العدد 1860 - الثلثاء 09 أكتوبر 2007م الموافق 27 رمضان 1428هـ

جيدي يتفق مع زعماء الهوية في مقديشو

توصل رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي إلى هدنة مع أكبر قبيلة في مقديشو أيّد مقاتلوها المسلحين الذين تزعمهم الإسلاميون في معارك مع قوات الحكومة والقوات الإثيوبية في وقت سابق هذا العام.

واجتمع شيوخ قبيلة الهوية مع جيدي وسط إجراءات أمنية مشددة أمس الأوّل (الإثنين) في العاصمة التي يعصف بها انعدام الأمن منذ يناير/ كانون الثاني عندما هزمت قوات الحكومة الصومالية المؤقتة التي تساندها قوات إثيوبية مقاتلي «المحاكم الإسلامية». وانضم بعض أفراد ميليشيا قبيلة الهوية إلى فلول تلك الحركة لشن تمرد منذ ذلك الحين. لكن جيدي الذي تحدث بعد المحادثات قال إن شيوخ القبيلة سيعملون الآن مع حكومته في المعركة ضد المسلحين. وقال جيدي للصحافيين مساء الإثنين «اتفقنا على هدنة واتفقنا على أنْ نفعل شيئا إزاء شكاواهم... واتفقنا على أنْ نعمل سويا ضد أي شخص يمارس العنف».

وردا على اتهامات بأنّ القوات الحكومية تعاملت بشدة في مطاردتها للمتمردين دعا جيدي ضباط الجيش إلى السيطرة على الجنود الذين قال إنهم يجب أن يقوموا بدورهم باحترام وانضباط. وتكافح حكومة جيدي لفرض سلطتها في مواجهة هجمات بالقذائف وتفجيرات قنابل توضع على جانب الطريق وعمليات اغتيال. لكن مقديشو كانت هادئة نسبيا في الأيام الأخيرة ونتائج اجتماع جيدي مع زعماء القبيلة كانت متوقعة بشغف من جانب السكان الذين أنهكتهم الحرب.

وقال المتحدث باسم قبيلة الهوية احمد الديري إن الحكومة والمسلحين يتحملون معا مسئولية إنهاء العنف. وقال: «إذا أصبحت الهدنة سارية فإنني آمل بالفعل في أنْ يقدّم جميع الأطراف الذين لديهم برامج سياسية... ويعارضون الحكومة تنازلات في هذا الشأن».

العدد 1860 - الثلثاء 09 أكتوبر 2007م الموافق 27 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً