لا يكاد يمر علينا يوم من دون أن نرى حادثا أو حادثين أمام بوابة جامعة البحرين الغربية بالصخير، وعلى رغم محاولة تصحيح حركة المرور المؤدية وذلك بوضع إشارة ضوئية مرورية فإن الحال مازالت على ما هي عليه. وأتساءل هنا: لِمَ يضطر الطلبة إلى أخذ دورة كاملة على الحرم الجامعي؟ ولِمَ لا يسمح لهم بالدخول من البوابة الرئيسية ويحول الطاقم الأكاديمي والتدريسي إلى تلك البوابة؟ ولماذا لا يتم انشاء بوابة شرقية تتجه مباشرة نحو المواقف بدلا من أخذ نزهة طويلة في أرجاء ومتاهات الجامعة بغية الوصول إلى المواقف...؟ هذه مفاتيح وحلول أقترحها لمشكلة الازدحام المروري في الجامعة والتي تسببت في الكثير من الحوادث...
نتوقع من الجامعة أن تتخذ خطوة إيجابية في هذا الموضوع، ويكفينا عدد الضحايا من الطلبة في الحوادث المرورية والتأخير الصباحي بسبب غياب التنظيم المروري الناجح.
فاطمة خليل
نشكو نحن طلبة قرية بني جمرة الدارسين في جامعة البحرين (الصخير) من رداءة خدمة المواصلات التي توفرها لنا الجامعة والتي هي عبارة عن باصات قديمة تخلو من الكراسي المريحة وغير المكيفة... فلا نصل إلى الحرم الجامعي إلا بعد أن تكون ملابسنا قد ارتوت بالعرق واصبحنا في حال يرثى لها. وعندما نطالب المسئولين بباصات مريحة ومكيفة تليق بمستوى الطالب الجامعي يبررون ذلك بعدم وجود موازنة كافية... ونستغرب من إقامة الحفل الغنائي الذي أقيم بمناسبة الانتخابات النيابية باستضافة مغنيين مشهورين خليجيين وعرب وتجهيزات أخرى تكلف الجامعة آلاف الدنانير... فهل (الموازنة) عاجزة عن توفير باصات لائقة للطلبة؟!
الطالب ح.أ.
عند بدء العام الدراسي من كل عام تدور في ذهن الطالب الجامعي أمور كثيرة من أبرزها، ما هي المشكلات المحتملة التي قد تواجهه في هذا العام الجديد بدءا من تسجيل المواد لهذا الفصل واختيار المحاضر الجيد الذي يحسن التعامل مع الطلبة، وهل سيجد حلا لهذه الأمور أم لا...؟
وأرى أن المحاضرين تختلف طباعهم بدرجات مختلفة وذلك بحسب نظرتهم وتقييمهم الأمور والقيم والمعايير التي تقودهم إلى سلوك ما... فقد يكون تصرف أخلاقي معين لدى محاضر تختلف درجته لدى آخر... وأضرب هنا مثالا حيا حين يتأخر طالب عن الحضور دقائق يعتبر بعض المحاضرين أن هذا أمر عادي وقد يعتبره آخرون أمرا مهولا يدعو إلى الطرد وتلقين الطالب درسا في احترام المواعيد والدروس والجامعة. ونستغرب هل التأخير البسيط سبب لطرد الطالب وعدم قبول دخوله إلى الشعبة الدراسية...؟ وغيرها من الاعتبارات الأخرى التي تميز بين الطلبة على حسب جنسهم... فهناك من المحاضرين من يولي اهتماما غير طبيعي بالجنس الأنثوي ويكرمه بالدرجات في نهاية الفصل من دون تقدير لجهود الطلبة ومدى تحصيلهم الأكاديمي. وأيضا مسألة الاحترام المتبادل بين المدرس والطالب وكيفية التعامل... أجد أنها نقاط تستحق أن نقف عندها بالطرح والمعالجة. ونتساءل ما هي التأهيلات التربوية التي تعطى للمحاضرين في كيفية التعامل مع الطلبة وايصال المعلومة... نتمنى أن نجد اجابة شافية من المسئولين والمراقبين.
أبوالمجد
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ