دعوة أوجهها لكل أبناء شعب البحرين الشرفاء، نعم فلنوقف كل من يقوم بأعمال التفرقة والفتنة الطائفية. فلنوقف كل تصريح مهما كان مصدره انسان عادي ام رجل دين ام فيب اي منصب. نعم كل تصريح يحرض على الطائفية يجب أن يوقف قبل فوات الاوان. هؤلاء لا يحبون البحرين ولا يحبون الخير لأهل البحرين، فالبعض منهم مغرر به.
لا فرق بين شيعي وسني، ولا بحريني وبحراني، فكلنا ابناء الوطن، ولدنا فيه وترعرعنا فيه وسنموت فيه. كلنا نحب البحرين، ولا توجد ولاءات لغير الوطن والقيادة، وكل من يقول غير ذلك يجب أن يوقف، نعم ان من يحرض السني على الشيعي يجب ان يوقف ومن يحرض الشيعي على السني يجب ان يوقف مهما كان شخصه. والحوادث التي تجري في البحرين يجب أن توقف ويجب أن يتكاتف الجميع شيعة وسنة على ايقافها ويجب معالجة أسبابها من قبل القيادة والمعارضة. كما يجب ان يفتح حوار للمصالحة بين القيادة والمعارضة ولا تترك الأمور على ما هي عليه لكي يخرج من يتصيد بالماء العكر ويشكك بولاء الشيعة لوطنهم، فجميع الشيعة يحبون البحرين. فهل يخرج من دائرة الولاء من كان يطالب بوظيفة او مسكن لائق او حق ضائع؟!
ختاما أقولها: الكل يحب البحرين شيعة وسنة، مسلمين وغير مسلمين، فجميعنا بحرينيون وتبقى البحرين بلدنا، ويبقى الولاء لبحريننا. وفي آخر كلامي أوجه دعوة للقيادة والمعارضة وأقول لهم: عليكم جميعا ان تجتمعوا وأن تبدأوا بحوار جاد يخرج البحرين الى بر الامان، حوار جاد يحلحل جميع الامور العالقة.
علي حسن خميس
العدد 2255 - الجمعة 07 نوفمبر 2008م الموافق 08 ذي القعدة 1429هـ