قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي ان نتائج القبول المنتظر إعلانها قريبا اتسمت بزيادة أعداد المقبولين في برامج البكالوريوس وتقليلهم في كلية التعليم التطبيقي، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الذين قبلتهم الجامعة في مختلف برامج البكالوريوس ارتفع بنسبة 23 في المئة، وفي المقابل انخفضت أعداد المقبولين في كلية التعليم التطبيقي، كما أنه تمت تلبية رغبات المتقدمين بقدر الإمكان وفقا للطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية.

وأوضح جناحي في تصريح صحافي أمس انَّ عدد الطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعة خلال العام الأكاديمي المقبل، الذين قاموا بتأدية اختبار القدرات العامة، بلغ 3786 طالبا وطالبة، مضيفا أنَّ «الغالبية العظمى من الطلبة المقبولين في برامج البكالوريوس حصلوا على رغباتهم الثلاث الأولى».

وبيَّن رئيس الجامعة أنَّ «عمادة القبول والتسجيل، بالتعاون مع جميع الكليات، حرصت قدر الإمكان على تلبية رغبات الطلبة وفقا لمعدلاتهم التنافسية المبنية على معدل الثانوية العامة بواقع 70في المئة، ونتائج اختبار القدرات العامة بواقع 30 في المئة، والطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية». ولفت إلى أنَّ «الجامعة كانت قد نظمت اخيرا اختبار القدرات العامة للطلبة الذين تخلفوا عن تأديته في شهر إبريل/ نيسان الماضي، حرصا من الجامعة على عدم ضياع الفرصة على الطلبة، واستجابة للأعذار التي قدموها»، موضحا أنَّ «الاختبار يساعد الجامعة على معرفة قدرات الطالب، ومن ثم على وضعه في الكلية التي تناسب إمكاناته وقدراته».

رفع الطاقة الاستيعابية وراء تقليل «التطبيقي»

وعن أسباب تقليل أعداد المقبولين في كلية التعليم التطبيقي، ذكر جناحي أنَّ «الجامعة قد تمكنت من تطوير البنية التحتية لبرامج البكالوريوس بحيث تستوعب أعدادا أكبر من الطلبة الجدد، وبما لا يتعارض مع استراتيجيتها في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل إذ تم إنجاز الكثير من المنشآت الأكاديمية، وهو ما مكن الجامعة من تقديم أفضل الخدمات لأبنائها الطلبة».

الاتجاه نحو الاعتمادية وتجويد التعليم

وشدد جناحي على أنَّ «الجامعة ماضية في طريقها نحو تجويد التعليم الجامعي، وإجراء تطوير شامل على البرامج الأكاديمية المختلفة، والحصول على الاعتمادية الأكاديمية في كليتي الهندسة وتقنية المعلومات وباقي الكليات». وأوضح أنَّ «كليتي الهندسة وتقنية المعلومات قطعتا شوطا جيدا في سبيل الحصول على الاعتمادية من قبل مؤسسة ABET العالمية في أميركا التي تمنح الاعتماد الأكاديمي لكل برامج الهندسة والتقنية في أميركا»، منبها إلى أنه «في حال حصول برامج الكليتين على الاعتمادية فإنَّ جامعة البحرين ستكون الجامعة الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على الاعتماد الكامل».