العدد 2267 - الأربعاء 19 نوفمبر 2008م الموافق 20 ذي القعدة 1429هـ

توقعات بتعيين وزير عدل أميركي أسود للمرة الأولى

يتوقع أن يعين الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما للمرة الأولى وزيرا أسود للعدل هو اريك هولدر (57 عاما) الذي كان يعمل في إدارة الرئيس بيل كلينتون (1993-2001) والذي سيجد وزارة ملغومة بفضائح لطخت سنوات ولاية الرئيس جورج بوش.

ففيما لاتزال كواليس واشنطن تعج بالشائعات بشأن المسئولين المقبلين لوزارة الخارجية والدفاع (البنتاغون)، ترك فريق أوباما أمس الأول (الثلثاء) بعض المعلومات ترشح إلى وسائل الإعلام الأميركية بشأن التعيين المقبل لهذا المحامي اللامع الذي كان من مستشاريه المقربين في حملته الانتخابية. وحتى وإن لم يؤكدها الفريق الانتقالي رسميّا لوكالة «فرانس برس» فإنه أول إعلان لتعيين عضو في حكومة أوباما. وهولدر متخرج من جامعة كولومبيا (نيويورك) ومساعد سابق لوزيرة العدل جانيت رينو بين العامين 1997 و2000، وأول أسود يصبح في العام 1993 مدعيا عاما في واشنطن ما يعتبر من أرفع المناصب بين اختصاصيي القانون الأميركيين.

وأكدت مجلة «نيوزويك» وشبكة «إن بي سي» الثلثاء نقلا عن مصادر مقربة من الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب أن «أوباما عرض عليه المنصب وقبله».

في إطار آخر، حذر الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الرئيس الأميركي المقبل من إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، وذلك في رسالة صوتية مسجلة بثت على الانترنت الأربعاء.

وجاء في الرسالة التي بثها موقع «سايت» المتخصص في رصد المواقع الإسلامية «ما أعلنته (...) من أنك (...) ستسحب جنودك من العراق إلى أفغانستان هو سياسة كتب عليها الفشل قبل أن تولد». وأضافت الرسالة «اعلم أن كلاب أفغانستان قد استطابت لحم جنودكم فأرسل لها الآلاف تلو الآلاف». وخلال حديث بث يوم الأحد الماضي أكد أوباما عزمه على سحب القوات الأميركية من العراق لتركيز الجهود العسكرية في أفغانستان.

كما دعا الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» إلى مواصلة الهجمات على أميركا وانتقد الرئيس الأميركي المنتخب لتعهده بتأييد «إسرائيل» خلال حملته الانتخابية.

الاستخبارات الأميركية تتوقع عدم استقرار الشرق الأوسط في المستقبل

واشنطن - أ ف ب

رأى مسئول بارز في الاستخبارات الأميركية أن التأييد للإرهاب على طريقة تنظيم «القاعدة» يتضاءل في الشرق الأوسط ولكن المنطقة تواجه مشكلات متعددة ما يرجح أن تكون غير مستقرة خلال السنوات المقبلة.

وقال مساعد مدير الاستخبارات الوطنية توماس فنغار إن حدوث أسوأ السيناريوهات في المنطقة سيتوقف على نوع القادة الذين سيظهرون على المسرح السياسي والطريقة التي سيتجاوبون معها مع مطالب الشعوب، وأضاف أن «الشرق الأوسط، من المغرب إلى آسيا الوسطى، هو منطقة يوجد فيها أكبر عدد من المشكلات في العالم الأكثر خطورة وتعقيدا التي تشكل تحديا للقادة السياسيين».

وترأس فنغار طاولة مستديرة شارك فيها عدد من محللي الاستخبارات الأميركية لمعرفة ما سيكون عليه العالم في العام 2025. وخرجت المناقشات بنتائج سيتم نشرها في وقت قريب على أمل التأثير على إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما المقبلة.

العدد 2267 - الأربعاء 19 نوفمبر 2008م الموافق 20 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً