العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ

وزير الخارجية: تعيين نونو لأنها بحرينية

المنامة - محرر الشئون المحلية 

08 يونيو 2008

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن اختيار البحرين لهدى نونو سفيرا لدى واشنطن نابع من كونها مواطنة بحرينية بالأساس، وأشار إلى أن «حكومة البحرين قدمت أوراق اعتماد نونو سفيرا لدى واشنطن للإدارة الأميركية.

من جانب آخر، كشف عن انتهاء البحرين من بعض الإجراءات المتعلقة بفتح سفارة في العراق، وأشار إلى أن البحرين اختارت موقع السفارة. وفيما يخص اختيار السفير أفاد أن البحرين حاليا فى طور اختيار السفير المكلف بهذه المهمة. ويتردد أن المرشح لهذا المنصب سيكون من وزارة الداخلية، فإضافة إلى توقع ترشيح المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني العقيد خالد العبسي الذي لم يرد رسميا على ترشيحه كما تشير التوقعات إلى أن يكون المرشح الثاني وكيل وزارة الداخلية العميد فاروق المعاودة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنامة تخصص مليون دولار لدعم جهد الأمم المتحدة

البحرين تتبنى مبادرة عالمية لمكافحة الكوارث

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعلنت مملكة البحرين تبني المبادرة العالمية لدعم استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث الطبيعية والتي ستكون بمثابة وثيقة عالمية يتم من خلالها تنسيق الجهد الأممي لمعالجة هذه الظاهرة على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى تخصيص دعم مالي قدره مليون دولار أميركي للمساهمة في إنجاز هذه الاستراتيجية وبواقع 25 في المئة من الكلفة الإجمالية لها والتي تقدر بـ 4 ملايين دولار.

وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس (الأحد) بهذه المناسبة إن البحرين ووفقا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 20 أبريل/ نيسان الماضي ستكون مقرا لتدشين التقرير العالمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في العام 2009، وذلك في بادرة تعكس دور البحرين وجهودها في حماية الشعوب من الكوارث الطبيعية والتي قدرت خسائرها البشرية طبقا لتقرير الأمم المتحدة الخاص بتقليل الكوارث للعام 2007 بنحو 2.3 مليون شخص نتيجة 21 كارثة طبيعية خلال الفترة من 1975 وحتى 2006 في مناطق كثيرة من العالم وما يقارب من 10 مليارات دولار أميركي كخسائر مادية.

وأكد وزير الخارجية أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود البحرين في تعزيز تعاونها مع المنظمات العالمية التابعة للأمم المتحدة في هذا المجال والتي بدأتها على المستوى المحلي بإنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ومن ثم إنشاء المركز الخليجي للكوارث ليتولى مهمة تنسيق الجهود الخليجية في هذا المجال، وخصوصا في أعقاب إعصار غونو الذي ضرب سلطنة عمان وأجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة لتأتي بعد ذلك مبادرة البحرين على الصعيد الدولي المتمثلة في تبني الاستراتيجية الدولية لمكافحة الكوارث والتي تتطلع البحرين من خلالها لأخذ دورها في حماية شعوب العالم من مخاطر الكوارث.

وأعرب وزير الخارجية عن سعادته بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة الدولية في ميدان الحد من مخاطر الكوارث، ولاسيما أن التجربة الماضية أثبتت أن دول المنطقة ليست بمعزل عن مخاطر الكوارث الطبيعية، مؤكدا اهتمام البحرين بالاستعداد لأي وضع طارئ قد ينشأ بسبب الكوارث من منطلق الاهتمام بسلامة مواطنيها عبر التعاون مع المنظمات الدولية ضمن أولويات سياستها الوطنية.

وأوضح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التقرير العالمي للحد من مخاطر الكوارث يهدف بشكل أساسي إلى توجيه الأنظار سياسيا وإعلاميا إلى خطر الكوارث الطبيعية ما يعزز التزامات الدول لحماية المواطنين والحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تتأثر بهذه الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى أن التقرير سيعطي فكرة عامة بشأن المخاطر الطبيعية وتغيير المناخ، فضلا عن مراجعة التقدم في مدى تنفيذ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني لسياسات التقليل من مخاطر الكوارث وذلك ضمن أهداف التنمية المستدامة.

وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الاحتفال الكبير الذي ستقيمه البحرين لتدشين هذه التقرير في العام 2009، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة على جميع الأصعدة وخصوصا جهودها الإنمائية على مستوى العالم وفي مملكة البحرين خصوصا والتي ساهمت في تعزيز النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة.

من جانبها، أشادت مساعد الأمين العام والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمة العليم السوسوه بمبادرة البحرين لتبني ودعم هذه الاستراتيجية التي تتعلق بموضوع حيوي لم يتم التطرق إليه من قبل بهذا الشكل الجماعي، إذ تعد هذه الاستراتيجية تجسيدا لعمل الأمم المتحدة كفريق متكامل لرصد كيفية الحد من مخاطر الكوارث التي يتعرض لها كوكب الأرض.

وأكدت أن تبني البحرين لهذه المبادرة المهمة يعكس مكانتها المرموقة في المجتمع الدولي التي اكتسبتها من جهودها في العمل الدولي في القضايا المهمة التي تهم البشرية والإنسانية فضلا عن موقعها الجغرافي والاقتصادي المتميز.

وقالت إن الدعم السخي الذي قدمته البحرين لهذه المبادرة يبرز التزام دول مجلس التعاون الخليجي بمساندة جهود الأمم المتحدة لمعالجة واحد من أهم التحديات الإنسانية في مجال التنمية في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى أنه سيساهم بشكل مؤثر في الجهود الدولية المبذولة للتقليل من مخاطر الكوارث وتعزيز المساندة والالتزام على المستويين السياسي والاقتصادي لتقليل مخاطر الكوارث في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن أهم ما يميز التقرير العالمي للعام 2009 أنه يضم جميع الخطط الوطنية لمواجهة الكوارث بما يجعل منه أكثر وضوحا وأكثر قدرة وكفاءة على الاستجابة للكوارث من حيث تحليل وتجميع المعلومات التي من شأنها تمكين كل الدول من الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال ولكنها أكدت أن لن يكون بديلا للخطط الوطنية وإنما سيكون حافزا لها وخصوصا أنه يتعلق بمبدأ الإدارة الإنسانية لقضية عالمية لا تعرف حدودا جغرافية أو سياسية.

وأشارت إلى أن سكرتارية الأمم المتحدة الخاصة بالاستراتيجية الدولية للتقليل من الكوارث وبالمشاركة مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي يقومون بإعداد تقرير دولي كل عامين بشأن التقليل من آثار الكوارث وذلك بالتنسيق مع جميع أعضاء الأمم المتحدة وبرنامج البيئة الدولي واليونيسيف ولجان الصليب الأحمر ومنظمة الأرصاد العالمية واليونسكو ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المنظمات العاملة في هذا المجال.

يذكر أن الاستراتيجية الدولية للتقليل من آثار الكوارث قد تم تدشينها في العام 2000 من أجل تنسيق الإجراءات الجماعية لمعالجة الكوارث الطبيعية على مستوى العالم ووفقا لخطة العمل التي أقرت من قبل الدول الأعضاء في المؤتمر العالمي المعني بالتقليل من الكوارث الذي عقد في مدينة كوبي باليابان العام 2005 فإن جميع الدول مطالبة بالقيام بجهود مكثفة للتقليل من الكوارث الطبيعية بحلول العام 2015.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وزير الخارجية: اختيار نونو سفيرا لدى واشنطن لأنها بحرينية

أكّد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنّ اختيار البحرين لعضو مجلس الشورى السابق هدى نونو سفيرا لدى واشنطن نابعٌ من كونها مواطنة بحرينية بالأساس تنتمي للمملكة كغيرها من المواطنين البحرينيين. وقال الوزير في تصريح لـ «الوسط»: «بغض النظر عن السبب في تعيين هدى نونو، فهي بحرينية وأبوها بحريني، وهي مواطنة، وليس أكثر من ذلك».

وقال الوزير معلقا على تحفظات البعض لاختيار نونو لهذا المنصب المهم، بالقول: «تم اختيار نونو على أساس أنها بحرينية الأصل مثلها مثل والدها بحرينى الأصل»، وذكر الشيح خالد بن أحمد آل خليفة فى تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر صحافى عقد صباح أمس بمقر الوزارة للاعلان عن تبني البحرين للتقرير العالمى للامم المتحدة بشأن الكوارث لعام 2009 أن «حكومة البحرين قدّمت أوراق اعتماد هدى نونو سفيرا لدى واشنطن للإدارة الأميركية وفقا للأعراف الدبلوماسية الدولية المعمول بها، وهي حاليا بانتظار الرد بهذا الخصوص»، متوقعا أن يتم الرد قريبا؛ ليتسنى بعدها اتخاذ الخطوات اللازمة لاتمام التعيين، ولاسيما أنه قد صدر مؤخرا مرسوم ملكي بتعيين نونو سفيرا بديوان وزارة الخارجية. وعائلة نونو منحدرة من العراق وقد استقرت في البحرين منذ نحو قرن، ويُوجد في البحرين اليوم نحو 37 يهوديا ممن يعملون في مجالات الصرافة والتجارة العامّة والأقمشة والعطورات العربية مثل: عائلة نونو وروبين ويادكار وخضوري ومُراد وغيرهم. الجدير ذكره أن إبراهيم نونو (جد هدى) كان عضوا في مجلس بلدية البحرين خلال العشرينات، حين كانت سلطات الاستعمار البريطاني تراعي في تشكيل هذا المجلس التوزيع الطائفي في البحرين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الترشيحات تركز على وجوه محسوبة على وزارة الداخلية...

البحرين تختار موقع سفارتها في العراق والبحث جارٍ عن سفير

كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس (الأحد) عن أن البحرين انتهت من بعض الإجراءات المتعلقة بفتح سفارة لها في العراق، وأشار إلى أن البحرين اختارت موقع السفارة كما رتبت مع الحكومة العراقية بهذا الشأن، إلا أنه لفت إلى أن الأوضاع الأمنية في العراق مازالت غير مستقرة. وفيما يخص اختيار سفير البحرين لدى العراق أفاد وزير الخارجية بأن البحرين حاليا في طور اختيار السفير المكلف بهذه المهمة.

وبخصوص الأسماء المرشحة لمنصب سفير البحرين في العراق تنحو الترشيحات للتركيز على أسماء محسوبة على وزارة الداخلية، إذ من المرجح أن يكون منصب السفير إما من نصيب وكيل وزارة الداخلية العميد فاروق المعاودة الذي من المقرر أن يخرج للتقاعد خلال الفترة المقبلة، أو من نصيب المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية العقيد خالد العبسي. وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أمس أن أوساط قريبة من مراكز صنع القرار ألمحت للعبسي بتسميته سفيرا في بغداد، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الان.

يشار إلى أن خالد سالم العبسي هو ابن السفير البحريني السابق في الأردن ومن ثم سفير البحرين في العراق خلال فترة السبعينات.

هذه التصريحات البحرينية بشأن تعزيز الوجود الدبلوماسي في العراق تأتي بعد أيام بعد الزيارة التاريخية التي قام بها وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يوم الخميس الماضي، وهي الزيارة الأولى من نوعها لمسئول خليجي رفيع المستوى منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين على يد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.

وتزامنت زيارة وزير الخارجية الإماراتي مع تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقية الذي أكد أن هذه الخطوة تسبق فتح سفارة للإمارات والبحرين والتي ستكون قريبا، على حد قوله.

ولا يوجد لأي بلد عربي سفير دائم في العاصمة العراقية منذ خطف السفير المصري وقتله بعد قليل من وصوله في العام 2005، وتضغط الولايات المتحدة الأميركية على الحكومات العربية لدعم حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإعفاء العراق من الديون المتراكمة عليه وفتح بعثات دبلوماسية.

العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً