العدد 1796 - الإثنين 06 أغسطس 2007م الموافق 22 رجب 1428هـ

ردود القراء

رمي أوراق التوظيف فضيحة مزلزلة

أكد الدوسري وجود الحادث واستدعاء رجال الأمن للتحقيق في المسألة وضبط جميع الأوراق الموجودة في الحاوية من أجل التوصل إلى من قام بالعمل... الذي قام بذلك هم المسئولون في وزارة العمل ولا أحد غيرهم.

ولا يجوز للوزارة محاسبة الشركة المتعاقدة معها بحجة التخلص من الأوراق غير المرغوب فيها، فالشركة لا تتحمل مسئولية كيفية التخلص (إلا أن الشركة قد تكون أساءت في عملية التخلص) إذ إنها وضعت الأشياء في محلها الصحيح، بغض النظر في أي موقع، ولعل هذا التصرف محاولة لخلق مشكلة من قِبل الوزارة من تحت قبة البرلمان لتضييع الوقت في توظيف المواطنين في المؤسسات والوزارات الحكومية.

وأما الضرر الذي قد يحدث هو عدم توظيف المواطنين واشغالهم والشارع بأحاديث ليست له مكان فيما بينهم، واعتذارات لا تقدم شيئا جديدا إليهم.

القارئ: أبو علي

صرنا محطة للتجارب يا وزارة العمل على أكتاف هالعاطلين وين الضغط على وزارة الإعلام؟ وزارة توظيف العائلات!

والداخلية والمالية... والباقي والكل يعرفهم! والله يرحمك يا مكتب التوظيف ويا خدمات تقدمها!.

القارئة: ب .ح (بنت الحقيقة)

«أقول قعدوا من النوم - أي مشروع هذا اللي تتكلمون عنه - توظيف الأجانب ودفع الرواتب إليهم من التأمين ضد التعطل - من يومين كنت رايحه لإحدى الجهات الحكومية ووجدت احدى هذه الفئات، قصدي بحرينية في وظيفة تحلم وحده من هالبنات اللي يشتغلون في المصانع تحصل عليها، بس الأولى حق بنت البلد الجديدة.

وبتقعدون طول عمركم تناقشون في المشروع لأني أحس ما تفرق عندي، ما عندك بيت وما عندك عمل لأن غالبيتنا نعاني من مشكلة الإسكان ومشكلة العمل، بس اللي كسبناه من هالبلد هل الجواز الأحمر اللي أحس أنهم لو يطالونه خذوه.

حسافه على هالوطن اللي خيره لغيرنا مثل عذاري يسقي البعيد ويخلي القريب».

القارئة: أم الهواشم

لابد لنا أن نعرف أن أبناء هذه الديرة الغيارى ذوا المبادئ الثابتة فقط من سنته وشيعته ولذين ليسوا بحاجة إلى إثبات ولائهم ووطنيتهم، حبهم وعشقهم لهذه الأرض الطيبة ولمليكها المفدى صاحب القلب الكبير، لم ولن يقبلوا بما يجري وما يحصل في مسألة التجنيس وما بعد التجنيس، وما سيئول الأمر اليه مستقبلا، ولذلك ندعو الشرفاء من أبناء هذا البلد إلى الاستفادة من تجارب الآخرين قبل أن يقع الفأس في الرأس، لأن بعد ذلك لا تفيد الندامة، وقد أعذر من أنذر ولنا شواهد في ذلك!

القارئ: أحمد عبدالله عبدالعزيز

العدد 1796 - الإثنين 06 أغسطس 2007م الموافق 22 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً