نفت وزارة الداخلية السعودية أمس الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) تسليم اثنين من المطلوبين البالغ عددهم 16 متهماً، في الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي راح ضحيتها 26 شخصاً، لنفسيهما.

وكشفت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها أمس (الإثنين): «أنه لا صحة لما يتم تداوله عن مبادرة اثنين من المطلوبين الذين سبق الإعلان عن أسمائهم بتسليم نفسيهما».

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن قائمة تضم 16 مطلوباً، حيث دعتهم إلى تسليم أنفسهم، فيما خصصت مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليهم.

وتشهد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، اضطرابات متقطعة منذ الربيع الماضي.

على صعيد آخر، صرح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أمس (الإثنين) بأن التسمم الذي أصاب زواراً سعوديين يوم أمس الأول سببه سم استخدم في رش غرف الفندق الذي نزلوا فيه بمدينة مشهد.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عنه القول إن «السبب في هذا الحادث يعود للسم الذي استخدم في رش غرف الفندق الذي نزلوا فيه»، موضحاً أن التسمم أصاب 32 زائراً سعودياً، توفي أربعة منهم، ولا يزال سبعة آخرين في العناية المركزة.

وأشار إلى أن «احتمال التعمد في تسمم الزوار قائم إلى أن يثبت عكس ذلك».

وأكد على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية التي تابعت الموضوع من بدايته بإعلان النتائج للرأي العام وألا تترك أي مجال لإثارة أية شائعات.

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية أمس عن القائم بأعمال سفارة الرياض في إيران حسن الزويد القول إن جهازي الشرطة والمباحث فتحا تحقيقاً بشأن الحادثة، واتخذا قراراً بإغلاق الفندق للوقوف على الأسباب الحقيقية خلف هذه الواقعة، مبيناً أن من المتضررين من الحادثة مواطنين كانوا قصدوا مدينة مشهد الإيرانية التي تعد منطقة دينية وسياحية، ضمن حملة قادمة من مملكة البحرين.