ذكر خبير في الأمم المتحدة أن إحياء الاستراتيجية الوطنية للشباب في البحرين يتطلب ضغطا من مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن تحريك الملف في البرلمان، وقال الخبير: «للأسف الشديد مازالت الاستراتيجية الوطنية للشباب لا ينظر إليها بجدية سواء من الحكومة أو من مؤسسات المجتمع المدني بين فترة وأخرى».
ورأى الخبير الأممي أن «الاجتماع الذي ستعقده اليونسكو في البحرين للبحث عن السبل الكفيلة بثني الشباب عن اعتماد سلوك التطرف العنيف يأتي لإعطاء زخم لمشروع استراتيجية الشباب، غير أن انعكاسات هذا الاجتماع على المجتمع ستكون ضعيفة، ومن الأجدى للقائمين على الشأن الشبابي أن يدعموا ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للشباب، لأن هذه الاستراتيجية كانت محل وفاق من الأطراف التي وضعتها، كما أن جلالة الملك التقى القائمين عليها وبالتالي فهي ذات أهمية».
وأضاف الخبير أن «مناسبات من هذا القبيل جديرة بوضع الكثير من التساؤلات، فعندما تعتبر دول متقدمة مثل جنوب إفريقيا أن الاستراتيجية الوطنية للشباب تأتي بعد دستور البلاد، وناميبيا أيضا من الدول التي تعتبر الاستراتجية الشبابية ذات صفة متقدمة، السؤال الذي يطرح أين نحن من تنفيذ استراتيجية متكاملة لدينا، لماذا لا يحظى هذا المشروع بالأهمية التي تليق به؟».
وفيما يلي تنشر «الوسط» أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للشباب التي لم يكتب لها أن ترى النور...
سعت الاستراتيجية الوطنية للشباب إلى تقديم إطار عمل إجرائي لجميع المنظمات والمؤسسات العاملة والملتزمة بمجال نماء الشباب. ويستند إطار العمل هذا، إلى رؤية الاستراتيجية، ومبادئها الرئيسية، وأهدافها. ويركز إطار العمل على عشرة محاور رئيسية، بالإضافة إلى قضاياها الجوهرية وأهدافها والتوصيات التي تشتمل على خطوات العمل.
المحور الأول: الثقافة
وتشتمل القضايا الجوهرية لهذا المحور على:
- المواطنة والهوية الإسلامية البحرينية.
- فهم الشباب للإرث الإسلامي والقومي والثقافة الوطنية والثقافة الشعبية والأبعاد الإنسانية.
- دور مؤسسات المجتمع المدني في ثقافة الشباب.
- أثر العولمة على الثقافة.
- مشاركة الشباب في الفنون الإبداعية والأنشطة الثقافية.
- دور وسائط الثقافة في التأثير على الشباب.
- طبيعة الخدمات الثقافية وعدم استكمال البنية التحتية.
- مستلزمات النهوض بثقافة الشباب.
الهدف الأول:
ترسيخ مفهوم الولاء الوطني منذ سنوات الطفولة.
خطوات العمل:
تدريب الأطفال والناشئة على عادات اجتماعية تسهم في تعزيز (الولاء للوطن) بمقوماته الشاملة والمشتركة التي تعبر عن مصالح وتطلعات جميع المواطنين بصرف النظر عن الجنس أو المذهب أو الطائفة.
العمل على إشباع حاجة الطفل البحريني للانتماء إلى عائلة وبيت وإلى قيمة روحية حتى يكون للوطن ورموزه مكانة عظيمة لديه عندما يكبر شابا. تحفيز الأطفال والناشئة على العمل التطوعي باعتباره عملا وطنيا لخدمة المجتمع.
تدريب الأطفال والناشئة على التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة، لتكريس مبادئ السلام والمحبة بين الجميع، على اختلاف ألوانهم ودياناتهم وأجناسهم.
استعادة الدور التنويري الريادي للمسجد في الإسلام، كمكان للعبادة ولنشر الوعي والعلم.
العمل على تعزيز الخطاب الديني المنفتح، وتجديد أساليب الوعظ.
الهدف الثاني:
تأصيل وترسيخ الثقافة الوطنية
خطوات العمل:
1 - إدخال مفهوم التنمية الثقافية في عمل الأجهزة الرسمية والإدارية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشئون الثقافية والتربوية، والعمل على صياغة رؤية واضحة للعمل الثقافي ووضع خطة شاملة له، تنفذ عبر الوسائط التنقية الحديثة.
2 - وضع استراتيجية للثقافة الأسرية، ونشر التوعية بأهمية دور البيت في التأسيس الثقافي والمعرفي، وتعزيز دور الأب، ليس كممول فقط، وإنما كمربٍ، لا يقل دوره عن دور الأم.
3 - التنبيه إلى ضرورة توثيق عناصر الثقافة الوطنية غير المدونة وتضمينها مناهج التربية الحديثة، مع أهمية التعريف بمفهوم (الثقافة الوطنية) وصلته بالثقافة العربية الأم.
الهدف الثالث:
التأكيد على قيمة الإبداع الذاتي وتعزيز روح الابتكار.
خطوات العمل:
1 - العمل على توفير الأدوات اللازمة لاكتشاف وتشجيع المواهب الفنية، والقدرات الابتكارية الجديدة، بصفة دورية منتظمة، وخلق المناخ المناسب لازدهارها.
2 - تنظيم المهرجانات السنوية, والمسابقات المختلفة في حقول المعرفة، والفنون والآداب الموجهة للشباب، وتقديم جوائز وحوافز مادية، ومعنوية مشجعة للمواهب اللافتة في هذه الحقول.
3 - العمل على تأسيس دار نشر بحرينية، بتمويل مشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص تستهدف الشباب كجمهور قارئ.
4 - التعاطي مع الحداثة، بوصفها انفتاحا على تيارات العصر وأفكاره المختلفة، وأداة للتجديد الفكري والاجتماعي.
الهدف الرابع:
تحرير الثقافة الوطنية من طوق الاستهلاك وتحويلها إلى ثقافة منتجة:
خطوات العمل:
1 - ربط الإنتاج الثقافي بالإنتاج الاقتصادي والمجتمعي العام.
2 - تأكيد دور العقل، ونعمة التفكير، وتفعيل مبدأ الحوار.
3 - فتح مجالات الكشف والاختراع والعطاء والإبداع.
الهدف الخامس:
تأمين وسائل وقنوات الخدمة الثقافية الموجهة للشباب
خطوات العمل:
1 - استكمال تشييد البنية الأساسية للتنمية الثقافية بالبلاد، والتي تتضمن مراكز ثقافية وصالات للعروض المسرحية والموسيقية والمراسم وقاعات الألعاب والمكتبات وتوزيع هذه البنى والمرافق على المناطق المختلفة بالمملكة.
2 - إعداد الكوادر المؤهلة من المشرفين والموجهين القائمين على هذه المرافق.
3 - العمل على نشر المكتبات العامة والمراكز الشبابية ذات الصفة الثقافية، وذلك في المناطق ذات الكثافة السكانية.
4 - وضع خطط لتنمية النشاط الثقافي بالأندية الرياضية في البحرين، وتحديدا تلك الأندية التي تحولت إلى مراكز شبابية.
المحور الثاني: التعليم والتدريب
وتشمل القضايا الجوهرية لهذا المحور على:
- رؤية وطنية للتعليم.
- ارتباط المناهج والمدارس والجامعات بسوق العمل المحلية والدولية.
- وضع إطار عمل للتدريب المهني.
- الربط بين المدرسة والجامعة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي.
- تأكيد المناهج الدراسية على القيم الإنسانية ومفاهيم المواطنة وواجباتها.
- تعزيز جاذبية التعليم المهني، والتوعية بأهميته.
- التوزيع العادل للبعثات الدراسية حسب المعدلات والتخصصات.
- تأكيد أدوار مجالس الطلبة.
- تعزيز وتأكيد مفاهيم العمل التطوعي كواجب وطني.
الهدف الأول:
العمل على بناء نظام تعليمي نوعي.
خطوات العمل:
1 - تطوير رؤية واستراتيجية تعليم وطنية.
2 - دعم التعليم المستمر للمعلمين، والتركيز على منهجيات التعلم التشاركي والتفاعلي.
3 - تعزيز تقدير التعليم مدى الحياة وفرصه.
4 - وضع التعليم في مقدمة الأولويات الوطنية ورفع نسبتها في موازنة الدولة.
5 - التصدي لأهم المعوقات التي تحول دون الارتقاء بجودة التدريب في المؤسسات الوطنية للتدريب.
الهدف الثاني:
تعزيز مساهمة التعليم في بناء مواطنين مسئولين.
خطوات العمل:
1 - الاستمرار في تقوية منهاج القيم والمواطنة، وتأكيد واجبات الشباب تجاه الوطن.
2 - عقد أنشطة تعليمية، لتعزيز مبدأ التطوع لخدمة المجتمع باعتبارها تجارب تعليمية قيمة.
3 - المبادرة بإقامة روابط أكبر مع المجتمعات المحلية ومؤسساتها.
4 - تقوية دور المجالس الطلابية ومساهماتها.
5 - تعزيز المبادرات الطلابية والأنشطة النوعية التي تقوم بها، بتوفير جميع مستلزماتها الفنية والإلكترونية، وتقديم حوافز للمتميزين.
الهدف الثالث:
إعادة توجيه التجربة التعليمية لتعمل على إعداد الشباب بشكل أفضل لعالم العمل، والتوظيف التنافسي
خطوات العمل:
1 - تقديم تجارب تثقيف حول الحياة المهنية، بتركيز على الوعي بعالم العمل، وتوقعات التوظيف، فيما يتعلق بالموافق، والمهارات، والسلوكيات الداعمة.
2 - دعم التبني الكامل لنظام التدريب المهني.
3 - زيادة تقدير الأهل لقيمة التعليم المهني.
4 - إقامة روابط أقوى مع القطاع الخاص، وتشجيع عملية إشراك مصالح الأعمال بشكل أكبر في المشاريع التعليمية.
5 - طرح برامج مبادرات شبابية مدرسية وجامعية.
6 - تطوير مبادرات مدرسية وجامعية، تهدف إلى التخلص من تنميط دور المرأة في القوى العاملة.
المحور الثالث: العمل
وتشمل القضايا الجوهرية لمحور العمل ما يلي:
- الحاجة إلى استراتيجية وطنية لعمل الشباب.
- إرشاد ودعم وظيفي موجه للشباب.
- جاهزية لدى خريجي المدارس فيما يتعلق بالمهارات القابلة للتسويق، والآمال الواقعية، والسلوكيات الملائمة.
- حجم وأهمية ومظاهر وتحديات سوق عمل الشباب والبطالة بينهم.
- فرص عمل الشباب داخل حزم الحكومة الاقتصادية المحددة (السياحة، تقنية المعلومات، الاتصالات، الرعاية الصحية، خدمات المال والأعمال)، بحرنة سوق العمل في القطاعين العام والخاص، ومعالجة ظاهرة العمالة السائبة.
- ثقافة العيب في العمل بالقطاع الخدمي، والعمل اليدوي.
- الإرشاد والتثقيف الوظيفي.
- الانتقال من المدرسة إلى العمل.
- تحديات العمل عند المجموعات السكانية الخاصة.
- الشباب ذوو الاحتياجات الخاصة.
- المتسربون من المدارس.
- التحيز، والتنميط، والتمييز بين الجنسين.
- منح الحوافز لأصحاب العمل.
الهدف الأول:
تصميم الاستراتيجية الوطنية لعمل الشباب وتنفيذها.
خطوات العمل:
1 - دراسة أفضل الممارسات الدولية المرتبطة بخطوات العمل الخاصة بعمل الشباب.
2 - المواءمة بين أنظمة التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
3 - تصميم خدمات دعم وإرشاد وظيفي خاصة بالشباب، وتنفيذها.
4 - مساعدة الأسرة في بناء ثقافة عمل وتزويد الشباب بإرشاد وظيفي ملائم.
5 - تطوير مبادرات تعليمية وبرامج توعية عامة حول مسائل الجنسين والتخلص من التنميط الجندري وتعزيز روح المبادرة لدى الشابات.
6 - إجراء دراسات ومشاريع محددة لدراسة فرص عمل الشباب وتدريبهم فيما يتعلق بالحزم الحكومية الاقتصادية المحددة، وهي السياحة وتقنية المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية وخدمات المال والأعمال.
7 - تنفيذ مشروع «تجربة العمل في عطلة الصيف» التجريبي، وبرامج العمل المؤقت.
8 - دراسة فرصة منح الحوافز لأصحاب العمل لتشجعيهم على تدريب الشباب البحريني العاطل عن العمل وتوظيفه.
الهدف الثاني:
تعزيز روح المبادرة الشبابية والتوظيف الذاتي كخيار للحياة المهنية.
خطوات العمل:
1 - البناء على خبرات المشاريع الصغرى، والمنافع التابعة لوزارة العمل، وتعزيز برامج التوعية بالمبادرات الشبابية، وبرامج الدعم.
2 - تعزيز روح المبادرة في المدارس، من خلال طرح برنامج Junior Achievement التعليمي.
3 - الأخذ بنتائج الحوارات والمناقشات الدائرة حول تطوير رؤية المعالجة المقدمة من مؤسسات بيوت الخبرة العالمية.
المحور الرابع: أنماط الحياة الصحية
ومن أهم القضايا الجوهرية المتعلقة بمحور أنماط الحياة الصحية في مملكة البحرين:
- زيادة الوزن والبدانة.
- قلة ممارسة النشاط البدني والرياضة بانتظام.
- التدخين.
- تعاطي المخدرات والكحول.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ومرض الإيدز.
- الممارسات الجنسية غير الشرعية.
- العنف والإساءة (العنف الذاتي والأسري).
- الحوادث.
- ازدياد ضغط الأقران.
- رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تكثيف حملات التثقيف الصحي.
التوجهات الاستراتيجية
لتحسين صحة الشباب:
لكي نتمكن من الوفاء بحاجات الشباب، وتعزيز صحتهم، ومن أجل الإسهام في التنمية الصحية طوال العمر، يجب علينا وضع الاستراتيجيات ذات المستويات العالية، التي من خلالها نحقق الأهداف المرجوة، ومن أهم التوجهات:
1 - تحسين الخدمات الصحية، وتوافرها وسهولة الوصول إليها وقبولها، لكي تكون أكثر استجابة ودعما لإنجازات الشباب والمراهقين في مجال تطورهم الشخصي.
2 - توفير البيئة الصحية المناسبة للشباب والمراهقين.
3 - مشاركة الشباب في هذه الاستراتيجيات.
4 - تعاون وزارة الصحة مع المؤسسات ضمن القطاع.
5 - تحسين القاعد المعلوماتية لصحة الشباب.
الهدف الأول:
تعزيز المواقف والسلوكيات الصحية المتعلقة بالتغذية السليمة.
خطوات العمل:
إنشاء لجنة مشتركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لوضع خطة وطنية للتغذية الصحية السليمة في مملكة البحرين بمشاركة الشباب.
وضع الأنظمة والقوانين التي تحد من مشاكل التغذية المنتشرة بين شبابنا، وخاصة مشكلة السمنة.
توثيق كل الدراسات والبحوث، وإنشاء شبكة للمعلومات المتعلقة بالتغذية.
تطوير وتحديث المعلومات المتعلقة بالتغذية في المناهج الدراسية.
نشر الوعي بأهمية التغذية، بالتعاون مع الجهات المعنية، وبدعم القطاع الخاص، وبالذات فيما يتعلق بالغذاء الصحي السليم.
الهدف الثاني:
الترويج لممارسة النشاط البدني، والرياضة، باعتبارهما عنصرين أساسيين من أنماط الحياة الصحية.
خطوات العمل:
1 - تقوية السياسات الوطنية المتعلقة بالتربية البدنية والنشاط البدني والرياضة للجميع.
2 - توفير مساحات مفتوحة ومتنزهات ومرافق متنوعة وكافية للشباب، لممارسة النشاط البدني، وتيسير استخدامها.
3 - زيادة النشاط البدني في البرامج والمناسبات الثقافية، وخاصة برامج ومناسبات تمضية وقت الفراغ.
4 - دعم مبادرات النشاط البدني، وتنظيم برامج وحملات إعلامية منتظمة، لتعزيزه والتوعية بفوائده.
5 - توحيد وتضافر الجهود الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، لدعم المشاريع والبرامج الخاصة بالأنشطة البدنية.
الهدف الثالث:
تطوير استراتيجية وطنية قوية ومنسقة من أجل الحد من التدخين وتعاطي المخدرات والكحول.
خطوات العمل:
1 - وضع استراتيجية واضحة للحد من الأضرار والمخاطر.
2 - مراقبة الإعلانات التجارية التي تشجع على التدخين وشرب الكحول في جميع وسائل الإعلام، ومعالجة أو قطع اللقطات التي تروج للتدخين وشرب الكحول في الأفلام والمسلسلات وبرامج المنوعات.
3 - وضع قوانين صارمة لمنع تدخين الشيشة في المقاهي العامة.
4 - توعية الشباب بخطورة التدخين والمخدرات على الصحة، ومساعدتهم في اتخاذ السلوك الصحي السليم، لتقليل هذه المخاطر.
5 - اتخاذ تدابير إجرائية، للحد من شراء السجائر أو عدم بيعها، للشباب الأقل من 21 سنة.
6 - تدشين خطة، لاحتواء الشباب العاطل عن العمل، أو غير المتعلم، ضمن برنامج وطني، لمنع هذه الفئة من الانحراف والإدمان.
7 - تشجيع وضع دراسات، أو تنفيذ مسوحات شاملة، لمعرفة مدى تأثير هذه الخدمات على الشباب.
8 - التنسيق، وتوحيد المواقف، تجاه الاتفاقية الإطارية الدولية لمكافحة التبغ، من خلال تبني موقف خليجي موحد، يساهم في دعم الجهود الدولية لمكافحة التبغ، بما يتفق مع بنود هذه الاتفاقية.
9 - تفعيل ما تم الاتفاق عليه من قرارات مجلس وزارة الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (2000م)، بهذا الخصوص.
الهدف الرابع:
توعية الشباب وحماية حقهم في الوصول إلى معلومات وخدمات ملائمة بشأن الصحة الجنسية والانجابية.
خطوات العمل:
1. تقديم الخدمات الإعلامية والمشورة والمعلومات التي يحتاجها الشباب، مع ضمان حقهم في الخصوصية والسرية والاحترام.
2. إزالة العوائق القانونية والتنظيمية والاجتماعية التي تعترض سبيل توفير المعلومات والرعاية في مجال الصحة الجنسية والانجابية للشباب.
3. مشاركة الشباب في تصميم وتنفيذ وتقييم البرامج التي تخصهم، مع الاهتمام اللائق بمسئولية الوالدين ودورهم التوجيهي، وخصوصا فيما يتعلق بالمواد الإعلامية والخدمات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.
4. بذل جهود خاصة لتعليم الشباب الذكور الاحترام الواجب تجاه الإناث وتجاه مسئوليتهم المشتركة فيما يتعلق بالمسائل الجنسية والانجابية.
5. تعزيز البرامج الموجهة لتثقيف الوالدين، والعمل على إشراك وتدريب كل من يتسنى له توفير التوجيه للشباب، فيما يتعلق بالسلوك الجنسي والإنجابي المسئول، بما في ذلك المجتمعات المحلية ووسائل الأعلام والجماعات الدينية وجماعات الأقران.
6. تنفيذ الأهداف والالتزامات المتعلقة بالاستراتيجية الإقليمية الخاصة بمكافحة مرض الإيدز وسائر الأمراض المنقولة جنسيا.
الهدف الخامس:
العمل على تعزيز الصحة النفسية وحماية الشباب من العنف والإساءة.
خطوات العمل:
1. تقوية الروابط العائيلة، وضرورة استثمار الوالدين للوقت مع أولادهم.
2. مكافحة العنف المنزلي بين الزوجين.
3. شغل وقت الفراغ، بالتعاون ما بين الأسرة والمدرسة والجمعيات الأهلية والأندية وبالأخص الجمعيات الشبابية.
4. حث الشباب على الصحبة الصالحة واختيار رفاق لا يروجون العنف.
5. التنبيه إلى الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام في الترويج للعنف، عن طريق بث أفلام الجريمة.
6. العمل على الحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن البطالة.
7. تأهيل ضحايا الاعتصاب والعنف والإدمان.
8. تأمين خط توجيه هاتفي ساخن، يستطيع الشباب استخدامه بيسر وسرية.
الهدف السادس:
خفض أعداد الحوادث المميتة والخطوة بين الشباب.
خطوات العمل:
- التوعية المستمرة، لجميع أفراد المجتمع، وتعزيز السلوكيات الصحيحة، التي تحميهم من الحوادث.
- تطوير البنية التحتية، والتخطيط السليم للحد من السرعة عند قيادة السيارة.
- سن قوانين رادعة لمن يتجاوز أنظمة السير، وتطبيق العقوبات على المخالفين بحزم، حسب الأنظمة والقوانين.
- نشر الوعي باستخدام أنظمة السلامة عند القيادة.
المحور الخامس: العولمة
وتشتمل القضايا الجوهرية لهذا المحور على:
- التأثير على الثقافة الوطنية.
- التأثير على الاقتصاد الوطني.
- التهديدات والفرص.
- ثقافة الشباب العالمية وهو الشباب البحريني.
- التدويل.
- تقليد الثقافة الغربية.
خطوات العمل:
1. إدخال مفهوم العولمة وتعريفها وشرحها في المناهج الدراسية والجامعية.
2. استغلال الفرص التي يقدمها الإعلام والمناهج الدراسية والجامعية من أجل تعريف الشباب البحريني بالنزعات العالمية الايجابية والسلبية.
3. إنتاج برامج إعلامية مرتبطة بشكل مباشر بقضايا الشباب والعولمة.
4. إجراء دراسات منتظمة عن اثر العولمة على الأوضاع الاقتصادية والقيم الاجتماعية والهويات الثقافية وترويج هذه النتائج.
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ