قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله، ردا على الخبر الذي نشرته «الوسط» السبت الماضي بشأن «طبيب يعري مريضة»: «إن المريضة تقدمت بشكوى رسمية من أن الطبيب بادر إلى لمسها بطريقة غير صحيحة، ولم تشر إلى أنه عراها أو اعتدى عليها».

وذكر عبدالله أن «التفاصيل تشير إلى أن المريضة خرجت فعلا من غرفة الطبيب جارية إلى خارج الغرفة صارخة؛ وعليها ملابسها كاملة باستثناء أن العباءة السوداء فقط كانت مفتوحة، وقد تدخلت بعض الممرضات اللاتي كن موجودات في الممر لتهدئة المريضة ومعرفة القصة، لا التستر كما ورد في الخبر».

وأوضح أن «المسئولين في المركز بادروا بالاتصال بأعلى المستويات المسئولة عن المراكز الصحية لأخذ التوجيهات، إذ حضرت نائب رئيس الأطباء ومسئولو المركز شخصيا، واستمعوا إلى أقوال المريضة، وأقوال الطبيب، وتم تحويل القضية إلى التحقيق الإداري».

وأكدت الوزارة حرصها على مراجعيها وأنها لن تتوانى في اتخاذ أية إجراءات إدارية أو قانونية بحسب اللوائح والأنظمة المعمول بها، كما ولن تتهاون أو تتستر على أية شكوى تصلها من المواطنين. جاء هذا التعليق من وزارة الصحة إثر نشر صحيفة «الوسط» يوم السبت الماضي خبرا بعنوان «طبيب يُعرّي مريضة من ملابسها»، وعزت الخبر إلى مصادر موثوقة بأن طبيبا في أحد مستشفيات العاصمة قام مساء الجمعة الماضية بتعرية إحدى المريضات من ملابسها، وقد خرجت المريضة فجأة من داخل غرفة الكشف وهي عارية من ملابسها بعد أن قام الطبيب بتعريتها بحجة الكشف عليها، وأخذت المريضة تبكي وتصرخ داخل المركز الصحي، وأسرع الموظفون إلى مساعدتها على ارتداء ملابسها، والتكتم على الأمر.