قال أحد الناشطين القريبين من المجموعة التي يعمل معها عضو مجلس إدارة «الوفاق» سابقاً نزار البحارنة إن «نزار البحارنة وجلال العالي كانا يتوقعان تحرك مجموعة أخرى لإعلان أنفسهم بهذا الاسم أو ذاك، بسبب رفض البحارنة والعالي الاستعجال في تشكيل أي تجمع من دون مقومات وأسس واضحة تعتمد على أشخاص مقبولين لدى الناس وعلماء الدين».
من جانبه أكد البحارنة لـ «الوسط» أنه بعد استقالته نشط مع مجموعة أخرى داخل «جمعية الوفاق» وخارجها ممن لديهم تاريخ معروف ومشهود لهم بالخبرات والثقل الاجتماعي والسياسي.
وقال: «لقد كانت ولاتزال نيتنا أن نعمل على أسس واضحة بعد استكمال التشاور مع أعمدة الساحة والرموز الدينية، لأن الهدف هو الدفاع عن القضايا التي رفعتها انتفاضة التسعينات وتتمحور حول الحقوق الدستورية والمساواة أمام القانون وإلغاء جميع أنواع التمييز واعتماد ثقافة المواطنة على مختلف الأصعدة».
وقال: «هذه الساحة مفتوحة، ومن حق الناشطين أو من يعتقد أن لديه طرحاً معيناً أن يفصح عنه، ونحن لدينا أجندة واضحة وسنطرحها على رموز الساحة والناس جميعاً»
العدد 735 - الخميس 09 سبتمبر 2004م الموافق 24 رجب 1425هـ