اكتسح المستقلون مقاعد مجلس المتدربين السبعة بمعهد البحرين للتدريب، بعد أن تنافس 20 متدربا ومتدربة لدخول مجلسهم الثاني.

وفاز بمقاعد مجلس المتدربين كل من علي حسين منصور بحصوله على 780 صوتا، وعقيل الماجد بحصوله على 572 صوتا، وعبدالمطلب حمزة بحصوله على 483 صوتا، ومحمد الحلواجي بحصوله على 476 صوتا، وأحمد محمد بحصوله على 415 صوتا، ومحمد عبدعلي بحصوله على400 صوت، وزهرة المزعل بحصولها على 395 صوتا.

وشارك في الانتخابات 1272 متدربا ومتدربة من أصل 3200 يحق لهم المشاركة في التصويت.

في الجانب نفسه، أكدت مصادر طلابية من داخل المعهد أن 3 من الفائزين حظوا بدعم من قائمة «الطالب أولا» التابعة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، التي رشحت من جانبها المتدربة الفائزة المزعل، مشيرة إلى أن جميع الفائزين يحملون أجندة متوافقة مع أجندة القائمة نفسها.

وكان التنافس شديدا بين كل المترشحين للفوز بمقاعد المجلس، ولم تحسم النتائج سوى مع إغلاق باب الاقتراع في الساعة 6:15 مساء، إذ تواصلت مشاركة المتدربين حتى الساعات الأخيرة من الاقتراع.

وتمت عملية فرز الأصوات بحضور جميع المترشحين وممثل جمعية «الحريات العامة ودعم الديمقراطية» محمد المسقطي بصفته مراقبا للانتخابات.

وألغيت 60 استمارة لزيادة عدد المترشحين على سبعة أو لوضع إشارات أو علامات معينة على استمارات الترشيح، من بينهم 6 استمارات استبعدت قبل بدء عملية الفرز.

وتنافس للفوز بسبعة مقاعد في مجلس المتدربين 20 مترشحا من بينهم 11 متدربة و9 متدربين.

وقال رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات المجلس حسين الربيعي إن «35 موظفا من المعهد أشرفوا على الانتخابات موزعين على لجان عاملة أبرزها اللجنة العليا واللجنة المشرفة على الانتخابات، ولجنة الفرز والإعلان، ولجنة الشكاوى والطعون، إلى جانب مراقبين داخليين ومراقبين من جمعية الحريات العامة للتأكد من سلامة سير العملية الانتخابية وفقا للمعايير المتبعة والأسس الديمقراطية».

في الموضوع ذاته، قال المسقطي الذي راقب الانتخابات منذ بداية اليوم حتى الانتهاء من عملية الفرز وإعلان النتائج: «الأجواء المحيطة بالانتخابات عموما كانت هادئة، إلا أن بعض الأخطاء البسيطة وجدت من جانب المتدربين في عملية التصويت»، موضحا أن الملاحظة التي يمكن تسجيلها هنا هي عدم اتباع بعضهم طريقة التصويت الصحيحة، مضيفا أن أداء كل اللجان امتاز بالإجادة.

وأشار المسقطي إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تداركت كل سلبيات العام الماضي من خلال التنظيم الجيد الذي لامس بصورة أساسية عملية الاقتراع والفرز، مضيفا أن آليات العمل التي تمت في العام الجاري راعت تسريع عملية الفرز لاستخراج النتائج النهائية