أكدت ممرضة الصحة المدرسية صديقة علي أن من أهم الاستراتيجيات للتغلب على الضغوط النفسية هو تحاشي الأمور التي تؤدي إلى الضغط النفسي وعدم إهمال الوجبات الغذائية وعدم مقارنة نفسه بالآخرين بالإضافة إلى التنظيم الجيد وأخذ قسط وافر من النوم.
وقالت: «تكمن مخاطر الضغوط النفسية من أنها ترتبط بالإصابة بالكثير من الأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل وأمراض القلب والشرايين والسرطان»، وأضافت «من أهم العلامات المحتملة للضغط النفسي القلق وضيق التنفس واضطراب المعدة والكآبة والإعياء وضغط الدم العالي وزيادة أو نقصان الوزن».
جاء ذلك خلال ورشة العمل لممرضات الصحة المدرسية التي عقدت أخيرا في دار رفيدة بعنوان «الاسترخاء فن يوصلك إلى الهدوء النفسي» بمشاركة كبيرة من الممرضات.
وأوضحت علي «تعتبر الضغوط النفسية عوامل بيولوجية وبيئية تؤدي إلى التأثير على الجسد والعقل، وهناك أنواع للضغوط فمنها الضغط النفسي الإيجابي والسلبي والحاد والمزمن، وتعتبر الضغوط الحادة الأكثر انتشارا نتيجة معطيات الماضي القريب وهو ما ينجم عن فقد الوظيفة أو حوادث السيارات وغيرها، وتؤثر الضغوط في جميع الأفراد في مختلف الأعمار ومختلف مناحي الحياة إلا أن درجتها تعتمد على عوامل كثيرة منها العلاقات مع الآخرين والصحة والمسئوليات التي تحملها وغيرها».
وواصلت «ليس من الضروري أن يكون لكل الضغوط تأثير سلبي فأحيانا يكون التأثير إيجابيا لأن الإحساس ببعض التوتر المؤقت مفيد، إذ يدفع الفرد للقيام بعمل جيد والعمل بنشاط وحيوية.
العدد 2046 - السبت 12 أبريل 2008م الموافق 05 ربيع الثاني 1429هـ