بحث وزراء دفاع حلف «الأطلسي» أمس في رومانيا خطة أميركية عسكرية لتعزيز دور قواته في أفغانستان، في وقت أعلنت اللجنة الانتخابية في أفغانستان أن أربعة مرشحين بينهم الرئيس حامد قرضاي تقدموا بشكوى من دون توضيح مضمونها فيما تراجع المرشح عبدالرشيد دوستم عن معارضته للانتخابات.

ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف إلى صوغ برامج ملموسة للتعاون بين روسيا وحلف الناتو في مكافحة الإرهاب. وبدأ وزراء دفاع الأطلسي في رومانيا اجتماعا غير رسمي يستغرق يومين للبحث في عمليات الحلف في أفغانستان خصوصا، ووسط ضغوط أميركية، يتوقع أن يبحثوا دمج العمليات العسكرية التي يقوم بها الحلف من جهة وأميركا من جهة أخرى في أفغانستان تحت قيادة موحدة للحلف الأطلسي، إلا أنها تلقى تحفظا من فرنسا وألمانيا، كما يتوقع أن يدعو وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد نظراءه الأوروبيين إلى بذل المزيد من الجهود في أفغانستان. ووافقت تركيا على تولي قيادة قوة حفظ السلام والمساعدة الدولية في أفغانستان اعتباراً من مطلع فبراير/ تشرين الثاني المقبل، ويأتي تولي تركيا لقرار اتخذته قمة حلف الناتو الأخيرة في اسطنبول. في غضون ذلك، أعلن متحدث باسم اللجنة الانتخابية الأفغانية سلطان باهيم أن أربعة مرشحين هم محمد محقق ويونس قانوني وفاروق نجرابي وقرضاي تقدموا بشكاوى إلى اللجنة، ولم يوضح مضمونها. وأعلن منح مهلة إضافية لمدة 48 ساعة تنتهي اليوم (الخميس) إلى المرشحين الراغبين في تقديم شكوى مخالفات. في حين تراجع الجنرال الأوزبكي دستم عن مقاطعته للانتخابات، ما يرجح اعتراف الجميع بنتيجة الانتخابات على رغم ارتكاب مخالفات خلال الاقتراع