إيران تنفي منح صدام حق اللجوء السياسي
نفت إيران نفيا قاطعا الشائعات التي زعمت أن طهران ستمنح حق اللجوء السياسي إلى الرئيس العراقي صدام حسين في حال تعرض العراق لهجوم عسكري. وقال وزير الخارجية الايراني كمال خرازى «إن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة» يذكر ان إيران تعارض الهجوم الاميركي المحتمل ضد العراق.
أطلق سراح موظفي «الصليب الأحمر» فرنسي وكونغولي اللذين اختطفا يوم الرابع من ديسمبر/أيلول الجاري في برازافيل، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي أمس. وكانت الحكومة الكونغولية قد اتهمت ميلشيات «النينجا» باختطاف الموظفين اللذين اختفيا يوم الرابع من ديسمبر في المنطقة التي تسيطر عليها هذه الميلشيات المناهضة للحكومة جنوب غربي العاصمة برازافيل، وقد رفضت مصادر «الصليب الأحمر» في برازافيل تأكيد أو نفي هوية مختطفي موظفيها بعد إطلاق سراحهما.
أكد تقرير للبرلمان التركي أن التغييرات التي ستحدث في العراق في فترة الحرب أو بعدها ستكون لها مخاطر على المصالح الوطنية التركية ولهذا يتعين أن تشارك أنقرة في هذه التغييرات وتوجهها بدلا من أن تجد نفسها أمام أمر واقع لا تقبله ويضر بمصالحها.
وأشار إلى انه من الضروري أن تقدم تركيا الدعم للعملية العسكرية ضد العراق لان هذا الدعم من شأنه توفير الشرعية القانونية لدخول الجيش التركي شمال العراق وتشكيل مجال أمنى لحماية أراضي وامن تركيا، مؤكدا إن مشاركة تركيا في حرب محتملة ضد العراق سيؤدي إلى تقوية ايادي أنقرة للسيطرة على المنطقة بشكل جدي.
أعلن رئيس قبرص الشمالية رؤوف دنكتاش انه سيستقيل من منصبه في حال إرغامه على توقيع خطة كوفي عنان لحل المشكلة القبرصية، مؤكدا على إن خطة كوفي عنان ستؤدي إلى جعل القبارصة الأتراك في وضع الأقلية. وقال «إن هناك أسبابا مهمة تجعله يصمم على معارضة خطة كوفي عنان أولها إن الخطة ستدفع 55 ألف تركي قبرصي كي يصبحوا في وضع المهاجرين ولن تبقى أراض زراعية خصبة في أياديهم ومن ثم إغلاق 1350 محلا تجاريا خاصة بهم وفى المقابل فإن ستين ألف يوناني قبرصي سيصلون إلى قبرص الشمالية ويسيطرون على 11 في المئة من الأراضي التركية القبرصية»، كما إن الخطة ستؤدى كذلك إلى تقليص حقوق الدولة الضامنة تركيا.
ارتفعت محصلة ضحايا التفجير الذي وقع في مقر الإدارة الموالية لروسيا في الشيشان إلى 80 شخصا، حسبما ذكرت تقارير وسائل الإعلام الروسية. وتوفي الكثير من الضحايا متأثرين بجراح أصيبوا بها في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في العاصمة غروزني، كما أصيب أكثر من 150 شخصا بجراح عندما اقتحم أعضاء في المقاومة الشيشانية الإسلامية مجمع الإدارة الخاضع لحراسة مشددة، بسيارة جيب وشاحنة معبأتان بالمتفجرات، وفجروهما قرب المبنى. وجاء الهجوم بعد إعلان الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لإجراء استفتاء على دستور جديد للشيشان قبل عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في الجمهورية.
أعلنت رئيسة الفلبين جلوريا ماكابال ارويو أمس إنها لن ترشح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2004 للفوز بفترة رئاسة ثانية.
وأعلنت ارويو في خطابها إلى الشعب «إنها قررت عدم خوض الانتخابات الرئاسية في العام 2004 لأنها إذا خاضت هذه الانتخابات فان ذلك سيتطلب منها مجهودا سياسيا كبيرا، ونظرا لأنها واحدة من بين الشخصيات الرئيسية التي كانت موضع خلاف خلال فترة حكمها التي ترجع إلى ثلاث سنوات تقريبا فإن عملها السياسي سيكون مثيرا للخلافات التي لا تنتهي في الفلبين». موضحة إن هذا القرار لا علاقة له بنتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أظهرت هبوط شعبيتها بشكل مستمر مشيرة إلى انها اتخذت في شهر فبراير/شباط الماضي قرار عدم خوض الانتخابات المقبلة بعد مرور عام واحد على توليها السلطة بعد فشلها في تحقيق الوحدة الوطنية.
امتدت الاضطرابات إلى مركز اعتقال استرالي ثان للمهاجرين واستدعت السلطات فرق مكافحة النيران للتعامل مع حريق اندلع طوال الليل في أحد المعسكرات، وفي الوقت نفسه أجرت الشرطة سلسلة من التحقيقات في حرائق اندلعت أمس في معسكر آخر. وقال مسئولو إدارة الهجرة الاسترالية إن حريقا متعمدا تسبب في إخلاء مجمع سكني في مركز اعتقال في ميناء هيدلاند في غربي استراليا، لكن لم يصب أحد بجراح إلا انه تم علاج بعض أفراد فرق مكافحة الحريق بسبب استنشاق دخان. يذكر أن استراليا لديها سبعة مراكز اعتقال للمهاجرين يوضع فيها أي شخص يصل إلى البلاد بطريقة غير مشروعة أو الأشخاص الذين انتهت مدة تأشيرة دخولهم إلى البلاد ولم يحصلوا على حق اللجوء
العدد 116 - الإثنين 30 ديسمبر 2002م الموافق 25 شوال 1423هـ
