أعلنت شركة كويت انرجي أمس (الخميس) أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة أويل سيرش الأسترالية يتم بموجبه الاستحواذ على شركة «أويل سيرش الشرق الأوسط وإفريقيا المحدودة» مقابل 200 مليون دولار.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة إنرجي، سارة أكبر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): «إن الشركة استثمرت علاقاتها المتينة وخبرتها التقنية في الصناعات النفطية للتقدم بعرض استبق طرح شركة أويل سيرش في مناقصة عامة».
وأضافت أن التوقيع تم في دبي في 14 أبريل/ نيسان الجاري وسيتم الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالصفقة بحلول منتصف العام، مشيرة إلى أن شركة اويل سيرش ستواصل أعمالها التشغيلية لفترة تمتد من ثلاة إلى ستة أشهر مقبلة للتأكد من حدوث انتقال سلس للعمليات إلى شركة كويت إنرجي.
وأوضحت أن هذه الصفقة تأتي ضمن استراتيجية كويت إنرجي قصيرة وطويلة الأمد إذ إنها توفر محفظة متوازنة من الأصول المنتجة ما يساهم في زيادة انتاج الشركة بمعدل 3000 برميل نفط يوميا.
وأشارت إلى أن الأصول الاستكشافية للشركة المشتراة تقع في دائرة اهتمام وتركيز كويت إنرجي ما يساهم في تعزيز وتوطيد المحفظة الحالية وفي الوقت ذاته يساعد في الوصول إلى أهداف الشركة المعلنة من الانتاج والاحتياطات بحلول العام 2010.
وأوضحت أن الشركة التي تم الاستحواذ عليها هي مشغل لأربعة أصول من مجموع ثمانية أصول تمتلك الشركة بها حصصا في مصر واليمن، مبينة أن لشركة كويت إنرجي نشاطات في مصر واليمن وهذه الصفقة سترسخ موقع الشركة في هاتين الدولتين.
يذكر أن شركة كويت إنرجي مقرها الكويت ويبلغ رأس مالها المدفوع نحو 50 مليون دينار كويتي وتهدف إلى انتاج 50 ألف برميل من النفط والغاز المكافيء يوميا من الاحتياطيات المؤكدة والبالغة 300 مليون برميل من النفط والغاز بحلول العام 2010 من منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي.
سعر قياسي جديد لنفط «أوبك» بلغ 106,65 دولارات للبرميل
عواصم - د ب أ
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أمس (الخميس) في (فيينا) ارتفاع أسعار نفط المنظمة أمس الأول (الأربعاء) ليصل إلى مستوى قياسي جديد وهو الثاني خلال ثلاثة أيام.
وذكرت الأمانة العامة للمنظمة التي يوجد مقرها في العاصمة النمساوية (فيينا) أن سعر برميل النفط (159 لترا) بلغ أمس الأول 106,65 دولارات مقابل 105,73 دولارات (الثلثاء) الماضي.
وجاء ارتفاع سعر نفط «أوبك» في اعقاب ارتفاع أسعار الخامات الأخرى في الأسواق الدولية إذ بلغ سعر برميل نفط غرب تكساس في سوق نيويورك نحو 115 دولارا. في الوقت الذي سجل فيه سعر نفط خام برنت مستوى قياسيا جديدا أيضا.
ويشكل نفط دول «أوبك» وعددها 13 دولة نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية.
وارتفع سعر مزيج برنت في المعاملات الآجلة إلى مستوى قياسي عند 113,38 دولارا للبرميل أمس مواصلا تسجيل مستويات جديدة للجلسة الثالثة على التوالي.
وفي وقت سابق أمس ارتفع الخام الأميركي الخفيف إلى مستوى قياسي عند 115,56 دولارا للبرميل.
وسجلت أسعار النفط مستوى قياسيا جديدا فوق 115 دولارا للبرميل أمس بعد انخفاض المخزونات الأميركية من البنزين الذي أثار مخاوف بشأن نقص المعروض قبيل موسم الصيف الذي يزيد فيه الاستهلاك.
وسجل الخام الأميركي ارتفاعا قياسيا عند 115,56 دولارا للبرميل وجرى تداوله عند 115,08 دولارا بارتفاع 15 سنتا. وسجل سعر النفط مستويات قياسية على مدى ثلاثة أيام متتالية. وبلغ مزيج برنت مستوى قياسيا جديدا عند 113,56 دولارا للبرميل بارتفاع 63 سنتا.
وارتفعت الأسعار 1,14 دولار أمس الأول لتبلغ ارتفاعاتها حتى الآن هذا العام نحو 20 في المئة. وأظهرت بيانات أميركية انخفاضا في مخزونات البنزين والخام على عكس توقعات المحللين بارتفاعها.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إنه في الأسبوع المنتهي في 11 من أبريل/ نيسان تراجعت مخزونات الخام المحلية 2,3 مليون برميل إلى 313,7 مليون برميل بينما كانت توقعات المحللين في مسح لرويترز أن ترتفع 1,5 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 5,5 ملايين برميل إلى 215,8 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 11 من يناير/ كانون الثاني.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل 100 ألف برميل إلى 106,1 ملايين برميل. وانخفضت معدلات تشغيل مصافي التكرير 1,6 نقطة مئوية إلى 81,4 في المئة من الطاقة الإنتاجية وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2005.
وظل تراجع سعر الدولار يجتذب المستثمرين إلى أسواق النفط والسلع للتحوط ضد التضخم.
هل يدفع الارتفاع في أسعار النفط «أوبيك» إلى عقد اجتماع طارىء؟
يثير الارتفاع المتواصل في أسعار النفط عالميا خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري والمستويات القياسية التى وصل إليها العديد من التساؤلات بشأن إمكانية عقد اجتماع طارىء لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبيك). وعلى رغم إعلان عدد من وزراء نفط «أوبيك» عدم الحاجة إلى عقد اجتماع طارىء لاعتبارات متعددة فإن الإنتظار إلى التاسع من سبتمبر/ أيلول المقبل (موعد انعقاد الاجتماع 149) في (فيينا) يبدو صعبا في ظل هذه التطورات.
ويبنى وزراء «أوبيك» تصريحاتهم على أساس أن المعروض في الأسواق العالمية يفوق الطلب العالمي إلا أن عوامل مثل ضعف الدولار والمضاربة والتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط تدفع الأسعار للارتفاع. وكان وزراء «أوبيك» في آخر اجتماعاتهم في مارس/ آذار الماضي أبقوا على مستويات الانتاج نفسها (29,5 مليون برميل يوميا) ما أثار بعض الدول المستهلكة التى اتهمت دول «أوبيك» باستغلال أوضاع السوق لصالحها . وسجلت أسعار النفط خلال أبريل الجاري أعلى مستوياتها إذ تجاوزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الـ 115 كما تجاوزت الأسعار في بورصة نيويورك مستوى الـ 115 دولارا فيما سجل خام برنت مستوى قياسيا بلغ 113 دولارا. أما أسعار سلة خامات «أوبيك» فقد بلغت مستوى قياسيا 105,73 دولارات خلال شهر أبريل الحالي مقارنة بمتوسط 63,55 في أبريل 2007. وكانت سلة «أوبيك» قد سجلت أعلى متوسط لها خلال العام الماضي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الذي بلغ متوسط أسعاره 88,84 دولارا بينما بلغ متوسط اسعار يناير/ كانون الثاني الماضي 88,35 دولارا وفبراير/ شباط 90,64 دولارا ومارس 99,03 دولارا.
وكان متوسط أسعار سلة خامات «أوبيك» خلال العام الماضي بلغ 69,08 دولارا مقارنة برقم هزيل هو 16,86 دولارا العام 1995.
وكان برميل «أوبيك» قد تجاوز للمرة الأولى في تاريخه مستوى الـ 100 دولار في 12 مارس الماضي. وسجل برميل النفط الكويتي أمس الأول (الأربعاء) أعلى مستوياته 102,28 دولار ليكسب 3 في المئة خلال 3 أيام فقط ما يعطي الفرصة لتحقيق فائض كبير في موازنة الدولة إذا ما استمرت الأسعار على مستوياتها الحالية.
السعودية تعتزم استثمار 119 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة
دبي - كوميونيغيت الشرق الأوسط
من المتوقع أن تستثمر المملكة العربية السعودية 119 مليار دولار أميركي في مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة من العام 2007 إلى 2009.
جاء ذلك وفقا لدراسة صدرت حديثا، إذ ستكون الاستثمارات في قطاع التكرير بنسبة كبيرة تبلغ 2189 في المئة ضمن الفترة ذاتها مقارنة بالأرقام الواردة من العام 2004 إلى 2006.
وقال مدير تطوير الأعمال لشركة «ساس» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بيتر فين: «في ضوء هذا القطاع سريع النمو، أصبح من الضروري اتخاذ قرارات سريعة وصائبة في مجال العمليات لضمان الكفاءة ومضاعفة الإنتاج (...)».
وأضاف «تزداد احتياجات الطاقة في أنحاء العالم كافة بمعدلٍ سريعٍ جدّا، إذ أصبح من الضروري بالنسبة إلى الشركات العاملة في القطاع مواجهة التحديات التي تنشأ في إطار عمليات الإنتاج بكاملها من خلال تلبية المتطلبات المتنامية».
إيران تكتشف حقل غاز
قال مسئول أمس (الخميس) إن إيران اكتشفت حقل غاز تقدر احتياطياته بنحو 985 مليار قدم مكعب في إقليم خوزستان الغني بموارد الطاقة.
وقال مدير التنقيب في شركة النفط الإيرانية الوطنية محمود محدث إن الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد الواقع بالقرب من مسجد سليمان في جنوب غرب إيران تبلغ 739 مليار قدم مكعب. وأضاف قائلا أمام مؤتمر عن الطاقة في طهران «نحتاج لحفر ثلاث آبار للحصول على إنتاج يومي قدره 150 مليون قدم مكعب».
وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم بعد روسيا. لكن العقوبات والظروف السياسية وحالات التأخير في أعمال البناء تسببت في إبطاء مساعي تطوير احتياطيات الغاز. ويقول محللون إن من المستبعد أن تصبح إيران مصدرا رئيسيا للغاز قبل عقد.
وذكر محدث أنه تم تخصيص غاز الحقل الجديد للاستخدام في وحدة للبتروكيماويات.
العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ