أسرة تحرير صحيفة الوسط الموقرة
كثيرا ما داهمنا الوقت ونحن نأوي تحت أفياء إصداراتكم الزاهرة والناشدة بفيض إبداعكم الذي يجذب القرّاء لكم... وحصول صفحاتكم على حيز في فضاء المتابعين خير دليل على ما سلف. وإن كنت قارئا فضوليا يثير شجوني كل خبر وسطر وفكر يؤنسني أن ألاحق ما تنتجه أنامل أسرتكم عن بعد أو كثب لعلي أرتشف من نهر فكركم وخط خبرتكم القليل. شجعتني سطوركم لأكسر حاجز الصمت وأتقدم... فهي لا تخفي ضمها للأساتذة من الصحافيين والكتّاب والمراسلين وكلي اعتزاز أن أنضم إلى أسرتكم ضيفا يهوى الترحال في بلاد الصحافة ليشارك بهوايته وينشر ما يجول بخاطره من مشاعر عبر الأثير.
وأملي في نشر ما خطه قلمي - الصغير - عبر صحيفتكم المتألقة الكبيرة...
عزفُ الروح
في أمسيةٍ
على ضفافِ
الفؤاد
أعلنت عيناي
عن تاريخ الاحتلال
وكيف دمر حزني
ورقص السعدُ والوداد؟!
ومتى
بزغ في الروح
مرسى الأحلام
النجاة؟!
ومن ترجم نزف الدموع
وعزف الآه على المروج؟!
فهو الروح وفي الروح
يتغنى هواه
هو روحي
قمرٌ ينير دربي
ومن يضيُ
دنياي سواه؟!
هو نبضةٌ في العروق تسري
فراشة تحلق في حنايا صلبي
فارسٌ يدفنُ حصون حزني
ملاكٌ يجسّدُ حلمي
هو تدفقُ
حنينُ الأماسي
من روحهِ إلى روحي
في فؤادهِ الفؤاد خالد
ويخلدُ فؤاده في هواي !!
فاطمة علي - السعودية
العدد 133 - الخميس 16 يناير 2003م الموافق 13 ذي القعدة 1423هـ