دعت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال إليو ماري بينما كانت متحدثة في العاصمة الجزائرية أمس كلا من الجزائر وفرنسا إلى «طي صفحة» الماضي، والتعاون فيما بينهما ولاسيما في مكافحة الإرهاب. واعتبرت ماري التي تقوم بأول زيارة رسمية لوزير دفاع فرنسي لهذا البلد منذ انتهاء حرب الجزائر (1954-1962)، متحدثة في المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية، أن «علينا أن نعمل معا لمكافحة الإرهاب». وأقرت في اليوم الأول من زيارتها للجزائر بـ «ان تاريخنا المشترك عرف أوقاتا صعبة، لحظات مواجهة تركت ندبات»، ولكنها اعتبرت أن «الوقت حان، ليس للنسيان لأنه علينا ألا ننسى، بل لطي الصفحة والانتقال بعلاقتنا المشتركة بتصميم تام في المستقبل». واعتبرت الوزيرة أنه «في منطقة المتوسط، يجب أن تكون الجزائر وفرنسا نموذجا للتعاون من أجل الاستقرار والتطور». وبعد أن التقت إليو ماري وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم، من المقرر أن يستقبلها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يتولى أيضا مهمات وزير الدفاع
العدد 681 - السبت 17 يوليو 2004م الموافق 29 جمادى الأولى 1425هـ