توفي وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز، أمس الجمعة (5 يونيو 2015) عن عمر ناهز 79 عاماً، كان خلال عقدين منها على الأقل أبرز وجوه نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، وصوته الدبلوماسي الناطق بالإنجليزية في المحافل الدولية.
وقال عادل عبدالحسين الدخيلي، نائب محافظة ذي قار حيث كان عزيز مسجوناً، لوكالة «فرانس برس»: «طارق عزيز توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية، بعد نقله إليه إثر تدهور حالته الصحية». وعانى عزيز في السابق من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب.
وكان عزيز، بنظارته الكبيرة ولباسه الأنيق، المسئول المسيحي الوحيد في الحلقة الضيقة لصدام الذي حكم العراق منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأبرز وجوه نظامه إلى حين سقوطه خلال الاجتياح الأميركي في 2003.
- وُلد طارق عزيز واسمه الحقيقي يوحنا ميخائيل في 28 أبريل 1936، في منطقة تلكيف شمال الموصل في شمال العراق، لعائلة كلدانية.
- تعرف على صدام حسين منذ خمسينيات القرن الماضي، إلا أنه بقي بعيداً عن الدائرة المقربة منه.
- كان بين المسئولين عن الدعاية الحزبية في البعث العام 1963، قبل خمسة أعوام من وصول الحزب إلى السلطة. وأدار صحيفة «الثورة» الحزبية.
- تدرج في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، ليصبح المسيحي ذا الرتبة الأعلى في الحزب الذي حكم البلاد منذ العام 1968.
- شغل مناصب عدة إذ عين وزيراً للإعلام في سبعينيات القرن الماضي، ثم وزيراً للخارجية في العام 1983، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء في 1991.
- نجا من محاولة قتل بقنبلة يدوية استهدفته في الجامعة المستنصرية في بغداد في العام 1980، وأدت إلى مقتل عدد من الأشخاص، واتُّهم بها حزب الدعوة الشيعي الذي يعد حالياً من أبرز الأحزاب على الساحة السياسية في العراق.
- يعتقد أنه لم يكن صاحب نفوذ في عملية اتخاذ القرار داخل النظام، بل كان موكلاً الدفاع عنه أمام العالم.
- اكتسب صيتاً ذائعاً في الغرب، بنظارته الكبيرة وسيجاره الفاخر وقدرته على التحدث بالإنجليزية بطلاقة.
- برز دوره بُعيد اجتياح الكويت في صيف 1990، وحرب الخليج في العام الذي تلاه، والحصار الدولي الذي فرض على العراق. كما شهد بعدها سجالات عدة بين بغداد ومفتشي الأمم المتحدة الباحثين عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، أدى عزيز دوراً أساسياً فيها.
- قام مطلع العام 2003 بجولة في العواصم الأوروبية، في محاولة لتفادي الاجتياح الأميركي لبلاده.
- بقي في منصبه نائباً لرئيس الوزراء إلى حين سقوط نظام صدام حسين إثر دخول القوات الأميركية العاصمة بغداد في أبريل 2003، وبعدها بـ 15 يوماً سلم نفسه إلى القوات الأميركية.
- في أكتوبر 2010، حكمت عليه محكمة عراقية بالإعدام شنقاً، لإدانته «بالقتل العمد وجرائم ضد الإنسانية» في قضية «تصفية الأحزاب الدينية» التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. كما حكم عليه بالسجن في قضايا عدة.
- لم يعرف الكثير عنه منذ دخوله السجن، باستثناء بعض المناشدات من عائلته ومحاميه للإفراج عنه نظراً لوضعه الصحي، ومقابلة صحافية بثتها قناة «العربية» السعودية معه في أبريل 2013، تحدث خلالها عن علاقته بصدام والحرب مع إيران (1980 - 1988) وغزو الكويت الذي اعتبره «غلطة كبيرة»، وعن نظرة صدام إلى إسرائيل وعلاقاته الأسرية.
العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ
الى النار وبئس القرار
قتلتم الابراياء وساهمتم في اجتياح الكويت وسفكتم الدماءحشرك الله مع قائدك السفاح صدام
الى جهنم وبئس المصير
الحق ب صدام الى الجحيم ... لعنة الله عليكم دنيا واخرة ..
إلى جنات الخلد أيها البطل
لقد كنت من أبطال صدام حسين صدام العراق العربي الأصيل عليك الرحمة المؤبدة
...
صدام شخص سفاح قتل الالاف من الناس العراقيين و الكويتين و الايرانين ، و يذهب الى نار جهنم ، قام بجتياح الكويت و دمر فيها و خرب
نعم
و نعم الرجال و الشهامة! انا كنت اتابع مؤتمراتة الصحفية و من المعجبين بشخصيتة الفذة.
ستذكر كتب التاريخ ان الرجل رفض عرضا بالعفو واطلاق سراحه
بالرغم من معاناته من امراض القلب المزمنة مقابل ان يدلي بشهادة ضد رئيسه السابق صدام حسين وهذا قمة الشهامة ..تقول العرب الرجال مواقف وهذا قمة الرجولة