دعا الرئيس الانفصالي الشيشاني أصلان مسخادوف إلى استمرار المقاومة للقوات الروسية بتنفيذ عمليات على الأراضي الشيشانية حصرا وندد بعملية احتجاز الرهائن في موسكو.
وقال مسخادوف «إننا مضطرون إلى القتال ولن نضع حدا للمقاومة طالما لن يترك السفاحون شعبنا بسلام» منددا مرة أخرى بعملية احتجاز كوماندوز شيشاني رهائن في موسكو في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، معتبرا ان هذا الشكل من الكفاح يسيء حتى إلى فكرة حركة تحرير الشعب الشيشاني، مضيفا ان كل الذين يعتبرون انهم يتعرضون للاضطهاد والإذلال وهم متعطشون إلى الانتقام يجب أن يحملوا السلاح ويقاتلوا على الأراضي الشيشانية لاستهداف قادة الجيش الروسي «وليس الأبرياء الذين يعيشون في موسكو أو في الشيشان».
أدانت جماعة محظورة مقرها باكستان تقاتل القوات الهندية في كشمير المتنازع عليها إعدام متشدد باكستاني في الولايات المتحدة واتهمت واشنطن بأنها ضد الإسلام.
ونقلت صحيفة كشمير العظمى عن المتحدث باسم جماعة عسكر طيبة أبي حذيفة قوله إن «إعدام كاسي اثبت من دون شك ان أميركا ليست فقط عدوة لدولة بعينها أو جنس أو جالية ولكنها عدوة البشرية كلها».
ونفذت جماعة عسكر طيبة سلسلة من هجمات ضد أهداف هندية في ولاية جامو وكشمير الهندية التي تقطنها غالبية مسلمة.
وأعدم مير أيمال كاسي الباكستاني الذي قتل اثنين من موظفي وكالة المخابرات المركزية الاميركية بالحقن بمادة سامة يوم الخميس.
قالت الشرطة الاسترالية أمس ان التحقيقات القضائية تؤيد ما قاله أمروزي، الاندونيسي الذي اعترف بمساعدته في تركيب القنبلة التي انفجرت في جزيرة بالي الشهر الماضي.
وقال رئيس المحققين ديفيد رويدز ان الشرطة التي كانت تبحث عن مخلفات مواد ناسفة، قامت بجمع عينات من مسارح الجريمة في بالي، بما فيها المخابئ التي استخدمها منفذو الهجوم وأن الشرطة أيدت ما قاله أمروزي عن تصنيع القنبلة، كما ان أحد خبراء الطب الشرعي لا يشك في رواية أمروزي.
وقال أمروزي للشرطة أنه توجه من جزيرة جاوا إلى بالي قبل أسبوع، وكان يحمل معه بعض مكونات القنابل.
وقالت الصحيفة إن اليابان تخطط لعملية إجلاء محتملة بعد تجربتها المريرة في حرب الخليج العام 1991 عندما تقطعت السبل بأكثر من 500 ياباني داخل العراق قبل هجوم قادته الولايات المتحدة، وإنه في هذا التدريب ستدرس الوزارة في طوكيو وبعثاتها في الشرق الأوسط الاتصال ببعضها بعضا لبحث مسارات الإجلاء الآمن بالطرق البرية والبحرية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مجددا انها ستستخدم القوة العسكرية إذا لم يلتزم الرئيس العراقي صدام حسين بمطالب الأمم المتحدة.
ندد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أمس بما اسماه «عبودية الديون» التي تثقل كاهل الدول الفقيرة في ظل صندوق النقد الدولي، مدافعا في الوقت نفسه عن المصارف الإسلامية.
وقال مهاتير «إذا ما تصرف العالم الإسلامي في أمواله كما يجب سيكون لذلك بالتأكيد أثره على ثروة الدول الإسلامية وبالتالي فإن تبعيتها للدول الغنية ستتقلص بشكل كبير» مشيرا إلى انه حتى وان كان الرق محظورا في العالم فإن «عبودية الدين» مازالت تثقل كاهل الدول الفقيرة، غير ان شبكة المصارف الإسلامية يمكن أن تحل أزمة المديونية.
ويرأس مهاتير محمد حكومة إسلامية منذ 21 عاما ومن المقرر أن تتولى بلاده السنة المقبلة رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة.
أعرب احد أحفاد الإمام الخميني مؤسس جمهورية إيران الإسلامية عن معارضته لعقوبة الإعدام التي صدرت في حق المثقف الايراني هاشم آغاجاري معربا عن أمله في إعادة النظر في العقوبة، حسبما ذكرت الصحف الإيرانية أمس.
واستقبل حسن الخميني أفراد عائلة آغاجاري الذي أثار حكم الإعدام الصادر في حقه بتهمة «الإساءة إلى الأنبياء»، موجة احتجاجات في إيران، معربا عن أسفه لهذه العقوبة التي لا يمكن أن تطبق على آغاجاري الذي أصيب في الحرب «ضد العراق» وكان في خدمة الثورة على الدوام.
وحكم على آغاجاري المناضل بالاعدام بسبب دعوته إلى «تجديد الإسلام» وقوله انه ليس على المسلمين أن «يتبعوا رجل الدين بشكل أعمى».
أغلق مسئولون في جزيرة سياحية بشمال ماليزيا ثلاثة سدود أمام العامة بعد تلقي مكالمة هاتفية من مجهول يهدد بدس السم في مياهها، حسبما ذكرت تقارير أمس.
ونقلت صحيفة ««نيو ستريتس تايمز»عن كبير وزراء ولاية بينانغ، كوه تسوكون، أنه تم إغلاق السدود في الولاية بينانغ كإجراء احترازي، إلا أنه لم ترد تقارير عن تلويث مياهها كما أنه لم يتم تعطيل إمدادات المياه.
أعلنت مستشارة الرئيس الاميركي لشئون الأمن القومي كوندوليزا رايس أمس الأول ان الحل الأفضل لحل الصراع الدائر في الشيشان هو في حل سياسي يمكن أن يأخذ بالاعتبار التطلعات المشروعة للشعب الشيشاني.
وقالت «ما زلنا نعتقد ان الطريقة الفضلى لحل الوضع هي عبر حل سياسي يمكن أن يأخذ بالاعتبار التطلعات المشروعة للشعب الشيشاني ويقر بأن الشيشان هي جزء من روسيا ومع إقراره بأنها قسم من روسيا إذ للمجموعات الاثنية تطلعات وعلاقات ثقافية خاصة».
وأضافت رايس خلال مؤتمر صحافي عقدته في واشنطن لشرح الموضوعات الرئيسية لقمة الحلف الأطلسي في براغ الأسبوع المقبل، إن الشيشان ستحتل حيزا كبيرا في المحادثات بين الرئيس بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائمهما في سان بطرسبورغ في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد قمة الحلف الأطلسي
العدد 72 - السبت 16 نوفمبر 2002م الموافق 11 رمضان 1423هـ