العدد 790 - الأربعاء 03 نوفمبر 2004م الموافق 20 رمضان 1425هـ

«التربية» تمنح درجة للمترقين بعد مرور عام

وافقت لجنة تنفيذ كادر المعلمين في وزارة التربية والتعليم على اقتراح تقدمت به جمعية المعلمين بمنح الحاصلين على درجات وظيفية من يناير/ كانون الثاني 2004 وحتى فبراير/ شباط من العام 2005 درجة وظيفية واحدة بعد مرور عام كامل على ترقيتهم. ووفقاً لرئيس الجمعية مهدي أبوديب، سيتم رفع المقترح إلى ديوان الخدمة المدنية على أمل الموافقة عليه. موضحاً أن هذه الفئة هي الحاصلة على الترقيات في الفترة المذكورة سواءً عن طريق الوصول إلى نهاية «المربوط» - التي يصل فيها الموظف في أية وظيفة إلى آخر درجة في الرتبة الواحدة - أو نتيجة حصوله على ترقية وظيفية كـ «معلم أول أو مدير مساعد أو اختصاصي».

وبالموافقة عليه، فإن عدداً كبيراً من المعلمين غير المستفيدين من الكادر الذين يبلغ عددهم إجمالاً نحو 1392 معلماً ويشكلون نسبة 10 في المئة من اجمالي عدد المعلمين، سيستفيدون من المرحلة الحالية لتنفيذ الكادر.


بانتظار موافقة «الخدمة المدنية» لتطبيقه

لجنة كادر المعلمين تقر منح درجة للمترقين هذا العام حتى فبراير 2005

الوسط - أماني المسقطي

ذكر رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب أن لجنة تنفيذ كادر المعلمين وافقت في اجتماعها الأخير على اقتراح مكتوب تقدمت به الجمعية يتعلق بالمطالبة باستفادة الحاصلين على درجات وظيفية من شهر يناير/ كانون الثاني 2004 ولغاية شهر فبراير/ شباط من العام 2005 من مرحلة تنفيذ الكادر الحالية كما استفاد المعلمون الآخرون، مشيرا إلى أنه سيتم رفع المقترح إلى ديوان الخدمة المدنية على أمل الموافقة عليه.

وأكد أنه في حال موافقة ديوان الخدمة على هذا الاقتراح، فإنه يتم بذلك استفادة جميع العاملين في مجال الوظائف التعليمية، عدا فئات قليلة ستعمل الجمعية جاهدة على حصرها والتعامل مع أوضاعها حسبما يقتضيه الأمر.

وأشار أبوديب إلى أن أعداد المستفيدين من هذا الاقتراح لا يمكن حصرهم، مؤكدا في الوقت ذاته انهم يشكلون معظم المعلمين الذين لم يستفيدوا من الكادر وفقا لتصريحات وزارة التربية والذين بلغت نسبتهم نحو 10 في المئة من شاغلي الوظائف التعليمية، منوها بذلك إلى أن الاقتراح لا يشمل الذين لم يكملوا ثلاثة أعوام منذ تم توظيفهم، وإنما شمل الحاصلين على الترقيات في الفترة المذكورة سواء عن طريق الوصول إلى نهاية «المربوط» - التي يصل فيها الموظف في أية وظيفة إلى آخر درجة في الرتبة الواحدة - أو نتيجة حصوله على ترقية وظيفية «كمعلم أول أو مدير مساعد أو اختصاصي»، موضحا بأنه في حال تمت الموافقة على القرار من قبل ديوان الخدمة فسيتم اعطاؤهم درجة وظيفية بشكل آلي بعد مرور عام كامل على ترقيتهم.

وأوضح أبوديب بأنه اضافة إلى الاقتراح السابق تمت اضافة المطالبة باحتساب رتبتين لجميع العاملين الذي توظفوا في العام الدراسي 2001/2002 سواء في الفصل الدراسي الأول أو الثاني. مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف الايجابية لأعضاء لجنة تنفيذ الكادر في هذا الصدد تحديدا، مضيفا: «لدينا بعض الملاحظات على طريقة فرق العمل في اللجنة المنفذة للكادر في التعاطي مع المسائل المختلفة، وسنرفع هذه الملاحظات إلى الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية في الوزارة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة الذي أبدى تعاطيا ايجابيا مع قضايا المعلمين المختلفة المتعلقة بالكادر».

وكان مجموعة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس في التربية في تخصص علم المكتبات والتقنيات التربوية، الذين تم توظيفهم في الوزارة تحت مسمى وظيفي (فني مصادر التعلم) في الدرجة السابعة العمومية (الاعتيادية) ومنهم من قضى قرابة السنتين إلى ثلاث سنوات تحت هذا المسمى الوظيفي وفي درجة وظيفية لا تتناسب - وفقا لهم - مع مؤهلهم التعليمي والتربوي.

وأشاروا إلى أن مؤهلاتهم ترشحهم لأن يكونوا تحت مسمى وظيفي (اختصاصي مصادر التعلم) في الدرجة الثالثة أو الرابعة التعليمية وليس الدرجة العمومية، مؤكدين ان ذلك يأتي وفقا وحسب ما نص عليه ديوان الخدمة المدنية في توصيفه للموظفين الذين يحملون شهادة البكالوريوس في علم المكتبات مع خبرة سنتين، معتبرين ان ذلك ينطبق عليهم تماما حيث إنهم أمضوا - على حد قولهم - أكثر من سنتين ومازالوا تحت مسمى (فني مصادر التعلم).

ومن جهته أكد أبوديب تعاطف جمعيته مع هذه الفئة، مطالبا بتصحيح وضعهم الوظيفي نتيجة لانطباق معايير ديوان الخدمة المدنية عليهم، لافتا إلى ان الجمعية سبق ان اجتمعت معهم واستمعت لوجهات نظرهم، مشيرا إلى أن العقبة الأولى تبقى في الحاجة لأن تتم إعادة تصنيف وتقييم وضعهم الوظيفي من خلال الأجهزة المختصة بديوان الخدمة المدنية، وتحويل من يستحق منهم نتيجة لانطباق المعايير عليه إلى اختصاصي مصادر تعلم، بدلا من فني مصادر تعلم. إذ إن وظيفة اختصاصي مصادر التعلم - على حد قوله - تعتبر واحدة من الوظائف التعليمية المساندة، داعيا هذه الفئة التحرك باتجاه الديوان أولا ومن ثم جمعية المعلمين التي تبدي استعدادها التام لمساندتهم.

ويبلغ عدد المستفيدين من تطبيق الكادر الجديد منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي و حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل 7238 معلماً، في حين بلغ عدد المصنفين على الجدول التعليمي بمدارس المملكة في مختلف المراحل 9562 معلماً ومعلمة خلال العام الجاري، وعدد الذين حصلوا على الدرجة الرابعة تعليمية حسب الكادر القديم ولم يمض عليهم سنة من ترقيتهم، لذلك فالنظام لا يمنحهم ترقية أخرى في السنة نفسها. وبذلك تكون نسبة الذين استفادوا من ترقيات هذا العام حوالي 90 في المئة

العدد 790 - الأربعاء 03 نوفمبر 2004م الموافق 20 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً