أكّد عضو المجلس البلدي الشمالي، ممثل الدائرة الأولى سيّد أحمد العلوي أنه «تم الانتهاء من تسوية الأمر المتعلّق بإزالة الحظائر الواقعة على الأراضي التي ستنشأ عليها المشروع الإسكاني التابع لأهالي الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية».

وأضاف العلوي أنه تحدّث مع أصحاب الحظائر التي تأخر بسببها البدء في المشروع الإسكاني التابع لمشروعات امتدادات القرى، بعد أنْ خاطب بلدية المنطقة الشمالية وتحدّث مع القائم بأعمال وكيل وزارة الإسكان نبيل أبو الفتح في الشأن نفسه.

وذكر العلوي أنّ أصحاب الحظائر أبدوا استعدادهم لإزالة الحظائر خلال الأسبوع المقبل، خصوصا مع انتهاء عقود التأجير التي كانت مع إدارة الأوقاف، مؤكّدا أنه سيتجّه مع أحد المسئولين من وزارة الإسكان صباح اليوم للتعرف إلى توقيت البدء في المشروع الإسكاني، الذي تأخر بسبب الحظائر.

وبحسب العلوي أنه «تم الانتهاء من ترسية المناقصة الخاصة بالمشروع على إحدى الشركات، وإعداد التصاميم الخاصة بالوحدات السكنية التابعة للمشروع».

وفي الجانب نفسه لفت العلوي إلى أنّ المشروع الإسكاني يضم أكثر من 300 وحدة سكنية (بيوت إسكان) وقسائم، في حين أنه سيخدم القرى المحيطة بها، إذ أنه يعتبر ضمن مشروعات امتدادت القرى.

أمّا فيما يخص مشروعات امتدادات القرى الأخرى التابعة إلى الدائرة الأولى التي تعد من أكبر الدوائر في المحافظة الشمالية نوّه العلوي إلى أنه يسعى إلى البحث عن مواقع مناسبة لإنشاء مشروعات إسكانية، في الوقت الذي شدد فيه على ضرورة إصدار قانون الاستملاك الجديد، الذي سيتيح استملاك الأراضي تمهيدا للاستفادة منها، في ظل توجه وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة لاستملاك الأراضي للمشروعات الإسكانية.

وأضاف العلوي أنّ «من بين المناطق والقرى التي نبحث عن أراضٍ لإنشاء مشروعات امتدادات قرى فيها في ظل شح الأراضي هي قرى: الديه والسهلة وأبو قوّة وجدحفص والخميس»، مؤكدا أنّ «المناطق السابقة تضم مئات الطلبات الإسكانية المعطلة التي تنتظر دورها في الحصول على وحدات سكنية».