نفت الرباط بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن استعداد المغرب لإرسال قوات عسكرية إلى العراق. ووصف المتحدث باسم الخارجية المغربية النبأ - الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية من اسطنبول استنادا إلى وزير دولة عربية مشارك في اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي فضل عدم الكشف عن هويته - بـ «الزائف والعاري تماما من الصحة». وأوضح المصدر نفسه أنه لم يكن واردا في أي وقت من الأوقات ولأي سبب من الأسباب إرسال قوات مغربية إلى الأراضي العراقية. على صعيد آخر وفي ترجمة لقرار الرئيس الأميركي جورج بوش إضفاء صفة حليف أساسي للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي على المغرب، ذكرت مصادر مطلعة أن فوجا من الطيران الملكي المغربي الحربي سيتوجه في يوليو/ تموز المقبل إلى ولاية تكساس الأميركية إذ سيخضع لتدريبات مكثفة على يد كبار المختصين في مجال الطيران الحربي. وأضافت المصادر أن الفوج الذي يتكون من 60 ضابطا سيخضعون لتدريبات في اختصاصات مختلفة منها قيادة الطائرات وميكانيكا الطائرات العسكرية في أكاديمية الطيران في ولاية تكساس.
وتأتي هذه الدورات في إطار التدريب على قيادة طائرات عسكرية أميركية الصنع ومعدات اقتناها المغرب أخيرا من واشنطن، لم يسبق للطيران الحربي المغربي أن تلق تدريبات أن استخدمها أو تدرب عليها
العدد 652 - الجمعة 18 يونيو 2004م الموافق 29 ربيع الثاني 1425هـ