أصبحت عالمة الأحياء المسلمة، أمينة غريب فقيم، يوم الخميس (4 يونيو 2015)، أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في موريشيوس وذلك بعد استقالة سلفها من المنصب الشرفي.
وقال رئيس البرلمان، سانتي باي هانومانجي، بعد موافقة المشرعين على اقتراح رئيس الوزراء أنيرود جوغنوث بترشيح غريب فقيم: «إنها المرة الأولى في تاريخ موريشيوس التي تصل فيها امرأة إلى هذا المنصب».
وبذلك تصبح فقيم (55 عاماً) أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في بلادها، وهي باحثة ومؤلفة متخصصة في علوم الأحياء ولم تكن لها علاقة بالسياسة.
ونقلت صحيفة «لاكسبريس» اليومية عن الرئيسة الجديدة «أتشرف بقبول المنصب. أشعر أن هناك توافقاً بين أعضاء البرلمان وأيضاً بين المواطنين».
وجاء القرار بتنصيبها بعد قرار البرلمان بالإجماع بتعيين هذه العالمة المنحدرة من أصول هندية بعد استقالة سلفها راجكيسفور بورياغ، وعقب ترشيحها من رئيس الوزراء أنيرود جوغنوث.
- وُلدت أمينة غريب فقيم في 17 أكتوبر 1959 في جزيرة موريشيوس، لأسرة مسلمة من أصول هندية.
- عالمة في تنوع الأحياء، ومديرة أحد مراكز البحث والابتكار في موريشيوس.
- درست في الجامعة، وبعد تخرجها عملت في المركز الدولي «سي آي دي» للبحث والابتكار.
- شغلت مناصب قيادية في مشاريع بحثية، منها دراسة النباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل من الصندوق الأوروبي للتنمية تحت رعاية لجنة المحيط الهندي ما بين العامين 1987 و1992.
- مديرة مجلس البحوث في موريشيوس ما بين العامين 1995 و1997.
- رئيسة للمجلس الدولي للاتحاد العلمي - المكتب الإقليمي لإفريقيا ما بين العامين 2011 و2014.
- تولت منصب المدير التنفيذي لمركز أبحاث العلاج بالنباتات (CEPHYR)، بالإضافة إلى عملها كأستاذة محاضرة في مادة الكيمياء العضوية ونائبة رئيس جامعة موريشيوس.
- شغلت منصب عضو مؤسس في رابطة عموم إفريقيا للنباتات الطبية الإفريقية.
- قامت بإعداد أول قائمة حصرت فيها النباتات العطرية والطبية في موريشيوس وجزيرة رودريغز المجاورة، وأتاح هذا التحليل العلمي معرفة الخصائص المضادة للأمراض الجرثومية والفطرية وداء السكري، والمتوافرة في عدد من النباتات، للبدء باستخدام هذه الأخيرة كمواد بديلة وفعالة للأدوية التجارية.
- ألفت أكثر من عشرين كتاباً وثمانين بحثاً خاصاً في علوم الأحياء.
- حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة «نوبل لوريال» التابعة لمنظمة اليونسكو في إفريقيا العام 2007، كما حصلت على جائزة الاتحاد الإفريقي للمرأة في مجال العلوم في العام 2009.
- في 4 يونيو 2015، تم اختيارها من قبل البرلمان لتولي منصب الرئاسة.
- وجزيرة موريشيوس يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، ولا تتجاوز فيه نسبة المسلمين الـ 20 في المئة، وتتصدر دول إفريقيا في مستوى المعيشة، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد فيها تسعة آلاف دولار.
العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ