العدد 13 - الأربعاء 18 سبتمبر 2002م الموافق 11 رجب 1423هـ

المعارضة العراقية تتجهز لاستلام الحكم في العراق خلال ستة شهور

أعلن الشريف علي بن الحسين رئيس حركة الملكية الدستورية إحدى فصائل المعارضة العراقية في حديث تنشره صحيفة المانية اليوم الخميس انه يتوقع تدخلا عسكريا اميركيا في العراق «قبل نهاية العام» الجاري.

وقال الشريف علي لصحيفة «دي تسايت» الألمانية الاسبوعية ان «الأزمة ستشتد في فبراير/ شباط من العام المقبل على ابعد حد»، مضيفا «نتوقع ان يشن الأميركيون استنادا الى الطريقة التي يستعدون بها ولخطاباتهم، هجوما عسكريا قبل نهاية السنة».

وأكد الشريف علي بن الحسين، احد ابناء عم ملك العراق فيصل الثاني الذي اطيح في 1958، ان المعارضة العراقية «ستعود إلى بغداد في الأشهر الستة المقبلة. انها مشيئة الله».

وأضاف ان «شرائح كبيرة من الشعوب في المجتمعات الديمقراطية عاشت في المنفى. لقد نضجت طبقتنا السياسية في المنفى ولن يسمح لأحد سواء كان جمهوريا أم مسلما أم قوميا أم كرديا بقيام نظام جديد تسلطي أو دكتاتوري».

ودعا إلى عودة الملكية الدستورية التي «تضمن حريات العراقيين بأفضل شكل ممكن».

وقال أحمد الشلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي الذي يضم تحالف قوى المعارضة المدعومة من واشنطن، من جهته للصحيفة نفسها ان «الجيش العراقي لن يدافع عن صدام حسين» في حال حصول هجوم اميركي.

وأضاف «لا أستطيع ان احدد حجم القوات الأميركية التي يجب ان تساهم في العملية لكن هناك حاجة الى اقل بكثير من مئات الآلاف التي جرى الحديث عنها». ورحب الشلبي بخطاب الرئيس الأميركي جورج بوش امام الامم المتحدة.

وتوقع الشلبي «عدم حدوث انتفاضة في العالم العربي نتيجة تحرير العراق».

واوضح ان «الهوة بين الشعوب والحكومات هائلة و60 بالمئة على الأقل من هذه الشعوب يبلغ سن أفرادها اقل من 20 عاما أما المسئولون فهم من جيل آخر وابتعدوا جدا عن هموم مواطنيهم»

العدد 13 - الأربعاء 18 سبتمبر 2002م الموافق 11 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً