صدم السويسري جوزيف سيب بلاتر عالم كرة القدم أمس الأول الثلثاء (2 يونيو 2015) بعدما استقال بشكل مفاجئ من رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) تحت وطأة تحقيق متعلق بالفساد داخل المؤسسة التي تعاني حالياً من أسوأ أزمة عبر تاريخها.

وأعلن بلاتر (79 عاماً) قراره في مؤتمر صحافي في زوريخ بسويسرا بعد ستة أيام من مداهمة الشرطة لفندق في المدينة وإلقاء القبض على عدد من مسئولي «الفيفا» قبل انتخابه لفترة ولاية خامسة يوم الجمعة الماضي.

وأكد بلاتر إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن من أجل اختيار رئيس جديد لـ «الفيفا» رغم أن أحد مسئولي الاتحاد الدولي قال إن هذا لن يتم قبل ديسمبر المقبل على الأرجح.

- وُلد سيب بلاتر في 10 مارس العام 1936، في مدينة فيسب السويسرية.

- تخرج في جامعتي سيون وسان موريتس في سويسرا ثم حصل على شهادة في إدارة الأعمال والاقتصاد من كلية الحقوق في جامعة لوزان.

- لعب كرة القدم في الفترة من 1948 إلى 1971 ولعب في الدرجة الأولى بدوري الهواة السويسري.

- عمل رئيس علاقات عامة لإدارة السياحة في منطقة فاليه السويسرية، وفي العام 1964 أصبح أميناً عامّاً للاتحاد السويسري لهوكي الجليد.

- عمل كمدير لإدارة مستلزمات التوقيت الرياضي والعلاقات العامة في شركة لونجين للساعات.

- شارك في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية بالعامين 1972 و1976.

- في العام 1981، تولى منصب أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

- في العام 1998، تم انتخابه رئيساً لـ «الفيفا»، ليحلّ محلّ البرازيلي جواو هافيلانغ.

- في العام 2002، واجه المتاعب عندما زعم الأمين العام لـ «الفيفا» في ذلك الوقت ميشيل زين روفينن أن فوزه في الانتخابات التي جرت العام 1998 كان عن طريق الرشوة والفساد وأن «الفيفا» يعاني من سوء إدارة مالية وعلى أعلى المستويات.

- في العام 2002، فاز على رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو في انتخابات رئاسة «الفيفا»، وفي العام 2007، تم انتخابه رئيساً بالتزكية لفترة ثالثة.

- في العام 2011، فاز بفترة رئاسة رابعة عندما تم استبعاد منافسه القطري محمد بن همام من «الفيفا» بسبب اتهامات بالرشوة.

- استطاع تجاوز سلسلة من الفضائح خلال فترة رئاسته الأخيرة والتي شملت اتهامات واسعة النطاق بأن قطر اشترت حق استضافة كأس العالم 2022.

- في العام 2011، مثل أمام لجنة القيم بـ «الفيفا» في أعقاب فضيحة الرشا التي أدت لإيقاف بن همام مدى الحياة. ولم يتم اتهامه ولم تثبت كل الاتهامات الموجهة إليه.

- في 29 مايو 2015، أُعيد انتخابه لولاية خامسة بعدما أقرّ منافسه الوحيد الأردني الأمير علي بن الحسين بالهزيمة قبل خوض جولة ثانية من التصويت بعد حصوله على 133 صوتاً وحصول الأمير الأردني على 73 صوتاً.