أعلن قائد حركة «طالبان» الملا عمر أن الغرب يخسر الحرب في أفغانستان، ودعا الأفغان إلى طرد «الغزاة الكفار»، فيما دعا خبراء الولايات المتحدة إلى خفض عدد قواتها وتقليص أهدافها في هذا البلد.
وقال الملاعمر في رسالته بمناسبة انتهاء شهر رمضان إن الخبراء الاستراتيجيين الذين يقفون وراء الحرب في أفغانستان المستمرة منذ تسع سنوات أدركوا أنهم يواجهون «فشلاً كاملاً».
وبحسب موقع «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية أعلن الملاعمر عشية عيد الفطر «أن انتصار الأمة الإسلامية على الغزاة الكفرة بات وشيكاً الآن».
وأضاف «أن هؤلاء الخبراء العسكريين الذين وضعوا استراتيجيات غزو أفغانستان أو الذين يسعون حالياً إلى وضع استراتيجيات أخرى، يقرون بأنفسهم أن استراتيجياتهم فاشلة».
وفي هذه الرسالة التي نشرت بالإنجليزية ولغة الباشتون على منتديات جهادية والتي تعذر التأكد من صحتها، يتوجه الملاعمر من جهة أخرى إلى المواطنين الأميركيين. وقال «ينبغي أن تدركوا أن قادتكم لايزالون يروون لكم أكاذيب منذ بداية العدوان على أفغانستان وحتى اليوم. لقد بددوا مليارات الدولارات من ضرائبكم (...) ويواصلون تبديدها».
وحذر الملاعمر قائلاً «أنتم محكومون بأن تعيشوا أزمة اقتصادية أخرى» في حال مواصلة الحرب، وحض حلفاء الأميركيين من جهة أخرى «على سحب قواتهم من أفغانستان في أسرع وقت». وشجع أخيراً الجنود الأفغان على الانشقاق والانضمام إلى صفوف المقاتلين، بحسب سايت.
وجاءت رسالة الملاعمر فيما أصدر نحو 50 خبيراً ومخططاً سياسياً تقريراً اعتبروا فيه أنه على الولايات المتحدة خفض قواتها وأهدافها في أفغانستان في وقت أعطت فيه حملتها العسكرية نتائج عكسية وأدت إلى تعزيز صفوف «طالبان».
والدراسة التي اعتبرت خطة بديلة لأوباما تقول إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لهزم «طالبان» واصفة إياها بأنها حركة ذات أهداف محلية ومن غير المرجح أن تستعيد السيطرة على أفغانستان.
وعرض المشاركون التقرير على أنه «مراجعة ضرورية للحرب في أفغانستان» كما قال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا مايك هوندا والذي شارك مستشاره السياسي مايكل شانك في الدراسة.
وقالت الدراسة إن لدى الولايات المتحدة مصلحتين حيويتين فقط في المنطقة هما منع أفغانستان من التحول إلى ملاذ لمتطرفي «القاعدة» وضمان أمن الأسلحة النووية في باكستان.
ودعت أوباما إلى المضي أو حتى تسريع استحقاق يوليو/ تموز 2011 لبدء سحب بعض الجنود من أصل مئة ألف جندي في أفغانستان منهياً بذلك كل العمليات في الجنوب الذي يهيمن عليه الباشتون
العدد 2926 - الخميس 09 سبتمبر 2010م الموافق 30 رمضان 1431هـ
ليش طلعت من جحرك
الحين الامريكان غزاة وكفار عرفنا ليش تقتلون الابرياء في المساجد والحسينيات والاسواق تقدر اتقول ليش يا تكفيري.