إلى لسان الشعب الصادق، وددت أن تنشروا هذا الموضوع كما هو. لقد ضقنا ذرعا بما تقوم به بعض سيارات الآيس كريم المتنقلة التي تنتقل من منطقة إلى أخرى، ومن مدرسة إلى أخرى تاركة وراءها أطفالنا يركضون في الشوارع والطرقات، وهم معرضون الى حوادث السير التي قد تكون مؤثرة في بعض الأوقات. وما شاهدته اليوم شيء غير مقبول في مجتمعنا المتحضر.
كنت في انتظار ابنتي بالقرب من مدرسة عالي الإعدادية للبنات، ورأيت سيارة الآيس كريم واقفة على باب المدرسة ولا يفصلها عن الباب سوى بضعة أقدام، وكان الشارع المحاذي للمدرسة مليئا بسيارات الأهالي في انتظار بناتهم وكذلك الباصات تنتظر خروج البنات لنقلهن الى بيوتهن وصاحب سيارة الآيس كريم واقف بالضبط على باب المدرسة وهو ينادي الطلبة المارة (من الأولاد) بعضهم متوجهون الى منازلهم والبعض الآخر يتقصدون المرور في هذا الشارع لمعاكسة الفتيات لشراء الآيس كريم، وفتح باب المدرسة في الساعة التاسعة والنصف، واكتظت المنطقة بالبنات وأصبح من الصعب خروج البنات من المدرسة بسهولة لأن باب المدرسة ينفتح على الخارج وسيارة الآيس كريم لا يفصلها سوى بضعة أقدام عن الباب، فساء الحال عند فتح الباب وأصبحت المسافة أضيق بين السيارة والباب بسبب تسابق الفتيات للخروج من المدرسة وبعضهن لشراء الآيس كريم، وهذا يسبب مشكلة في المستقبل. فالرجاء ممن يهمه الأمر إيقاف هؤلاء الباعة عند حدهم حفاظا على أولادنا وفلذات أكبادنا، ومن أجل انسياب حركة المرور بلا معوقات
العدد 133 - الخميس 16 يناير 2003م الموافق 13 ذي القعدة 1423هـ