن أنه كان يتلقى علاجاً بسبب مشكلة مع شرب الكحول منذ فترة طويلة.

- خسر مقعده في البرلمان لصالح القوميين الاسكتلنديين في الانتخابات التي جرت في مايو 2015، وذلك قبل 25 يوماً من وفاته في 1 يونيو 2015.

العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً