ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أن سعر النفط الخام البحريني الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط ارتفع إلى نحو 44 دولارا للبراميل الواحد في الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبات سعرية قوية مع ازدياد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأوضحت «الهيئة» أن الخام المستخرج من حقل أبوسعفة صعد سعره في الأسواق العالمية إلى نحو 43,38 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 3,68 في المئة، أما النفط المستخرج من حقل البحرين فنما سعره إلى 44,13 دولارا للبرميل. ويبدو أن أسعار النفط الخام البحريني وصلت إلى مرحلة توازن بعد الهبوط المفاجئ في سبتمبر/أيلول 2008 الذي بلغت فيه الأسعار 147,27 دولارا للبرميل، لتصل إلى 38 دولارا في فبراير/شباط الماضي، وارتدت الأسعار في الوقت الحالي إلى 44 دولارا للبرميل.

ويأتي انهيار الأسعار نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن الأزمة المالية العالمية التي تحولت بسبب أزمة الرهن العقاري الأميركية إلى كابوس يهدد المؤسسات المالية والاستثمارية بالإفلاس. ويتوقع أن تستقر الأسعار عند 50 دولارا للبرميل، مع تراجع مخزونات النفط في الدول المستوردة، وخفض الدول المصدرة كميات الإنتاج.

توقعات باستقرار الأسعار عند 50

ارتفاع سعر النفط البحريني الخام إلى 44 دولارا للبرميل

المنامة - عباس المغني

ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أن سعر النفط الخام البحريني الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط ارتفع سعره إلى نحو 44 دولارا للبراميل الواحد في الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبات سعرية قوية مع ازدياد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأوضحت «الهيئة» أن الخام المستخرج من حقل أبوسعفة صعد سعره في الأسواق العالمية إلى نحو 43,38 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 3,68 في المئة، أما النفط المستخرج من حقل البحرين نما سعره إلى 44,13 دولارا للبرميل.

ويبدو أن أسعار النفط الخام البحريني وصلت إلى مرحلة توازن بعد الهبوط المفاجئ في سبتمبر/أيلول 2008 الذي بلغت فيه الأسعار 147,27 دولارا للبرميل، لتصل إلى 38 دولارا في فبراير/شباط الماضي، وارتدت الأسعار في الوقت الحالي إلى 44 دولارا للبرميل.

ويأتي انهيار الأسعار نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن الأزمة المالية العالمية التي تحولت بسبب أزمة الرهن العقاري الأميركية إلى كابوس يهدد المؤسسات المالية والاستثمارية بالإفلاس.

ويتوقع أن تستقر الأسعار عند 50 دولارا للبرميل، مع تراجع مخزونات النفط في الدول المستوردة، وخفض الدول المصدره كميات الإنتاج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الطلب وقلة في المعروض، واستقرار الأسعار عند نقطة التوازن بين العرض والطلب.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن عضو المجلس الأعلى للنفط في الكويت، موسى معرفي قوله إن أسعار النفط سترتفع عن 50 دولارا للبرميل في الربع الثالث من العام الجاري إذا خفضت منظمة «أوبك» الانتاج بمقدار مليون برميل يوميا في الاجتماع الذي تعقده يوم الأحد المقبل.

يذكر أن صادرات البحرين من النفط الخام تبلغ نحو 150 ألف برميل يوميا، تستخرج من حقل أبوسعفة، وهو حقل مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، لكل واحد منهما 50 في المئة، وتقوم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) بعملية الإنتاج والبيع والتوزيع.

أما فيما يتعلق بالمشتقات النفطية، فبلغت صادرات البحرين من المشتقات النفطية التي يتم تكريرها في مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو) بالإضافة إلى منتجات شركة غاز البحرين (بناغاز)، نحو 9,151 ملايين طن متري بنهاية العام 2008 مقارنة مع 10,259 ملايين طن متري في العام 2007، بانخفاض قدره 1,108 مليون طن متري بنسبة 12 في المئة.

وأرجعت الهيئة الوطنية للنفط والغاز سبب هذا الانخفاض إلى الصيانة الدورية التي تنفذها شركة نفط البحرين (بابكو) في وحدات التكرير.

وتتجه صادرات مشتقات النفط البحرينية إلى دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والدول الآسيوية والإفريقية بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا. واشتملت الصادرات النفطية البحرينية على 5 أنواع من المشتقات النفطية هي: النفثا، الغازولين، الكيروسين والديزل وكذلك زيت الوقود. وتمثل كمية الشحنات من منتج الديزل أعلى كمية، إذ وصلت إلى 3,061 ملايين طن متري وهي تعادل 33 في المئة من إجمالي الشحنات التي تم تصديرها، يلي ذلك زيت الوقود بـ 2,225 مليون طن متري بانخفاض قدره 219 ألف طن متري عن الفترة نفسها من العام 2007. ثم كمية الشحنات المصدرة من النفثا والكيروسين الغازولين؛ إذ بلغت الكمية 1.605 مليون طن متري، 1,552 مليون طن متري و706 آلاف طن متري على التوالي.