انتخبت اللجنة الاستشارية للمعلمين خلال اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، للدورة الحالية برئاسة رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين علي حسن محمد، مريم الموسى اختصاصي أول أنشطة في إدارة الخدمات الطلابية لتكون نائبا للرئيس بالتزكية، كما تم اختيار نادية الملاح معلمة اللغة العربية في مدرسة القيروان الإعدادية للبنات مقررا للجنة.

كما تم توزيع الأعضاء على فرق العمل واختيار رؤساء الفرق بالتوافق، على النحو التالي: الفريق الإعلامي برئاسة أحمد سعد المرشد الاجتماعي في مدرسة ابن رشد الابتدائية للبنين، فريق التواصل برئاسة أمينة الصادق من مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، فريق التدريب والتطوير برئاسة عقيل يوسف معلم اللغة الإنجليزية في مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين، وفريق المتابعة برئاسة خلود البلوشي المعلمة الأولى للغة الإنجليزية في مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات.

ونُظمت حلقة تقييمية لما تمّ إنجازه في الدورة السابقة من عمل اللجنة، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات للمعلمين عبر التواصل مع الميدان التربوي وتنظيم المزيد من البرامج والفعاليات والندوات والحلقات النقاشية التي تتناول موضوعات تتصل بالتطوير التربوي والارتقاء بمهنة التعليم وتقديم المزيد من الخدمات للمعلمين، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات لمتخذي القرار بالوزارة في كل الشئون المتصلة بالتعليم والارتقاء بالمخرجات التعليمية.

وبهذه المناسبة عبّر رئيس اللجنة وأعضاؤها عن الشكر الجزيل لرئيس اللجنة السابق ولكل من عملوا في الدورة السابقة بجهد وإخلاص وحققوا إنجازات مشهودة.

وأكد رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين علي حسن أن اللجنة تهدف في عملها لتفعيل دور المعلم والارتقاء بمستوى التواصل بين الوزارة والميدان التربوي بمختلف عناصره الأساسية للاستفادة من آراء وملاحظات وأفكار وإبداعات التربويين، وهي تضم في عضويتها نخبة من التربويين المتميزين من ذوي الخبرة، بحيث أصبحت اللجنة عنصرا أساسيا في استطلاع الرأي ومراكمة الخبرات وضمان أقصى درجات النجاح في أي قرار تتخذه الوزارة وله علاقة بالمعلمين أو بتطوير التعليم، مع الاستفادة القصوى من تضافر جهود الجميع لتحقيق الإنجاز المطلوب، وخاصة أن الوزارة مقبلة على تنفيذ المزيد من التطوير النوعي الذي يركز على الجودة ورفع مستوى الأداء، وتنفيذ ما يتعلق بها من مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.

وأضاف أن إعادة تشكيل اللجنة في الدور السابق قد رافقه تعديل في مواد قرار التشكيل، لأول مرة بما يسمح بتوسيع مساحة المشاركة للمعلمين، والممارسين التربويين ممن لهم علاقة مباشرة بالميدان التربوي مثل المرشدين الاجتماعيين، بما يعزز دور الممارسين التربويين، ويعطيهم مساحة أوسع من الاستقلالية لطرح ومناقشة جميع الموضوعات التعليمية والتربوية والفنية والمهنية، مشددا بأن نظام اللجنة يسمح بالتغيير المستمر وتجديد العضوية بشكل دوري سواء في الرئاسة أو في بقية المستويات، بما يضمن استمرار الحيوية في عمل اللجنة، خاصة وأن الميدان التربوي يزخر بالكفاءات التربوية المتميزة.

وأشاد بالدعم الذي تلقاه اللجنة وبرامجها من وزير التربية والتعليم على كل الأصعدة، ما أدى إلى تفعيل دور هذه اللجنة التي أصبحت تلعب دورا مهنيا مهما وحيويا في خدمة تطوير التعليم وفي خدمة مهنة التعليم في ذات الوقت، مشيرا إلى أن برنامج اللجنة في دورتها الجديدة حافل بالفعاليات الجديدة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة