الأحمر: مقتل الأطباء كان ردة فعل على مطاردة مأرب
قال رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبدالله الأحمر ان مقتل ثلاثة أطباء أميركيين في مستشفى جبلة جنوب اليمن كان ردة فعل على مطاردة مأرب التي قتل فيها الحارثي وجماعته. وقال الأحمر في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية الصادرة أمس ان من حق الاميركيين المشاركة في التحقيقات التي تجري في محافظة إب لأن الأطباء الذين قتلوا كانوا يقومون بواجبات إنسانية يعرفها المجتمع اليمني منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأضاف الأحمر أن قاتل الاميركيين ليس معروفا لكن قاتل جار الله عمر كان إصلاحيا قبل سنوات «وقد استمعنا إلى أقواله كي لا تضيع القضية». وقال الأحمر «إن الاميركيين أصلا يتهمون اليمن وغيره من الدول العربية بالإرهاب وهذا الأمر يزيدهم إصرارا على اتهامنا بالإرهاب».
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان «لا مبرر» لتجديد العقوبات الاميركية على ليبيا، مطالبا بإنهائها ووقف العمل بها.
وقال موسى للصحافيين ردا على سؤال بشأن تمديد الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على ليبيا «نطالب بإلغاء العقوبات المفروضة كافة على ليبيا بالكامل لانه لا مبرر لاستمرارها» وذلك لان «مبررات فرض هذه العقوبات انتهت». وقال إن «عقوبات مجلس الأمن التي فرضت على ليبيا قد علقت وموضوع ليبيا نعتبره موضوعا منتهيا». وكان البيت الأبيض أعلن الجمعة الماضي ان الرئيس جورج بوش مدد لمدة سنة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على ليبيا منذ يناير/كانون الثاني 1986.
رد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري على رفع العقوبة التي كان فرضها على شبكة «ان تي في» التلفزيونية الخاصة، داعيا إلى إعادة فتح تلفزيون «ام تي في» المعارض. وأفاد مكتب رئيس الوزراء ان الحريري طلب يوم أمس الأول إعادة فتح تلفزيون «ان تي في» الخاص الذي يملكه المعارض غبريال المر والذي اقفل في سبتمبر/أيلول. وسمح وزير الاتصالات جان لوي قرداحي المقرب من الرئيس اللبناني اميل لحود لشبكة التلفزيون الجديدة ان تي في باستئناف البث الفضائي، في وقت كان رئيس الوزراء في باريس.
قتل 17 شخصا بينهم طفل فيما أصيب 40 بجروح في حادث سير وقع في جنوب الخرطوم حسب ما أفادت صحيفة «أخبار اليوم» السودانية المستقلة أمس. وقالت الصحيفة ان حافلتين قادمتين من اتجاهين معاكسين اصطدمتا مساء أمس الأول على الطريق السريع الذي يربط بين الخرطوم وواد مدني على بعد حوالي 180 كلم جنوب شرق العاصمة. وهناك الكثير من الجرحى في حال الخطر.
أعلن مصدر قضائي مصري أمس ان إعادة محاكمة الناشط المصري الاميركي في مجال حقوق الإنسان سعد الدين إبراهيم ارجئت الى الرابع من فبراير/ شباط المقبل. وكانت السلطات القضائية حددت السابع من الشهر الجاري موعدا لإعادة محاكمة إبراهيم الذي أفرج عنه في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد تأييد حكم سابق قضى بسجنه سبع سنوات. وعزا المصدر التأجيل إلى قرار اتخذه الرئيس المصري حسني مبارك باعتبار السابع من يناير/كانون الثاني عطلة رسمية سنوية بمناسبة عيد الميلاد لدى الطائفة القبطية. وكانت محكمة امن الدولة العليا حكمت في 29 يوليو/تموز الماضي على الناشط المصري الاميركي بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة من المتهمين في القضية ذاتها، من اصل 28 شخصا، بمدد تتراوح بين سنة مع وقف التنفيذ وثلاث سنوات، أي تأييد العقوبة التي أقرت خلال المحاكمة الأولى في مايو/أيار 2001.
يذكر ان إدانة إبراهيم خلال المحاكمة الثانية أثارت احتجاج واشنطن التي أعلنت في 15 أغسطس/آب الماضي أنها لن تقدم مساعدات مالية إضافية إلى مصر بينما اتهمت القاهرة الولايات المتحدة بالتدخل في شئونها الداخلية. وكانت محكمة امن الدولة العليا أدانت مدير مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان وأستاذ علم الاجتماع السياسي بتهمة تلقي مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي من دون ترخيص و«بث دعاية مسيئة» إلى مصر في الخارج.
أعلنت السلطات المصرية أمس أنها اعتقلت أفراد شبكة تضم 43 إسلاميا كانوا يخططون لمهاجمة «مصالح غربية» في مصر. وذكرت صحيفة «الأهرام» الحكومية ان الشرطة المصرية اعتقلت 43 عنصرا من تنظيم الجهاد المحظور بتهمة التخطيط لضرب مصالح غربية في القاهرة والاعتداء على شخصيات سياسية. وأكدت الشرطة ما ذكرته الصحيفة إلا أنها لم تحدد تاريخ اعتقال أفراد الشبكة. وأفادت الصحيفة ان سلطات الأمن قبضت على المتهمين الـ 43 من تنظيم الجهاد في عدد من المحافظات بتهمة «التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المصالح الأجنبية في القاهرة، واستهداف عدد من كبار الشخصيات والمنشآت الحيوية بهدف الإخلال بالأمن والإساءة إلى علاقة مصر مع الدول الأجنبية». ويتزعم تنظيم الجهاد ايمن الظواهري الذي يعتبر الساعد الأيمن لأسامة بن لادن. وقالت الصحيفة ان زعيم الشبكة إيهاب إسماعيل كان على اتصال بقادة الجهاد في الخارج عبر الانترنت. ومن جهته، قال محامي الجماعات الأصولية منتصر الزيات ان الموقوفين «لا علاقة لهم تنظيميا بأي كان، فهم مجموعة من الشبان الذين تأثروا بالمذابح في فلسطين».
أنزلت محكمة أمن الدولة أمس عقوبة الإعدام شنقا بحق أردني من أصول فلسطينية يحمل الجنسية الاميركية إثر إدانته بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية خلال احتفالات الألفية الثالثة. وأدانت محكمة أمن الدولة رائد حجازي (35 عاما) بعدة تهم في مقدمتها «تصنيع وحيازة مواد مفرقعة وسلاح أوتوماتيكي من دون ترخيص بقصد استخدامها على وجه غير مشروع»
العدد 122 - الأحد 05 يناير 2003م الموافق 02 ذي القعدة 1423هـ