العدد 77 - الخميس 21 نوفمبر 2002م الموافق 16 رمضان 1423هـ

«لأنني ديمقراطي فانني أشرح أمام الكاميرا»

ليس بعيدا من المكان الذي عاش فيه «السفاح جاك» الذي اثار الرعب في بريطانيا قبل مئة عام من خلال جرائمه البشعة في تقطيع النساء، قام البروفيسور الالماني غانثر فون هاجنز بصحبة طبيبين آخرين احدهما ألماني والآخر بريطاني، بتشريح جثة ميت عمره 72 عاما امام عدسة كاميرا التلفزيون وأمام قرابة 500 شخص دفع كل واحد منهم 12 جنيها لمشاهدة المنظر الذي جرى قبل ثلاثة أيام في منزل فيكتوري بشرق لندن. وقد حاول الفان من الحضور ايضا الا ان المكان لم يسعهم. وشاهد الذين حضروا كيف يقطع الطبيب الجثة. وقال بعد ذلك «انني في بلد ديمقراطي وانا متأكد انه لن يتم اعتقالي وبحضور الجماهير الغفيرة لأن الحكومة ستعي ان الزمان قد تغير، وان العلوم الطبية لم تعد للنخبة فقط. والديمقراطية تتطلب توسيع الفهم والمشاركة للجميع». الجثة المشرّحة تعود لرجل اعمال خسر تجارته في عمر الخمسين وقضى بقية عمره يشرب قنينتي خمر كل يوم. وبعد التشريح مرر الطبيب الاعضاء المقطعة في صينية ليشاهدها الحضور. وكان المفتش العام البريطاني المسئول عن التشريح قد طلب من شرطة اسكتلند يارد اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الاطباء الذين قاموا بالتشريح

العدد 77 - الخميس 21 نوفمبر 2002م الموافق 16 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً