كتبت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان في صحيفة «تشرين» السورية أمس تقول: إن مشروع قانون محاسبة سورية الذي يجري بحثه في الكونغرس الأميركي ويرمي إلى فرض عقوبات على سورية، يهدف إلى «محاسبة سورية» بسبب مواقفها من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقالت الوزيرة السورية التي كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية سابقا: ان «قانون محاسبة سورية يستهدف محاسبة سورية على احتضان نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال واحتضان تطلع الشعب العراقي إلى الإمساك بزمام الأمور على أرضه واستعادة الاعتبار لكرامة العراق وشعب العراق».
وكان نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام قلل الأسبوع الماضي من شان الضغوط الأميركية وأشار إلى أن الحل في الشرق الأوسط والعراق يمر عبر الأمم المتحدة.
من جهة أخرى كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس النقاب عن أن بريطانيا وأميركا سعتا قبل حوالي 05 عاما من شن الحرب على العراق إلى «تغيير النظام» سرا في دولة عربية أخرى تتهمانها بنشر الإرهاب وتهديد إمدادات النفط المتجهة إلى الغرب، وذلك بالتخطيط لغزو سورية واغتيال قياداتها. وقالت الصحيفة: إن وثائق اكتشفت حديثا تظهر كيف أن رئيس وزراء بريطانيا هارولد ماكميلان والرئيس الأميركي دويت ايزنهاور وافقا العام 7591 على خطة وضعتها الوكالة المركزية للمخابرات الـ «سي آي ايه» بالتعاون مع المخابرات البريطانية الـ «إم اي 6» لافتعال حوادث على الحدود كمبرر لغزو يقوم به جيران سورية الموالون للغرب على أن تعقب ذلك «تصفية» أهم ثلاث شخصيات في دمشق.
العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ