تقدمت كتلة الأصالة الإسلامية باقتراح برغبة بتخصيص نسبة ثابتة بسيطة من بيوت الإسكان للعائلات التي في أفرادها معوق، ومنحهم الأولوية في تسلم الوحدات السكنية من دون التقيد بمعيار الأقدمية. مقترحة أيضا زيادة مخصص الإعاقة المالي من 50 دينارا إلى 100 دينار شهريا.

كما تقدمت الكتلة باقتراح برغبة بمنح والدة المعوق الموظفة في القطاعين العام والخاص ساعتي إجازة من وقت دوامها من أجل العناية بابنها المعوق، وذلك على غرار ساعتي الرضاعة. صرح بذلك النائب ابراهيم بوصندل، وقال إن الكثير من المعوقين وعائلاتهم يعانون أوضاعا معيشية صعبة تستلزم من السلطة التشريعية والتنفيذية التكاتف لتغييرها، وإن الاقتراح الأول بتخصيص نسبة ثابتة بسيطة من بيوت الإسكان للعائلات التي في أفرادها معوق يأتي لأن كثيرا من عائلات المعوقين القاطنة في الحواري الضيقة والبيوت القديمة أو حتى الشقق السكنية تعاني من ارتفاع شققهم ما يضطرهم إلى حمل المعوق بشكل متكرر في الحواري أو من الطابق الثاني مثلا لكي يذهبوا به إلى العلاج أو لأي غرض آخر، ما يسبب لهم وللمعوق إرهاقا ومشقة كبيرة.

وأردف أما الاقتراح الثاني بزيادة مخصص الإعاقة المالي إلى 100 دينار شهريا، فأكد بوصندل عدم كفاية مخصص الإعاقة الشهري التي تدفعه الحكومة للمعوق وفقا للمادة (7) من القانون رقم (74) بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين، والذي يبلغ 50 دينارا فقط، إذ تعيش أعداد كبيرة من عائلات المعوقين ظروفا معيشية متردية لانخفاض مدخولها المادي مع ارتفاع نفقات المعيشة عموما، ولأن العناية بالمعوق تتطلب نفقات باهظة للعلاج أو توفير الاحتياجات الضرورية الأخرى، والتعليم والتدريب، وغير ذلك من المتطلبات التي تتطلبها حالات المعوقين الخاصة، حتى أن بعضهم يحتاج إلى نوعيات خاصة من الطعام.