نفى المبعوث الأميركي للمعارضة العراقية خليل زادة حال وصوله لندن واجتماعه بأقطاب المعارضة العراقية ان تكون لدى واشنطن أية نية لتنصيب حاكم عسكري أميركي على العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين.

ونقل عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني فؤاد معصوم عن زادة قوله: «إن الإدارة الأميركية ترفض إبدال دكتاتور بآخر، وان الشعب العراقي متقدم وحضاري ويمتلك كفاءات وطنية متميزة، ولذلك فهو ليس بحاجة إلى خبرات أجنبية».

وأضاف زادة: «ان الإدارة الأميركية تتطلع باهتمام إلى مؤتمر المعارضة وتأمل ان يخرج بقرارات واضحة تؤكد وحدة العراق بتركيبته القومية، والعزم على تحقيق الديمقراطية حتى يتحول العراق إلى مركز اشعاع حضاري في المنطقة».

وقال: «إن واشنطن تدعم عقد مؤتمر المعارضة العراقية للتعبير عن طموحات العراقيين من أجل مستقبل أفضل يقوم على تشكيل حكومة منتخبة واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وصيانة سيادة الأراضي العراقية واحترام الالتزامات الدولية». وفي تطور آخر أعلن ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في اللجنة التحضيرية للمؤتمر فؤاد معصوم «ان اجتماع المعارضة سيبدأ أعماله في الساعة التاسعة من صباح السبت الموافق 14ديسمبر / كانون الأول بتأخير 24 ساعة لأسباب فنية على ان يختتم مساء اليوم التالي الأحد فيما يعقد مؤتمر صحافي صباح الاثنين لإعلان النتائج التي توصل إليها». وأضاف: «ان اللجنة التحضيرية وجهت دعواتها إلى المشاركين، وتأكد عدم مشاركة حزب الدعوة والحزب الشيوعي، كما دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول الاقليمية المحيطة بالعراق، إضافة إلى مصر لارسال ممثلين عنها لحضور المؤتمر إضافة إلى شخصيات أميركية وأوروبية صديقة وأحزاب اشتراكية أخرى»